أسقطا أوهامهم في كهبوب .. أبطال الجيش واللجان يحيلون أحلام الغزاة والمنافقين إلى سراب
عين الحقيقة / سليمان ناجي آغــا
اختار الغزاة والمنافقين منطقة كهبوب لمحاولة عمل اختراق باتجاه باب المندب إلا أن أوهامهم حالت سرابا بعد أن قلب أبطال الجيش واللجان خططهم فوق رؤوسهم وأصبحت كهبوب جحيماً لهم عبئا عليهم لا يجد من تبقى منهم على قيد الحياة مذعوراً سوى أوكارهم
فتحالف العدوان ومنذ عامين وهو يحاول اختراق هذه الجبهة لكنه وفي كل مره يمني بهزائم ساحقة
قبل شهر وبعد وصلوا إلى مرحلة الإحباط من جبهة نهم والبقع عملوا على حشد المنافقين وعناصر داعش والقاعدة والعناصر الإرهابية الفارة من حلب والتي استعان بها تحالف العدوان وقدمت عبر الطيران التركي إلى عدن ومن ثم توجهت إلى غرب تعز
وعمد تحالف العدوان إلى حشد اكبر زحف عدة وعتاد بالإضافة إلى الإسناد البحري والجوي إلى إن أبطال الجيش واللجان كان لهم بالمرصاد مجرعين العدوان والمنافقين الموت الزؤام
فالمعلومات الواردة من كهبوب أكدت إن أبطال الجيش واللجان كسروا زحفا بريا وبحريا وجويا نفذه تحالف العدوان بمشاركة مرتزقته على منطقة ذباب وكهبوب غرب تعز وأكد المصدر أن العدوان مني بالهزيمة رغم الزحف البري بأعداد كبيرة والإنزال البحري والغطاء الجوي المكثف.
وأضاف المصدر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير 15 آلية عسكرية لقوى العدوان، مشيرا إلى وقوع انهيارات كبرى في صفوف منافقي العدوان في أطراف كهبوب وذباب.
وأوضح أن الزحف باتجاه ذباب وكهبوب كان واسعا واستمر منذ الفجر حتى كُسَر بفضل الله مغرب اليوم، مشيرا إلى أن العدوان شارك مرتزقته على الأرض بطيران الأباتشي والاستطلاع والطيران الحربي ولم يحقق تقدم.
ولأن الحق يعلو دائما ولأن ظلام الغزاة والمحتلين والمنافقين لابد زائل كان ابطالنا لهم بالمرصاد وحول مجريات المعركة من هجوم لهم إلى دفاع عن مواقعهم وكبدهم عشرات القتلى في ضربات نوعية على مقراتهم وقتل العديد من متزعميهم ومعظمهم من عناصر القاعدة وداعش
الإخفاقات والانتكاسات لتحالف العدوان في ذباب وكهبوب البري والبحري والجوي يأتي دليلا على الجهوزية العالية للجيش واللجان في المنطقة التي أراد تحالف العدوان السيطرة عليها.
ويبقى الجبن والذعر من ضربات الأبطال هاجسا لا يفارقهم فهم لا يجرؤون حتى على المواجهة المباشرة ويعمدون إلى الاختباء في جحورهم تحت الأرض .وبضربات نوعية لأبطال الجيش واللجان يكون قد أحول أحلام الغزاة والمنافقين إلى سراب