ألوية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية تهدد القواعد الأميركية في الخليج: أهداف مشروعة لنا

ألوية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية، تؤكد أنّها تعدّ القواعد الأميركية في الكويت والإمارات، أهدافاً مشروعة لها، وتقول إنّ “للصبر حدود” أمام ما نشهده اليوم بحق الشعب الفلسطيني.

هددت “ألوية الوعد الحق– أبناء الجزيرة العربية”، باستهداف القواعد الأمريكية في الخليج.. معتبرة إياها أهداف مشروعة. وبحسب ما نقلته الميادين مساء اليوم الثلاثاء

أكدت ألوية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية، أنّ “للصبر حدود أمام ما نشهده اليوم بحق الشعب الفلسطيني”، معلنةً بأنها تعدّ القواعد الأميركية في الكويت والإمارات “أهدافاً مشروعة لها”.

بَيَانٌ هَامٌّ
" اَلْقَوَاعِدِ اَلْأَمْرِيكِيَّةِ فِي اَلْكُوَيْتِ وَالْإِمَارَاتِ أَهْدَافًا مَشْرُوعَةً لَنَا "#الوية_الوعد_الحق pic.twitter.com/4B0FYTTjWx

— الوية الوعد الحق (@waadalhak) October 24, 2023

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن البنتاغون أنّ “بين 17 و24 أكتوبر كان هناك 13 هجوماً ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا”.

وأمس، توقّع البنتاغون أن تشهد القوات والأفراد الأميركيين تصعيداً أكبر على المدى القريب.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد تبنّت استهداف قاعدة “عين الأسد” الأميركية، برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر.

وتكررت استهدافات المقاومة في العراق للقواعد الأميركية بعد “طوفان الأقصى”، وكانت قد توّعدت بأنّها “لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة”.

بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية”.

وقبل أيام، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، في لقاءٍ مع الميادين، إنّ العراق سيقوم “بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري”.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حركة أنصار الله أطلقوا صواريخ يقدّر مداها بأكثر من ألفي كلم، و15 طائرة مسيرة انتحارية تحمّل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد “طوفان الأقصى”.

والجدير ذكره، أنّ البيت الأبيض أعلن مساء اليوم الثلاثاء، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن بحث هاتفياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الوضع في منطقة الشرق الأوسط.