أسود الوطن.. يعملون بصمت وبصماتهم يسجلها الميدان
الحقيقة / أحمد عايض أحمد
أسود الوطن.. يعملون بصمت وبصماتهم يسجلها الميدان
هم يحشدون ويعززون قواتهم ونحن لسنا نشاهد ونسمع فقط…
كثر الحديث عن الحشود العسكرية والتعزيزات العسكرية لمرتزقة العدوان والغزاة في عدة جبهات منها قادمة من منفذ الوديعه او ميناء عدن وهذه الاخبار ليست جديده علينا بل مستهلكه والترويج لها وتضخيمها يتجاوز واقعهم العسكري لان مافي جعبتهم العسكرية اخرجوه واستخدموه بكل مااوتوا من قوة والجزء الاكبر من هذا الترويج الاعلامي ليست سوى حرب نفسيه وهي طبيعيه بحكم ان الميدان العسكري مشتعل والجزء الاخر هو لرفع معنويات مرتزقتهم المنهاره لان صفوف المرتزقة في حالة تناحر تام ومكتمل……
الحقيقة الواضحه والمنطقيه هي ان الغزاة والمرتزقة لن يحشدوا قوات عسكرية كما حشدوا من قبل ولن يحشدوا ولا 1% مما حشدوه طيلة عام ونيف ورغم الحشود الكبيره طيلة عام ونيف كانت النتيجة “سحقهم وهزيمتهم هزيمة مخزية”….
الامر الاخر والمهم .نحن نعمل ونستعد ونتجهز ونتدرب ونتعلم بصمت لذلك ان قيادة الثورة و قيادة الجيش واللجان ليست نائمه وفي سبات بل في وعي وادراك عسكري تام و نحن المستفيدون من الهدوء العسكري النسبي طيلة الشهرين الماضيين نحن “الجيش واللجان” اكثر من الغزاة والمرتزقة…لذلك وللتوضيح
#اولا ان فروع المجهود الحربي تعمل بالليل والنهار وبكامل طاقتها الادارية والميدانية لتحضير وتجهيز كافة انواع الدعم المالي والغذائي والطبي والبشري والتسليحي لقوات الجيش واللجان المرابطه في الجبهات والمقيمة بمعسكرات التدريب..
#ثانيا معسكرات التدريب في قطاعات الجيش واللجان تستقبل مقاتلين جدد وبالالاف وهؤلاء المجاهدين الجدد يتدربون بالليل والنهار ويتلقون كافة المعارف العسكرية الضرورية التي لايستغني عنها المجاهد اليمني في ساحة المعركه ثم ينقلون .وهكذا دفعات عسكرية من المجاهدين تتدرب وتتعلم وتتأهل وتتوزع على الجبهات ودفعات عسكرية جديده تأتي الى المعسكرات التدريبيه.دفعات وراء دفعات وبالالاف ..هذه حرب النفس الطويل استعداداتها كبيره وجهوزيتها عاليه حتى يتحقق النصر المبين ..
ان استعدادنا وجهوزيتنا للحرب يتفوق على الغزاة والمرتزقة بمراحل كثيره وهذا اجراء طبيعي ومتوقع من قيادة الجيش واللجان لاننا نواجه عدوان ظالم ومرتزقة خونه ويجب سحقهم وهزيمتهم …
وكما قال سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ايده الله *يمكننا أن نواجه عدوانكم مهما استمر.. وقال سماحته الشريفه ايضا “أقول لقوى العدوان مهما كانت مؤامراتكم فنحن ننطلق في مواجهتكم من مبادئ وليس من تكتيكات سياسية .. بل من عمق ما نمتلكه من عمق قيمي وحضاري ومن كل تلك الرموز ونستطيع ان نواجه عدوانكم مهما استمر وقال ايضا “ووالله والله ان عاقبتكم أيها المجرمون … هي الخسران يامن اعتديتم على الشعب اليمني”
لذلك بقدر استعدادنا للتفاوض والتحاور والسلام . يكون استعدادنا للدفاع عن الدين والوطن والشعب ومواجهة العدوان الظالم حتى هزيمته . النصر حليفنا بتأييد الله واعتمادنا عليه.. والهزيمة من نصيب الغزاة واالمرتزقة لاعتمادهم على امريكا…..
الله معنا كشعب صامد مؤمن ….والنصر حليفنا بتأييد الله وعونه…