أسرة الشيخ /عبدالله بن راشد العيال في مأرب تدخل الموسوعة الالهية في الجهاد والتضحية: قدمت أربعة شهداء.. وأثنين جرحى والبقية في الجبهات
الحقيقة/ مأرب / عبدالله السقاف
في مواجهة العدوان والمنافقين وفي مواجهة الغزاة والمحتلين تقدم العائلات اليمنية ابنائها في سبيل عزة الوطن وكرامته في ابهى صور التضحية والعطاء ،عائلة في مأرب نموذج لتضحيات جميع العوائل اليمنية المجاهدة قدمت أربعة شهداء ، أربعة زهرات سقطت لتنمو بذوراً في تراب الوطن .الأخوة الأربعة شهداء قدموا ودافعوا وضحوا بأرواحهم فداء للأرض ، كلمة شهيد أحرف أربعة تدل على من ضحى ودافع من هذه الأسرة المناضلة الشجاعة التي لم تتردد في تقديم أبنائها للوطن الأم .
فعندما يريد أي إعلامي أن يتعرض لمسيرة وتاريخ شخص ما ليلخصها ويجمع مآثرها، تكون مهمته غالباً سهلة، إذ تتدفق الكلمات وتنساب الجمل بكل اريحية وترص الصفوف والفقرات تباعاً ولكن صدقاً أن تلك الحالة تكون مغايرة تماماً عند الحديث عن مسيرة عائلة قدمت أربعه من أبنائها شهداء وأثنين جرحى في المستشفى والبقيه في الجبهات،،،
يعجز اللسان عن وصف عزم وثبات وتضحيات الرجال، في مقام كهذا إتركونا نتحدث وبكل فخر عن أسرت مأربيهٍ صامدتاً أبيهً ضحت بأبنائها فدائاً للدين ودفاعاً عن الكرامة والحرية.
الوالد الشيخ المجاهد ابو الشهداء /عبدالله بن راشد العيال من وجها مديرية صرواح
قدم أولاده شهداء في سبيل الله تعالى الشهيد تلو الشهيد
قدم الشهيد الاول والثاني والثالث والرابع فيما لازال اثنين جرحى في المستشفى والبقيه في الجبهات يجاهدون المحتل ويدافعون عن الارض والعرض والكرامة.
وفي هذا المقام نقول لوالد الشهداء العظماء لا تحزن يا والدي قسماً أن أبنائك رفعوا رؤوسنا ورأس كل يمني وجاهدو بإخلاص مع الله تعالى ،وتبقى الكلمات تحاول أن تصفهم ولكن هيهات، فهؤولا هم الشهداء ومن الفخر لهم أنهم أحياء عند ربهم يرزقون وما اعظمه من مقام ومنزله “عن دربهم “
يا أبا الشهداء : أهدي إليك سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن والدين وقاتل المحتل والعميل وواجه كل جبروتهم وطغيانهم وأعلم يا والدي يا أبا الشهداء بأن الجلادين الذين قتلوهم لم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا وبسكوتنا وقعودنا وتخاذلنا نحن سنحقق أهدافهم التي يسعون لتحقيقها ، ولكن إن شاء الله أن الشعب وكل الاحرار سيبقون دائماً أوفياً لهؤلاء الأبطال وأننا والله على العهد وفي نفس الطريق التي سارو وضحو من اجلها وقدموا دمائهم وارواحهم رخيصتاً في سبيل تحقيقها . وأعلم يا أبا الشهداء ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهداء، عطائهم وصبرهم وتضحياتهم وصمودهم في مواجهه العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني ، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفهم، فهم:
شمعة تحترق ليحيا الآخرون، الشهيد هو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والطغيان .
إن الشهيد تسجد له الملائكة في السماء. في ظاهر الأمر نحن أحياء وهم أموات، أما الحقيقة فإننا نعيش حياة الموت وهم الاحياء عند ربهم يرزقون وياااا لهُ من فضل عظيم عند ربهم
وفي الاخير مهما كتبنا وتحدثنا فلا يمكن أن ننصف أولئك الأبطال الذين باتو اليوم إنموذجاً لكل حُر وغيور على وطنه ودينه ،فدمائكم الزكية الطاهرة صانت كرامتنا وأشعلت في صدورنا ناااار تلظى تلتهم آل سعود والأمريكان وكل من يساندهم في غزو واحتلال أرضنا، فعهدنا للشهداء وكل الشهداء أن نسير على دربهم وأن نواصل السير على خطاهم وأن نُكمل معركة النفس الطويل التي بدأوها ضد طغاة الأرض ومجرميها وعهدنا لهم أن نكون أوفياء مع المبادئ والقيم التي ضحو من اجلها ما حيينا.
رسالة عهد ووفاء إلى والد الشهداء
الوالد الشيخ المجاهد /عبدالله بن راشد العيال