أحمد حامد: ثقافة الجهاد والاستشهاد تمثل حصناً منيعاً بوجه المستكبرين
دشنت مؤسسة الشهداء بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة اليوم الأربعاء، مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء في أغلب المحافظات.
وخلال التدشين بحضور عضو المجلس السياسي الإعلى سلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزير الإعلام ضيف الله الشامي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي ، ونائب المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسين القاضي أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد أن الشهداء انطلقوا من خلال منطلقات تتمحور في أن ما يجري هو صراع بين الحق والباطل .. لافتاً إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء والمضي بعزيمة نحو الحسم والتعجيل بالنصر .. مؤكدا أن ثقافة الجهاد والاستشهاد تمثل حصناً منيعاً بوجه المستكبرين ومنهجاً نورانياً يسير على دربه كل الأحرار.
وشكر حامد الهيئة العامة للزكاة على ما تحققه من إنجازات وصرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية.. معتبراً أن عملها الدؤوب والعظيم ثمرة الالتزام بالتعاليم القرآنية والإيمانية.
كما وجه حامد الشكر لمؤسسة الشهداء نظير خدمة أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن.
من جانبهِ أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان أن صمود الشعب اليمني خلال ستة أعوام من العدوان وتوالي انتصارات الجيش واللجان الشعبية ما كان ليتم لولا تضحيات الشهداء الكرماء ، مشيراً إلى أن دماءهم الزكية جعلت المعتدين يجرون أذيال الخيبة والخزي والعار.
ولفت إلى أن الأمة التي يكون قادتها شهداء مكتوب لها الغلبة والانتصار ولا يمكن لها الهوان لأنها تستلهم من الشهداء العزة والكرامة.. معتبرا التعاون مع مؤسسة الشهداء في الاهتمام بأسر الشهداء شرفٌ عظيم داعياً الجهات الرسمية والقطاع الخاص إلى استشعار المسؤولية أمام أسر الشهداء والاهتمام بها ورعايتها وفاءً وعرفاناً لأبنائها الشهداء.
فيما بارك نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء عبدالسلام الطالبي حلول الذكرى السنوية للشهيد.. مشيراً إلى ما تمثلهُ خدمة أسر الشهداء من قدسية وإلى ضرورة الاهتمام بتلك الشريحة ورعايتها وفاءً وعرفاناً بتضحية أبنائها.
وشكر الطالبي المجلس السياسي الأعلى ممثلاً برئيسه مهدي المشاط، كما ثمن الدور الملموس والكبير الذي تقوم بهِ الهيئة العامة للزكاة جنباً إلى جنب مع المؤسسة لرعاية أسر الشهداء.
واختتمت الفعالية بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد.