أسبوع القوة الصاروخية
ما قبل هذا الأسبوع مرت فترة من الهدوء الباليستي تجاه قرن الشيطان
يقابلها مطالبات شعبية واسعة بشوق وترقب ،
همسات هنا وهناك
لقد تأخروا !
لماذا توقفوا ؟
تساؤلات كثيرة هل فعلا توقفوا ؟؟؟
لا أظن ذلك لننتظر وننظر إلى هناك
لتلك القوة التي جعلها الله خارقة للنظريات والحسابات والتوقعات والمستحيلات
حيث السرية التامة والعمل الجاد بلا توقف
حيث الاخبار التي يترقبها ملايين اليمنيين والعرب
حيث الكابوس الذي قض ويقض مضاجع قادة وملوك العدوان على اليمن
الهدوء الذي قهر عواصفهم
اليد الطولى التي بدأت بما قبل قبل الرياض
ومن ثم الرياض نفسها
فيما تتجهز للإيفاء بوعدها لما بعد الرياض
كدشين لمرحلة ما بعد بعد الرياض حيث العدو الحقيقي للأمة
يد تتحرك وتعمل ليل نهار
وعين ترقب وترصد الهدف حيث ينبع النفط
عقارب الساعة تتحرك دون توقف فيما تلك القوة تسبقها بما يزيد على 1,000 كيلو متر
لتكشف لنا معاني “سرعة كالصاروخ”
انتظار الملهوف لما سيخرج به المارد الصاروخي اليمني يزداد فيما هي تعمل على تقريبه نحو ساعة الصفر
لتبدأ الرحلة
بدأ المارد يخرج من بين الصخور
ويعتلي من سجوده شامخا
تم فك حزام الأمان
زمجر وانتفض علا صوته وأضاء ما حوله
انطلق بصمت دون أن يشعر الناس بالرحيل
تعدى منفذ الطوال دون تأشيرة
تجاوز جيزان رافضا النزول في مطار بيشة للتفتيش
تجاوز جدة ملقيا السلام مكة
الرياض على يمينه لم يلتفت إليها
تجاوز مدينة رسول الله
الرحلة مستمرة لكن لحظات الهبوط تقترب
ليحط رحاله هناك حيث ينبع النفط
وصل بهدوء مدمر
لكن مصافي النفط أبت إلا تنشر صدى صوته لكل أرجاء مدينة ينبع
أصوات تعتلي في المدينة “ينبع تهتز وتضئ”
ليصل انفجاره إلى تل أبيب والبيت الأبيض قبل قصور الرياض
أسعد الملايين وأحزن الشياطين
ذلك هو #بركان_H2
إلى اليوم لا أحد يعرف عنه شئ
لكنه قدم نفسه للجميع
وقال كلمته “مابعد الرياض”
التي لم يعبر ملايين اليمنيين عن فرحتهم وسعادتهم فقط
بل عن فخرهم وعزتهم بهذا التفوق العربي الكبير والإنجاز التاريخي
لا أحد يستطيع توصيف ذلك الحدث على قلوب اليمنيين
لكن اشتعال محطات القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع الألكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والشوارع والمقايل كانت معبرة بشكل كبير عن مدى تأثرهم بهذا الإنجاز الكبير
[بركان H2] الذي أربك عواصم دول العدوان وأصابت قيادتها في مقتل
هنا لم تكتفي القوة الصاروخية بهذا الإهداء الكبير للشعب اليمني الصامد
بل استمرت أسبوعا كاملا ترسل البشارات المحلية والدولية بعدة عمليات متفرقة وزعتها كالتالي :
– صاروخ زلزال-1 على تجمعات للمنافقين شمال صحراء ميدي
– صاروخ زلزال-1 على بوابة الموسم
– صاروخين زلزال-2 على تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في قيادة حرس الحدود .
– صاروخ قاهر-1 الباليستي تجمعات للغزاة والمرتزقة في أطراف مديرية موزع
والختام الأهم لم تمر 6 أيام على كابوس إطلاق القوة الصاروخية للباليستي العظيم بركان_H2 حتى تفجر في وجه العدو براكين أخرى
باطلاقها (كمية) ودفعة واحدة من الصواريخ البالستية نوع بركان-1 على قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف
لتتوج رؤوس اليمنيين بأسبوع باليستي حافل للقوة الصاروخية تمهيدا وتدشينا لمرحلة ” ما بعد بعد الرياض” …
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة