أذا فشلت فلتكن… لم يعد لدينا ما نخسرة / جميل الحاج
بعد اكثر من عام واليمن يستهدف ارضا وانسانا من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي أمام مرائي ومسمع العالم بكل منظماته الدولية والحقوقية حدث في هذا العدوان ما كان يخاف منة الكثير ودمر العدوان كل مقومات الحياة التي كنا نخاف ان نخسرها .
في هذا العدوان الهمجي استشهد وجرح عشرات الألاف اغلبهم من النساء والاطفال , دمرت البنية التحتية من مشاريع مياة وكهرباء وجسور, ومنشاءات خدمية من مستشفيات ومراكز صحية ومرافق حكومية, ومنشاءات تعليمية من جامعات ومعاهد مهنية ومدراس حكومية وأهلية, ومعالم ومباني تاريخية وجوامع ومساجد وقبب واضرحة تاريخية , هذا ما ذكرناه وما لم نذكره كان اعظم من ان نختزلها في هذا المقال .
ما ذكر سابقا ليس الا غيض من فيض مما تسبب ارتكبة العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني ارضا وانسانا , فقد عجزت الاحرف عن وصف حجم الخسائر البشرية والمادية التي خلفها العدوان , كل ذلك ارتكب في اليمن أمام العالم المتفرج والذي لزم الصمت طيلة اشهر العدوان.
وبعد الوقوع في المحظور ووقوع الفأس في الراس لم يعد يفرق لدي الشعب اليمني جيشا ولجان شعبية وقبائل استمرار العدوان , لانهم على اتم الاستعداد في خوض الحروب ضد العدو في حال فشلت المشاورات المزمع عقدها في الكويت .
لسان حال اليمنيون يقول لم يعد لدينا ما نخاف أن نخسرة , واصبح من حقنا الرد القاسي دون هوادة أو تهاون مع العدو, وان يتجرع العدو ما تجرعة الشعب اليمني خلال أكثر من عام , فالعدو يعرفنا حق المعرفة, وقد جرب خلال الاشهر الماضية باس اليمنيون وما سيراه منا سيكون اعظم وادها وأقوي من أن ينكسر أمام جيوش العالم .
أما لسان حال المراقبون والباحثون في الشأن اليمني فيقول تحالف العدوان على علم بان كل أوراقه الداخلية من خلال مرتزقتة في الداخل انها لا تستطيع تحقيق أي هدف من أهداف العدوان , كما اصبح العدو على يقين بأن كل استراتيجياته العسكرية غير مجدية في نيل ما يريد تحقيقه في اليمن , كما عرف العدو بان جنودة ومرتزقة العالم ومعداتهم العسكرية الحديثة قد تهاوت أم ضربات الجيش واللجان الشعبية , وان من تزعمت تحالف العدوان (السعودية) لم ولن تستطيع حماية ارضيها من اقتحامات الجيش واللجان الشعبية في حال فشلة المساعي والحلول السياسية .