أمريكا تسوق البقرة الحلوب نحو “المجزرة” في أولى تحضيرات طبخ السعودية على نار هادئة
الحقيقة / احمد عبدالكريم
بقانون “جاستا” فاجئت أمريكا حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط وبقرتها الحلوب التي أعادة لمصانع الإنتاج العسكري نشاطها في حدث غير مسبوق في تأريخ العلاقات الدولية بحسب محللون وقانونيون ودبلوماسيون عرب وأجانب.
قانون تطبيق العدالة على داعمي الإرهاب، المعروف بـ “قانون جاستا” حال أقره مجلس الشيوخ مثل إعلان رسمي للرغبة في ذبح البقرة الحلوب أو على الأقل سرقة أكثر من 800 مليار دولار سعودية في السوق الأمريكية، بفزاعة محاكمة نظام يقف وراء أحداث 11 من سبتمبر.
وبالرغم من أن القانون يلقى معارضة تتمثل في شخص الرئيس باراك اوباما بذريعة أنه يؤسس لمرحلة جديدة من الفوضى السياسية ويفتح النار على الولايات المتحدة الأمريكية إذ ستسعى الدول لمحاكمة أمريكا التي يزخر تأريخها بالجرائم الإنسانية، إلا أن مصادر غربية اكدت يقف وراء القانون بغية الوصول إلى تعويضات لعدم إقرار القانون.
واليوم تتخذ الولايات المتحدة ثاني خطواتها في إطار سَوق البقرة الحلوب نحو المجرزة في أولى تحضيرات طبخ السعودية على نار هادئة ، بنشر البتاغون اعترافات لأحد سجناء غونتناموا بدعمه من قبل أحد الأمراء في المملكة .
اكد غسان عبدالله الشربي، وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة المدانين في هجمات 11 سبتمبر، إن أحد أفراد العائلة المالكة في السعودية كان متورطا في محاولة لتجنيده للقيام بأعمال إرهابية قبل هجمات الـ11 من أيلول/سبتمبر 2001، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتدبرس عن تقرير كشف عنه النقاب حديثا.
وبحسب موقع “الحرة” أخبر الشربي محققين أميركيين في حزيران/يونيو، أن “رجل دين” في السعودية حثه على الإشتراك في عملية ضد الولايات المتحدة تتطلب تلقي دروس في قيادة الطائرات، وأن هذا الرجل كان يتواصل على الهاتف مع شخص آخر مخاطبا إياه بـ”صاحب السمو”.
وقال الشربي إنه كان يصغي لـ”رجل الدين” يتحدث إلى “صاحب السمو”، خلال مناقشتهما مؤهلات الشربي للعودة إلى الولايات المتحدة من أجل الجهاد.
وأضاف الشربي قوله: “أتذكر ‘أجل، أجل يا صاحب السمو، أجل يا صاحب السمو’ وكان يتحدث له عني”.
وكان الشربي قد تلقى دروسا في الطيران في فينيكس مع الرجلين اللذين نفذا اعتداء 11 سبتمبر في نيويورك.
ورفضت السفارة السعودية في واشنطن التعليق على إفادة الشربي التي نشرها البنتاغون.
من جانبهم أكدوا خبراء سعوديون وخليجيون أن الولايات المتحدة تبتز السعودي باسلوب جديد للضغط على أمراء المملكة لدفع تعويضات خيالية لتفريغ جعبة الريالات النفطية تمهيدا للقضاء على المملكة اسوة بالنظام العراقي بعد توريطه بحرب اليمن كما ورطت صدام بحرب الكويت .
وكان انصار الله في اليمن اكدوا على لسان مؤسسها وقائدها أن الخطر الحقيقي على بلاد لحرمين يتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية لتأتي الأحداث المتسارعة لتأكد صحة هذه الرؤية التي تم تجاهلها من قياة النظام السعودي وقيادات الدول العربية.