صحيفة الحقيقة العدد” 417 ”:أقرأ ما تناولته وسائل الإعلام الدولية عن اليمن :صحيفة مورنينق البريطانية -صحيفة ”لابريس“ الفرنسية -وكالة “أسوشيتدبرس -مركز الدراسات الأمريكي -مجلة ”فوربس“
أقرأ ما تناولته وسائل الإعلام الدولية عن اليمن :صحيفة مورنينق البريطانية -صحيفة ”لابريس“ الفرنسية -وكالة “أسوشيتدبرس -مركز الدراسات الأمريكي -مجلة ”فوربس“
رصد وومتابعة/ سليمان ناجي آغا
مجلة ”فوربس“ الأمريكية: حتى الدفاعات الاسرائيلية عاجزة عن صد المسيرات اليمنية ..!
قالت مجلة ”فوربس“ الأمريكية إن عشرات الطائرات المسيرة اليمنية والصواريخ تمكنت من اختراق الحدود السعودية، على الرغم من الدفاعات الجوية المنتشرة في المملكة.
وأكدت المجلة أن طائرات الدرون اليمنية تخترق باستمرار مجال السعودية الجوي وتهدد القوات الامريكية حيث يتواجد أكثر من 70 ألف جندي أمريكي في المملكة.
وأفادت أن في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر 2019, اخترق سرب من الطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات، وصواريخ كروز المجال الجوي السعودي وضرب منشآت بقيق وخريص النفطية بدقة عالية.
وذكرت المجلة أن المسيرات اليمنية كشفت مدى ضعف وهشاشة البنية التحتية لانظمة الدفاع السعودية على الرغم من امتلاكها دفاعات جوية فائقة التطور.
وكشفت المجلة أن منظومتي PAC-2 و PAC-3 “صاروخ باتريوت” المنتشرة في السعودية لم تصمم لاعتراض صواريخ كروز المنخفضة الارتفاع أو الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تحلق بشكل منخفض ..بسبب أن معظم رادارات الدفاع الجوي تقليدية مصممة اصلا لصد التهديدات ذات التحليق عالي الارتفاع مثل الصواريخ.
وأضافت أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة تحلق بمستويات منخفضة قريبة من سطح الأرض، أي أنها تطلق إلى الهدف المرسوم بارتفاع منخفض، ومع ذلك لا يمكن رؤيتها بسبب انحناء الأرض كون الطائرات بدون طيار صغيرة جداً وليس لديها توقيع او بصمة حرارية لرصدها من الرادار.
وتابعت المجلة أنه عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن صفقة اسلحة للسعودي الأخير تشمل 280 صاروخ جو-جو طويل المدى من طراز إيه آي إم 120 أمرام – من شركة رايثون كان ذلك لتعويض فشل الباتريوت في التصدي للطائرات المسيرة اليمنية وحتى يتم استخدامها بواسطة الطائرات المقاتلة من طراز F-15.
حيث رات المجلة بأن الطائرات المقاتلة قد تستطيع القيام بدوريات جوية قتالية منخفضة المستوى باعتبارها هي الطريقة الوحيدة للكشف بشكل مناسب عن مثل هذه التهديدات ومواجهتها.. واستدركت بالقول: لكن يبدو أن استمرار هذه الدوريات أمر غير مجد ايضا.
وقالت المجلة إنه حتى إسرائيل التي تمتلك دفاع جوي متعددة الطرازات والأكثر تطورا في العالم ، لا تستطيع على ما يبدو أن تعتمد اعتماداً كاملاً على الأنظمة الأرضية لكشف والدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو بدون طيار.
مركز الدراسات الامريكي CSIS: هجمات اليمن تضاعفت والباتريوت ليس ندا لها
. شنت القوات المسلحة اليمنية سلسلة من الهجمات المؤثرة ضد أهداف تابعة للسعودية والتحالف في الخليج وذلك ردا على تدخل مباشر وحرب يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن منذ العام 2015.
وقال مركز الدراسات الامريكي CSIS ان القوات المسلحة اليمنية اطلقت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 عشرات الطائرات بدون طيار بالمتفجرات على عدة مواقع حيوية سعودية ، بما في ذلك مصافي النفط في جدة.
وفي مارس 2021 ، أطلق مقاتلو الحوثي العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ على مدينة جازان الجنوبية ، وضربوا منشأة تابعة لشركة النفط السعودية المملوكة للدولة ، أرامكو السعودية.
ويعترف الجيش السعودي بتعرضه لآلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار وغيرها من أسلحة المواجهة في حين أن هذه الحوادث لاتزال مقلقة لحد الان
واكد المركز قيامه بتحليل 4103 عملية هجومية ضد المملكة وأهداف أخرى على المملكة بين عامي 2016 و 2021 وانه خلص الى ان القوات المسلحة اليمنية تشن حملة حرب مكثفة غير نظامية و بشكل متزايد ضد المملكة السعودية ودول أخرى في الخليج باستخدام صواريخ كروز وصواريخ باليستية متطورة وطائرات بدون طيار وأسلحة مواجهة أخرى.
مشيرا الى تلك الهجمات تأتي في سياق تصاعد العنف بين اليمن والسعودية وان عدد الهجمات اليمنية تضاعفت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 .. موضحا في ذات الصدد بان قدرات اليمن تحسنت كثيرا بتكلفة منخفضة نسبيًا مقارنة بالإنفاق السعودي المكلف على الدفاع الجوي لحماية أراضيها.
ونوه المركز الى ان متخصصون عسكريون يعتبرون صاروخ الباتريوت “الذي يكلف حوالي مليون دولار” فشل بل لا يستطيع صد الطائرات بدون طيار الصغيرة اليمنية.
وكالة “أسوشيتدبرس”: اعتراف أمريكي بتفوق السلاح البحري للحوثيين
كشف تقرير لوكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية عن اعتراف أمريكي ضمني بتفوق السلاح البحري للحوثيين متحدثة عن سعي أمريكي لإيجاد سلاح يقارعه وهو ما دأب عليه خبراء السلاح في البحرية الأمريكية.
وفي سبيل ذلك أكدت الوكالة الدولية أن مختبرات القوة البحرية الامريكية الأمريكية استطاعت مؤخراً اختبار سلاح متطور يعمل بالليزر يمكنها من تدمير الأهداف العائمة في الشرق الأوسط في إشارة إلى صواريخ وزوارق الحوثيين وألغامهم البحرية ذات التركيب المعقد.
“أسوشيتد برس” أكدت أن السلاح الذي جرى اختباره عبارة عننظام متطور جداً ستستخدمه لمواجهة الزوارق الموجهة المحملة بالقنابل والتي نشرها الحوثيون في البحر حد اتهمامها.
جدير بالإشارة أن القوات البحرية التابعة للحوثيين استطاعت خلال السنوات الماضية إعادة هيكلة وبناء قدراتها العسكرية بما فيها القوة البحرية.
وعلى مدى السنوات الماضية ستطاع الحوثيون تشن هجمات موجعة على فرقاطات وقطع بحرية أمريكية كبرى تابعة لقوى الحرب على اليمن بقيادة الرياض
صحيفة ”لابريس“ الفرنسية: سقوط مأرب بات وشيكاً وصنعاء أصبحت في موقع القوة
قالت صحيفة ”لابريس“ الفرنسية إن على غرار الحرب في اليمن ، تمر أزمات دولية أخرى مستمرة دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير..وبعد أكثر من سبع سنوات من الحرب ، لا تحظى اليمن باهتمام يذكر في وسائل الإعلام الدولية.
وأكدت أن الصراع يمر بمرحلة تحول..قد يؤدي الهجوم الذي تشنه قوات صنعاء على مدينة مأرب إلى عكس أو قلب كل شيء رأساً على عقب..لأن سقوط مأرب قد يكرس انتصار الجيش واللجان الشعبية، الذين هم بالفعل في موقع ووضع القوة في هذا الصراع حيث يعارضهم القوات الموالية والمدعومة من السعودية.
