أعداء اليمن يتجرعون سمّ الهزيمة في كل ميدان
عين الحقيقة / احمد عايض أحمد
ينظر اليمنيون إلى يوم النصر كيوم شمس التحرير تعلو على ما بقي من المناطق تحت سيطرة الغزاة والمرتزقة والارهابيين حتى آخر شبر من اليمن ورفع العلم اليمني فوق ثراها بعد تطهيرها من الغزاة والمرتزقة، كما يجدد اليمنيون إصرارهم على استكمال معارك التحرير والتطهير لرفع بيارق النصر في كل شبر من الوطن ، وتخليص اليمن من شرور الغزو والارهاب والارتزاق.و من أهم الأسباب التي تكمن وراء إنتصارات الجيش واللجان أنهم ينتهجون تكتيك عسكري منظم وخطط عسكرية تتطور بشكل مستمر مع تطور المعركة، بذلك بدأت نهاية ال سعود وتحالفهم وادواتهم ودقت ساعة الهروب لآلاف المرتزقة والإرهابيين باحثين عن فرصه للنجاه .
بعد التقدم والنصر الكبير الذي حققه الجيش اليمني واللجان الشعبيه في جبهات القتال وخاصة في تعز المدينه وتعز المحافظه وجيزان وعسير ونجران ومارب والجوف وبعض المناطق الأخرى من البلاد، فبعد أن سقطت قيادات الصف الاول لمرتزقة الغزاه في تعزوميدي ، حالة من القلق والتخبط يعيشها تحالف العدوان على اليمن يدل عن الشعور بخيبة أمل وفشل ذريع في تحقيق ما يصبوا إليه، فتلاحم الشعب اليمني ووحدة الصف أدخلهم في حالة من الخوف والإرباك فأصبحوا يتخبطون ويعيشون حالة من الهستيريا الإنهزامية، ويبحثون عن الحلول التي تجعلهم يحافظون على ما تبقى من ماء الوجه إثر فشلهم أمام الجيش اليمني واللجان الشعبيه. مجملاً…. سينهض اليمن وينتفض ويعيد ترتيب سلالم المجد، بفضل يقظة أبنائه المخلصين الذين يعرفون أن غرق اليمن هو السبيل الأول والأخير لإعادة رسم خارطة المنطقة وتقسيم دولها، وتوزيع الأدوار فيها، لذلك فإن اليمن سوف ينتصر.. ويحطم الغزاه والإرهاب وسيبقى صامد وسيبقى مدى التاريخ.
حاولت السعوديه و أمريكا وحلفاؤهم أن يسابقوا الزمن لتحقيق أي نصرٍ عسكري سواء كان شكلياً، أم إعلامياً، من خلال إرسال أكبرعدد ممكن من مليشيات المرتزقه و داعش الى تعز وميدي والجوف ومارب ومدها بالأسلحة وكل الإمكانات اللوجستية، غير أن جميع هذه المحاولات وما سُخِّر لها من إمكانيات ضخمة جاءت بنتائج عكسية، فصمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه يعكس مدى قدرتهم على النصر العسكري والسياسي في أحلك الظروف، وكل يوم يمضي على العدوان على اليمن يزيد الإنسان اليمني ايمان وعزم وقوة وصلابة ولا تزيد السعوديه الوهابيه التكفيريه الارهابيه وتحالفها وادواتها وأعوانها من المجرمين والقتله إلا خسران وهزيمه وخسارةً وسخطاً…هم يريدون أن تصبح كل المناطق والمدن اليمنيه تحت سيطرتهم لكن نهايتهم اقتربت لان الجيش اليمني واللجان الشعبيه والقبائل العزيزه الابيه الباسله لن يقبلوا باستمراريتهم على الأرض اليمنيه .
اليوم نحن في ساحة مواجهة حقيقية مع من لا يريدون الخير لليمن، وكان مخططهم يهدف الى تدمير وضرب اليمن مهما كان الثمن، حتى يسهل لهم السيطرة على المنطقة كلها، ولهذا تركزت كل أحقادهم على اليمن لتحقيق هذا الهدف، هنا نتساءل، لماذا تتركز الآن العمليات الجويه والإرهابية ضد اليمن ، أكثر من غيره من الدول الأخرى، فالبعض يراه هي محاولة الغزاه والمرتزقه والإرهابيين الانتقام من الشعب اليمني كونه أسقط ودمر حلمهم في بناء الشرق الأوسط الكبير وتحقيق أهدافهم الاستعماريه الخبيثة فكان لابد من ضرب اليمن ،
وكما أقول دائماً أن اليمن هو الحصن الايماني العربي الاسلامي الحضاري والشعبي القوي القادر على الصمود والتصدي.. وأيضاً على رد العدوان وسحقه ليس فقط عنه وحده ، ولكن عن كل ما حوله… اليمن هدية الله للمستضعفين في الارض بان يكون قارب النجاه الذي ينقذ الامة من براثن الغزو والارهاب والتسلط والاجرام من خلال خوضه معركة تاريخيه كبرى وبشكل منفرد وبدون عون من احد مقدما الاف الشهداء في سبيل الحق والعرض والدين والوطن وسينتصر لانه مكتوب لليمن النصر في كل ميدان ولله الحمد بفضل وعي وشجاعة وكرامة وعزة وايمان وبسالة رجال اليمن الغياري الاحرار المؤمنيين وتحت قيادة قائد مؤمن مجاهد عادل هو سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ونصره ..تحية لرجال الجيش واللجان البواسل والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.