أكذوبة المساعدات السعودية الإماراتية.. بنك عدن يتجه نحو الإفلاس
بنك عدن يتجه إلى الإفلاس، أكذوبة المساعدات السعودية الإماراتية لمناطق سيطرة أدواتها لم تعد قابلةً للتصديق.
الارتفاع المتصاعد للدولار مقابل العملة المحلية المتداولة في عدن انعكس على ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية في المدينة والمدن المحتلة.
وككلِّ عام يصحبُ الصيف معه أزمات متعددة تتعلق بانقطاع التيار الكهربائي، وعلى مدى ثماني سنوات تتكرر المأساة دون معالجات على الرغم من أن أدوات التحالف يرصدون مبالغ مالية مهولة لتشغيل المحطات الكهربائية.
وبالتزامن يواصل المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تجاهل الواقع والانصراف إلى التعاطي مع أدوات التحالف كسلطات يتوجب حمايتها، رغم إدراك أن ذلك تزييفٌ كبيرٌ ومحاولة تبديل الواقع إلى وهم.
صراع أدوات التحالف بشقيها السعودي والإماراتي العسكري والسياسي يجري هو الآخر على حساب محاولة البحث عن توفير خدمات للمدن والمحافظات المنكوبة منذ 2015، على أن ذلك تحصيلٌ من نتائج عسكرة التحالف لهذه المدن وتمكين العصابات المسلحة من اختطاف جماعي للسكان.
وفي مجمل الحديث الأمريكي المرتبط باليمن، تركز واشنطن على البحث عن وسائل لحصول مجلس العليمي الذي شكلته السعودية على موارد بعد إيقاف العاصمة صنعاء عملية نهب النفط والغاز عبر موانئ حضرموت وشبوة.