أرقام مخيفة للوفيات من المرضى بسبب الحصار الذي يفرضة تحالف العدوان
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أن أكثر من 11 ألف و250 مريضا توفوا لعدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أكثر من 100 ألف حالة مرضية بحاجة للسفر سنويآ للعلاج لأسباب مريضة كثيرة منها ما هو خطير جدآ ومستعصي علاجه داخل الوطن.
وقال ” وفي حال توفرت الإمكانيات البشرية والفنية لعلاجه فإنه محاصر من الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب استمرار الحصار الجائر برآ وجوآ وبحرآ”.
وأضاف” إن فتح مطار صنعاء يجب أن يتم فورا لأن كل تأخير ليوم واحد يؤدي إلى وفاة 325 مريضا من جميع محافظات الجمهورية”.. مشيرا إلى أن العدوان يرتكب جريمة مركبة من خلال استهدافه لليمنيين ثم منعهم عن السفر لتلقي العلاج ومنع دخول الأدوية.
وأكد الناطق الرسمي أن تأخر وصول المساعدات الإنسانية وطائرات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء بسبب العراقيل وضرورة حصولها على الترخيص من تحالف العدوان، يفاقم المأساة الإنسانية للمرضى بشكل عام ومكافحة وباء الكوليرا وغيرها من الأوبئة.
وطالب الدكتور الكحلاني المجتمع الدولي بفتح مطار صنعاء الدولي.. معتبرا حرمان 30 مليون مواطن من السفر عبر مطار عاصمتهم جريمة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإنساني.
وقال ” إنه بعد مرور عام على إغلاق المطار تفاقمت أوضاع المرضى وزادت أعداد الوفيات منهم نتيجة عدم قدرتهم السفر للعلاج في الخارج، وعلى العالم أن لا يسكت على هذه الجريمة الإنسانية.
وأشار الدكتور الكحلاني إلى أنه لا يجوز أخلاقيآ أن يكون فتح المطار لسفر المدنيين والمرضى على وجه الخصوص مجالآ للمساومات السياسية أو حتى الأممية باعتباره موضوع إنساني بحت.
سبأ