وأفادت أن مدينة مأرب لها أهمية رمزية واستراتيجية على حد سواء، حيث أن مأرب تقع عند مفترق طرق هام ، على المحور الشمالي الشرقي وكذلك على المحور الغربي الجنوبي.
وحسب ما ورد أن لدى المنطقة أيضا احتياطيات من النفط.. وأن في هذه الحرب الطويلة يمكن لكل مصدر دخل أن يحدث فرقاً..لقد هرب ممثلو حكومة المرتزقة من صنعاء إلى عدن في الجنوب.. ومؤخراً ، عادوا إلى مأرب ، أن العديد منهم بمن في ذلك هادي ، يقضون أغلب وقتهم خارج اليمن وعلى وجه الخصوص في السعودية..ومع ذلك نرى أن سقوط مأرب بات اليوم وشيكاً.
لكن هل سيؤدي سقوط مأرب وتحريرها إلى نهاية الحرب ؟ لاشك أن هذا الأمر سيجبر المجتمع الدولي الذي يدعم التحالف الذي تقوده السعودية على طرح أسئلة جوهرية..وفي الوقت نفسه إذا سقطت مارب، علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا سنستمر في دعم تحالف ليس لديه فرصة للانتصار في الحرب، ولم يحقق أي نتيجة واضحة.
الصحيفة رأت أن السعودية نفسها تعتبر هذه الحرب “قضية خاسرة”.. وفي ذات الوقت، تخشى انهيار نظام هادي وقدوم نظام صنعاء على حدودها..مضيفةً أن السعودية عالقة في حرب لا تستطيع الخروج منها”..سيما وأن الجيش واللجان ليسوا أطفال صغار ، فهم وحشيون ومقاتلون.
وتابعت الصحيفة أن المدنيين اليمنيين يعانوا من هذه الحرب الدائرة.. إذ يعاني طفل واحد من كل عشرة أطفال في مخيمات النازحين داخليا من سوء التغذية.. بالأضافة إلى أن اليمن كله يعاني من تضخم جامح يضع السكان أمام خيارات صعبة..ويتعين على الأسر أن تختار الغذاء الرئيسي الذي تريده: الدقيق ، أو الحليب ، أو السكر ، أو الدجاج.
وأكدت أنه عندما ترى البنية التحتية اليمنية مدمرة بعد ما يقرب من سبع سنوات من الصراع المسلح تنصدم..أن القصف السعودي دمر الجسور والمدارس والطرق.. كما أن النظام التعليمي أو المدرسي في حالة يرثى لها..حيث أن هناك مليوني طفل يمني محرومون من التعليم ولم يذهبوا إلى المدارس..علاوة على أن الشبكة الطبية لم تعد تعمل في حين تفتقر المستشفيات إلى كل شيء.
وطبقاً لمسح أجراه مجلس اللاجئين النرويجي بين 760 شخصاً يعيشون في اليمن ، فإن 99% منهم يضطرون إلى حرمان أنفسهم من وجبة رئيسية واحدة على الأقل بسبب ارتفاع الأسعار.. ومنهم يجبرون على تناول وجبة واحدة في اليوم..علاوة على أن ما يقرب من ثلثي هؤلاء يطبخون على الحطب ، لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف الغاز المسال، الذي تضاعف سعره أربعة أضعاف.. ونتيجة لذلك ، يزداد عدد اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية. والأكثر ضعفا يموتون.. يموت حوالي طفل من كل أربعة أطفال حديثي الولادة، حيث ارتفع عدد الأطفال الذين أُدخلوا في حالة نقص تغذية حادة خلال العام الماضي.
صحيفة Morning Star ستار مورنينق البريطانية: تدمير مطار صنعاء عقاب جماعي لملايين الفقراء