أمريكا ليست كبيرة بل عوج في نفوس المتثاقلين والقاعدين
أمريكا ليست كبيرة بل عوج في نفوس المتثاقلين والقاعدين
الله يريد منا أن نعمل ، نحارب أمريكا، إسرائيل، الدنيا هي صغيرة في عالم الله، اعتبر أننا نحن وإياهم داخل بيت فقط، داخل بيت واحد، يعني بيت واحد من ضمن هذه البيوت الكثيرة، الكواكب الكثيرة في هذا العالم الفسيح.
نتصارع نحن وإياهم، نتكلم, نرفع شعارات، منشورات، نعد أنفسنا، يحصل ما حصل. ابعد من ذهنك أمريكا كبيرة؛ إسرائيل كبيرة، بالعناوين الكبيرة، هي عوج، هي تعتبر عوج، وهي التي دائماً تقعد الناس فعلا، هي التي تقعدهم، لا يأتي عوج أبداً إلا من داخل النفوس، تخلي الناس يقعدوا، فلا يعودوا يتحركوا لشيء، أو يتحركوا ببرودة، وتثاقل.
أول شيء نفهم نحن، نفهم نحن، الذين كنا نسمع على مدى السنين هذه الماضية، أنهم قالوا: ملاحقين إرهابيين! ألم نكن نسمع هذه؟ أليس هذا تصرف من هو ليس مفكر في إرهابيين؟ هو مفكر في احتلال الكل؟ سحب الأسلحة هذه كل ابوها، يسحبوها كلها، ويعملوا على سحبها، والهيمنة على المناهج؛ ليغيروا المناهج، ويثقفوا هذا المجتمع الكبير، في المدارس الحكومية: الأساسية، الثانوية، الجامعة.
أليس هذا عمل من لديه فكرة أن يحتل؟ إذاً يجب أن نفهم نحن على الأقل، نفهم نحن أولاً أننا فعلاً أمام أعداء يريدون أن يحتلوا، ويحاربوا ديننا فعلاً؛ لأنه عندما نسكت سنسكت عن أعداء رهيبين يتجهوا لأن يجعلوا هذا القرآن قراطيس، وقد جعلوه لحد الآن قراطيس، نحن وإياهم، لم نعد نجعل له قيمة في الحياة، ولا في حركتنا على أساسه. آيات من سورة الكهف