أكثر شركة نفط تحقيقاً للأرباح في العالم :أسهم شركة أرامكو السعودية تحددها المسيّرات اليمنية!
Share
بعد يوم واحد على استهداف الجيش واللجان الشعبية لشركة أرامكو والعمق السعودي بـ14 طائرة مسيّرة، تراجع سوق الأسهم السعودية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يضاعف حجم الفاتورة التي أصبحت على عاتق السعودية وهي المضطرة لدفعها توازياً مع الضغط الأميركي والتملص الاماراتي.
ووصلت نسبة الانخفاض إلى 1.92%، مسجلاً أكبر نسبة انخفاض له خلال 24 ساعة منذ تشرين أول 2020، أي الأعلى منذ عام، بالتوازي مع تراجع أسهم “مصرف الراجحي” 2.2%.
مع استلام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية إدارة المملكة، بدأ يتطلع لمرحلة انتقالية شاملة، تقوم على احداث تغيير جذري في البنية العقائدية والإدارية والسياسية في البلاد. وكان مشروع 2030 الضخم أحد أبرز وجوه هذا التغيير. غير ان هذه الخطة التي يسعى فيها بن سلمان للابتعاد عن “الاقتصاد النفطي” والاعتماد أكثر على اقتصاديات أكثر تنوعاً يعتمد بدوره على عدد من القطاعات الجاذبة للاستثمارات، تعوّل بالدرجة الأولى على شركة أرامكو، حيث سيطرح عدداً من اسمهما للبيع. لكن بعد الاستهداف المتكرر لها من قبل قوات صنعاء، والذي تظهر نتائجه فعلياً مع كل انخفاض لأسعار النفط، يطرح السؤال هنا: كيف سيعتمد بن سلمان لإنجاح مشاريعه وهو لا يضمن استقرار السوق النفطي ولا رغبة الممولين الدوليين بالاستثمار في شركة باتت عرضة للاستهداف لأول مرة في تاريخها؟
من جهة أخرى فإن أرامكو أيضاً تتعرض لضغوطات أخرى، حيث أعلنت شركة “ريلايَنس إندستريز” الهندية المحدودة قرارها بـ “إعادة تقييم استثمار أرامكو المقترح بنحو 15 مليار دولار في وحدة “ريلاينس” لتحويل النفط إلى مواد كيميائية”.
وفيما يلي عرض لما رست عليه بورصات يوم الأحد:
في السعودية هبط المؤشر 1.9 في المئة إلى 11486 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 8336 نقطة، كذلك هبط مؤشر دبي 0.2 في المئة إلى 3258 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 11914 نقطة. كما تراجع المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 7861 نقطة. وارتفع المؤشر البحريني قليلاً إلى 1794 نقطة، بينما استقر المؤشر العماني عند 4066 نقطة.
وكانت السعودية قد شنّت حربًا على اليمن في آذار عام 2015 دعماً للرئيس المنتهية ولايته منصور هادي، أُطلق عليها اسم “عاصفة الحزم”، وقد شارك فيها العديد من الدول الخليجية والعربية ضمن تحالف تقوده الرياض، إضافة للدعم اللوجستي والاستخباري من الثلاثي الأميركي- البريطاني-الإسرائيلي، حيث انتهك التحالف خلالها القوانين الدولية والإنسانية، وارتكب فظائع وجرائم حرب بحق المدنيين