أحمد عايض أحمد يكتب عن “الإرهاب في زمن الإخوان بين عام2012-2014م”
كانت التنظيمات الارهابيه تسرح وتمرح وتتمدد في زمن الاخوان المشرفين على هذه التنظيمات الاجراميه وداعميها الى جانب دعم دول اقليميه”السعودية” وعالمية”امريكا” لهذه التنظيمات التي اصبحت مزارع تفرخ عناصر ارهابيه كل يوم لكي يبقى اليمن مدمر ممزق مرتهن محتل بايدي الاستعمار الدمويه التي تلبس لباس الدين والعروبه ….
*احتلت اليمن المرتبة الخامسة في مؤشر الإرهاب العالمي أو الترتيب الثاني عربيا بمجموع 275 عملية خلفت 987 قتيل خلال السنوات العشر الأخيرة حسب بيانات ذلك المؤشر من العام 2002 وحتى نهاية العام 2011مـــ
حسنا، ماذا إذا حاولنا دفع هذا الحوار إلى الأمام قليلا وتساءلنا : أين سيقع ترتيب اليمن بين الدول الأكثر تأثرا بالإرهاب في مؤشر الإرهاب العالمي القادم خلال الأعوام من 2012 حتى 2014؟ وهل يمكن أن تحتل المرتبة الأولى ؟الاجابه نعم:
أن المؤشرات الإحصائية الخاصة بأعداد الضحايا وعمليات الارهاب التي وقعت في اليمن خلال الأعوام 2012 و2013 و2014 تسمح لنا للذهاب بالقول بتصدر اليمن قائمة الإرهاب العالمي القادمة خلال هذه السنوات الثلاث.
قُدرت عدد العمليات الارهابيه المنفذة في اليمن خلال 2012 و 2013 حتى اواخر عام 2014م في اليمن حسب رصد مراكز دراسات محلية بأنها تزيد عن 600 عملية تقريبا، وأما التقارير الحكومية فذكرت أن عدد العمليات الإرهابية في العام 2013 فقط بلغت 309 عمليات ارهابيه بمستوى دموي . ..
ان الارهاب بزمن الاخوان الارهابيين حصد 2867 قتيل و4232 جريح بثلاثة اعوام فقط “2012-2013-2014” واغلب القتلى والجرحى من جنود وضباط الجيش والامن اضافة الى سيطرة تنظيم القاعدة وانصار الشريعه على اغلب مديريات لحج وابين والبيضاء ونصف مأرب ونصف شبوة وثلاثة ارباع حضرموت ومديرتين بمحافظة اب ومناطق بالضالع …
اصبح اليمن في انفلات امني تاريخي وغير مسبوق واصبح الامن والامان منعدم وصلت الى درجة ان المواطن يشك بالمواطن الجالس امامه او المار من امامه او المتكلم معه انه ارهابي..انفجر الشعب غضبا وثارت ثورته بـيوم 21 شهر 9 عام 2014م ضد الفساد الرئاسي والحكومي والامني والعسكري وانتصر الشعب على هوامير الفساد ومجرمي الحرب ورعاة الارهاب الذين يدعمون الارهاب بالسر ويحاربونه بالعلن وانكشف المستور واصبحت الحقيقة ناصعه امام الشعب لذلك اخذ سماحة قائد الثورة زمام المبادرة واعلن الحرب على الارهاب بلا هوادة فتحرك الجيش واللجان الشعبيه تحرك عسكري قوي وصادق ولم تمض اسابيع حتى تم بحمد الله تطهير اربع محافظات وهي “الحديده-ريمه-ذمار-اب-مناطق بمحافظة صنعاء” واصبحت امنه من الارهاب…واستمر اسود الجيش واللجان في معركتهم التطهيريه القويه فتم بحمد الله تطهير شبوة والبيضاء ولحج والضالع واصبحت خاليه من الارهاب باسابيع ايضا
اعلن تنظيم الاخوان”الاصلاح” رسميا مساندتة للارهاب تحت اسم الدفاع عن اهل السنه وخاض حروبه ضد الجيش واللجان بمارب والجوف وبكل مكان…
رفع الجيش واللجان سقف العمليات العسكرية تكللت بحمد الله وفضله تطهير 90% من ابين وعدن ومارب وماتبقى الا احياء بمدينة عدن ومدينة مارب فتدخلت دول اقليمية وعالمية في تحالف عدواني وحشي لانقاذ مرتزقتهم وارهابييهم ومجرميهم فشن العدوان التحالفي المجرم بقيادة السعودية عدوانهم الظالم على اليمن ودعموا المرتزقة والارهابيين بالمال والسلاح والاعلام وفتحت الجبهات على الجيش واللجان بكل مكان فااعلن الشعب وقفته الشهيره والتاريخيه من كل محافظه بمساندتهم للجيش واللجان بكل مايملكون بالمال والسلاح والرجال. فصمد اسود الوطن صمود اسطوري بكل ايمان وثبات وبساله وشجاعه وحققوا انتصارات كبيره… استدعت الضرورة العسكرية انسحاب الجيش واللجان من مناطق الجنوب وتثبيت نقاط السيطرة على مشارف لحج ومشارف مدينة مارب واطراف الجوف والى اليوم والمعركة مستمرة ضد الغزاة والارهاب حتى ينتصر اليمن ضد الغزاة والارهاب وسننتصر باذن الله والعاقبة للمتقين بالنصر المبين