أسر الحسين بن القاسم تسير قافلة غذائية ومالية للجيش واللجان الشعبية
سيًرت أسر الحسين بن القاسم بصنعاء اليوم قافلة غذائية ومالية دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف الجبهات.
اشتملت القافلة بالتزامن مع الضربات الصاروخية والانتصارات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، على مواد غذائية وعصائر ومياه ومواشي وأموال ومجوهرات.
وخلال تسيير القافلة أشار رئيس جامعة اقرأ الدكتور أحمد عبدالملك حميد الدين إلى أن القافلة التي سيرتها عدد من الأسر واجبا وطنيا لمواجهة العدوان وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واعتبر هذه القافلة برمزيتها دلالة معنوية أكثر منها مادية .. وقال ” إن كل أسرة يمنية تقدم في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله ما تجود به من النفس والمال، وأسر الحسين بن القاسم قدمت النفس قبل المال في مواجهة العدوان “.
وأضاف ” إن الشعب اليمني معني بالدفاع عن وطنه وفق الإمكانيات التي تتسنى له من له سواء بالنفس أو المال ” .. مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان خلال ثلاث سنوات وما يقدمه من عطاء بالنفس والمال في الدفاع عن الوطن.
من جانبه أشار العلامة يونس محمد المنصور إلى أن هذه القافلة التي تعد الأولى باسم أسر الحسين بن القاسم تحمل رمزية وقيمة معنوية عالية .
وقال ” المطلوب من الجميع أكبر من هذه القافلة وما نقدمه هو أغلى وأثمن من مجرد قوافل غذائية أو مالية وسنقدم ما بوسعنا لمواجهة قوى الاستكبار والطغيان”.. مشيدا بصمود أبناء الشعب اليمني على مدى أكثر من ثلاث سنوات في مواجهة العدو وانتقاله من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم على العدو وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.