أصداء استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية «إيزنهاور» تتواصل في جمهورية الصين الشعبية ” استراتيجية هيمنتها تزعزعت وأسطورتها تحطمت وهيبتها فقدت وفقاعة قوتها الوهمية انفجرت”
أصداء استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية «إيزنهاور» تتواصل في جمهورية الصين الشعبية
” استراتيجية هيمنتها تزعزعت وأسطورتها تحطمت وهيبتها فقدت وفقاعة قوتها الوهمية انفجرت”
مرحلة بعد أخرى، يزداد تأثير عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد المدمرات الأمريكية، في وقت وصل صدى تلك العمليات إلى العالم أجمع، حيت يؤكد خبراء ومحللون صينيون أن استهداف اليمن لإيزنهاور مثل تطورا استراتيجيا زعزع الهيمنة الأمريكية.
من الصين تتصدر العمليات اليمنية الاخبار وبرامج التحليل السياسي، لبحث تأثير تلك العمليات على مسار الحرب في المنطقة.
موقع راديو الصين الوطنية سلط الضوء على استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور“.
ويعد الراديو من أهم المحطات الإذاعية لجمهورية الصين الشعبية، وهي واحدة من أهم المؤسسات الإعلامية، وأكثرها تأثيرًا في البلاد.
وبحسب الراديو، فإن الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية حظي باهتمام كبير من قبل الرأي العام، منذ اعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عنه.
ويقول محللون صينيون أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت في موقف دفاعي منذ البداية حتى النهاية، مشيرين الا أن لحاملات الطائرات أن تتباهى بقوتها في المحيطات المفتوحة، ولكن بمجرد دخولها إلى مضيق باب المندب، تصبح قدرتها على المناورة محدودة
ويرى المحللون ان عمليات اليمن نجحت بالفعل في جذب انتباه الرأي العام العالمي، متسائلين كيف تحولت صنعاء إلى قوة لا يستهان بها في العالم باكمله؟
الى ذلك أكدت تقارير صينية أن اليمنيين ظهروا كقوة صاعدة، وتطوروا تدريجيًا ليصبحوا قوة تجرأت على تحدي حاملة طائرات أمريكية، وهو ما يشبه المثل الصيني القائل من يحفر حفرة لأخيه يقع فيها، مؤكدة ان ذلك التطور جاء خارجا عن توقعات الولايات المتحدة، وأصبح مصدر إحراج لها.
بدورهم يقول خبراء صينيون إن الرسالة التي نقلتها القوات المسلحة اليمنية من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور غير عادية على الإطلاق، فهي تشير على الأقل إلى أن أسطورة عدم القدرة على هزيمة مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية قد تحطمت.
ويوضح تقرير الراديو أن حاملات الطائرات هي رمز الهيمنة الأمريكية، وقد تعرضت للهجوم من قبل قوة مسلحة بامكانيات بسيطة، بل وربما أصابتها، مشيراً إلى أن الضغط النفسي الذي وقع على الجيش الأمريكي أكبر بكثير من الضغط الناجم عن الأضرار الفعلية، لأنه زعزع استراتيجياً الهيمنة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قالت سابقًا إن أي هجوم على حاملات الطائرات الأمريكية سيعتبر عملاً من أعمال الحرب النووية، وحاولت الولايات المتحدة استخدام هذا التهديد لتخويف العالم، وقد خاف الكثيرون، لكن الآن، هاجمت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات، وسواء أصابتها أم لا، فقد شنوا الهجوم بالفعل، فهل ستخوض الولايات المتحدة حربًا نووية ضد اليمن؟
مجيبا ان من الواضح أن هذا غير ممكن، وهذا يعني أن فقاعة الهيمنة الوهمية قد انفجرت، وهذه هي أكبر أهمية لهذا الهجوم اليمني.