“أسبيدس”، الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال تحترق منذ الــ 22 من أغسطس …وكالة رويترز تكشف عن موعد جديد لاستئناف سحبها
“أسبيدس”، الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال تحترق منذ الــ 22 من أغسطس …وكالة رويترز تكشف عن موعد جديد لاستئناف سحبها
بعثة الاتحاد الأوروبي: السفينة (سونيون) لا تزال تحترق
أعلنت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر أن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، مؤكدة أنه لا يوجد علامات تسرب نفطي.
وقالت البعثة، الجمعة، في منشور لها على منصة (إكس) إنه لا تزال السفينة MV SOUNION مشتعلة بعد تعرضها للهجوم في البحر الأحمر” مؤكدة أنه “لا توجد علامات على تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي”، مشيرة إلى أن “السفينة راسية حاليًا، وليست منجرفة”.
وأضافت “لمنع وقوع كارثة بيئية، من الضروري أن تعمل المنظمات العامة والخاصة والجهات الفاعلة معًا بشكل وثيق، ولهذا السبب تقف EUNAVFOR ASPIDES (القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي)على أهبة الاستعداد لتسهيل عملية إنقاذ جديدة في الأيام المقبلة من خلال توفير الحماية للسفن المستأجرة تجاريًا والتي ستسحب السفينة إلى مكان آمن.
ونشرت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024.
رويترز تكشف موعد بدء سحب السفينة المحترقة (سونيون)
قالت وكالة “رويترز”، اليوم الخميس، إن من المتوقع استئناف عملية سحب السفينة (سونيون) التي استهدفتها قوات صنعاء الشهر الماضي، وذلك بعد توقف العملية نتيجة صعوبات فنية واجهتها الشركات الخاصة، عقب فشل عملية “أسبيدس” الأوروبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر بحرية قولها: “إن خبراء سيستأنفون هذا الأسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الناقلة (سونيون)”.
ونقلت عن مسؤولين قولهم إن “عملية القطر ستكون حساسة جداً لأن الناقلة محملة بالكامل ولأسباب أخرى”.
وقال أحد المصادر إن “المنطقة يوجد بها بالفعل قاطرتان على الأقل مملوكتان لشركة إنقاذ في اليونان وستعملان على عملية القطر”.وأضاف مصدر آخر أنه “يوجد خطة عمل وهناك تقدم، ومن المتوقع أن تبدأ عملية القطر خلال اليومين المقبلين”.
صنعاء تسمح بسحب السفينة
وفي الـ29 من شهر أغسطس الفائت، أعلنت صنعاء السماح بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون، وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، إنه “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون.
وأكد عبدالسلام أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.
وشدد “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
تاريخ العملية وإحراق السفينة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الخميس 22 أغسطس، تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
وأفاد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن العملية الأولى استهدفت السفينة النفطية “SOUNION”، التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد تم إصابتها بدقة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، مما جعلها معرضة للغرق.
وأضاف أن العملية الثانية استهدفت السفينة “Sw North Wind I”، تابعة لشركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي، وقد أصيبت بشكل مباشر أثناء إبحارها في خليج عدن.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في فرض الحصار على العدو الإسرائيلي واستهداف كافة السفن المرتبطة به أو الشركات المتعاملة معه.
وفي الـ23 أغسطس، نشر الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد لاستهداف وإحراق البحرية اليمنية للسفينة “SOUNION” في البحر الأحمر.
وأظهرت المشاهد لحظة احتراق السفينة جراء استهدافها من قبل القوات البحرية اليمنية وارتفاع السنة لهب ضخمة في جسم السفينة.
وفي الـ29 من أغسطس وزع الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد جديد اقتحام السفينة النفطية اليونانية (سونيون) وتلغيمها.
وتضمنت المشاهد لحظة اقتحام وحديتين من البحرية اليمنية للسفينة اليونانية والتجول في غرفة التحكم، ومن ثم زرع العبوات الناسفة في أكثر من 7 أمكان في سطح السفينة ومغادرتها وتلغيمها عن بعد، ما أدى لحدوث انفجارات كبيرة في السفينة.
وأكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له بتاريخ 31 أغسطس، أن عملية اقتحامَ السفينة من قبل مجاهدي البحرية اليمنية مثلت صفعةً مدويةً جديدةً للعدو الصهيوني ولرعاته الغربيين الذين انكشف عجزهم أمام الجبهة اليمنية المساندة لغزة مرة أُخرى بالصوت والصور وباعترافات جديدة أكّـدت خلوَّ البحر الأحمر من أيةِ سفن حربية أمريكية وبريطانية، متوعدا بمفاجآت جديدة قادمة لا يتوقعها العدوّ على الإطلاق.