أسلحة اليمنيين الفتاكة ..
الحقيقة/كتب/علي الصنعاني
أمران يخشاهما العدو بشدة !!
1-التصنيع العسكري المحلي
2-الفكر والثقافة
أولا: التصنيع العسكري
فرق التصنيع العسكري قطعت أشواطا مذهلة لم يتصورها الأعداء لذلك تجدهم يصرون على أنها هربت من إيران لكي لايصابوا بالصدمة والإحباط لكن هذه المغالطات لن تجدي معهم نفعا !!
وهنا أريد أن أقول للتحالف ماشاهدتموه اليوم هو ما سمحت القيادة بكشفه ولا شك أن لديها أشياء أكثر تطورا مما تم عرضه ولكن لم يحن الوقت لكشفها لأنها لن تستخدم في المرحلة الثانية وإنما في مراحل لاحقة لكنها لا شك جاهزة للاستخدام متى م أمرت القيادة !!
أما ما تم الكشف عنه فهو ما سيتم استخدامه قريبا يعني استعدوا لتلقي صواريخ القدس وطائرات صماد3 !!
يعني اتغدوا يهنا والتحلية جايي !!
ثانيا الفكر والثقافة
أما الفكر والثقافة فأنا لا أبالغ إن قلت إنه السلاح الاستراتيجي الأكثر فتكا بمشاريع الأعداء.
إقامة الدورات الثقافية بصورة مكثفة سيجعل معظم الشعب يعرف المشروع القرآني عن كثب وسيلتحق به الكثير من اليمنيين وسيكونون صمام الأمان الأول للدين والوطن !!
لاحظوا مدى نباح وصراخ الأعداء من إقامة دورة ثقافية لعدة أيام !!هل تساءلتم لما كل هذا النباح من دورة ثقافية لبضعة أيام لأشخاص راشدين !!
لما كل هذا الخوف من دروس تهتم بكتاب الله !!
إنهم يعلمون جيدا أن عدة أيام يدرس فيها النهج السليم ستكون كافية لدحض كل المغالطات والأفكار التي اشتغلوا عليها لعشرات السنين !!
إنها الطامة الكبرى على مشروعهم المنحرف!!
إنها فعلا السيل الجارف الذي سيغرق كل خبثهم !!
لا تستهتروا بالدورات الثقافية ولا تعتبروها مضيعة للوقت والمال صدقوني إن تأثيرها كالسلاح النووي على الأعداء !!
من لم يجرب فليجرب ويحكم بنفسه عليها من الواقع ومن المنبع !!
ما الذي تخشاه من دورة ثقافية لبضعة أيام وأنت إنسان بالغ راشد !!
الأعداء يدركون خطورة الأمر لذلك يحاولون تشويهها وتسخيفها وإبعاد الناس عنها لما لها من خطر بالغ على مشاريعهم!!
والسخفاء للأسف يصدقون !!
أما المراكز الصيفية !!
فحدث ولا حرج فقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما أقامها الأنصار مع أنهم جميعا كانوا يقيمونها وكل بطريقته وفكره بداية بالإصلاح وليس انتهاءً بالمنظمات !!
لما كل هذا الفزع هذه المرة !! لا شك أن الجواب عرفه الجميع بمجرد ملاحظة ردة الفعل الهائلة من أدوات الاستعمار !!