أحلامهم في صنعاء تسقط بأيدي رجال الأمن البواسل* كتبت / *دينا الرميمة*
*أحلامهم في صنعاء تسقط بأيدي رجال الأمن البواسل*
كتبت / *دينا الرميمة*
وسط واقع مُحبِط مليء بالهزائم والفشل تعيش دول العدوان التي لازالت تعض بنواجذها على أمنياتها السوداء في الوصول إلى العاصمة صنعاء وبقية المدن التي أصطفت معها لمواجهة عدوانها الخبيث .
صنعاء التي أصبحت الملاذ الأمن والمستقر لكل أبناء اليمن الذين خذلتهم مدنهم حين فتحت أبوابها لمحتل فشل في إدراتها وبوجوده ساد الخوف وضاع الأمان وأصبحت مسرحاً تسوده الجريمة بكافة أنواعها وغابت فيها معالم الحياة وتصدر الموت المشهد عبر رصاصاته وأدواته !!
،فبعد فشل دول العدوان عسكرياً في اقتحام صنعاء التي أحاطها رجال الجيش بقوتهم وكسروا كل تلك الجيوش التي أُستجلبت لإسقاطها وحملات قادمون ياصنعاء،،
واستطاع من بالداخل إدراتها بالمستوى المطلوب وبرجال الأمن الذين سخروا أنفسهم لحماية من فيها وخلق الأمان الدائم وكانوا متيقضين لكل الخلايا التي تحاول تفجير الوضع فيها لتكون إنموذجاً على حنكتهم وسياستهم الناجحة برغم القصف والحصار !!
حاولت دول العدوان أن تخترقها بكافة الوسائل ابتداءاً من أعلامها الرخيص الذي كان يروج لأخبار كاذبة وجرائم لا وجود لها وينشر الشائعات وحملات التشويه بحق من يمسكون زمام الامور فيها لخلق سخط شعبي عليهم !
وغالباً ماكانت حملاتهم تفشل وتصطدم بمجتمع لديه من الوعي الكثير ويعي ويعلم مالذي أحدثه العدوان في المدن الواقعة تحت سيطرته فيفشل في تحقيق اي انتصار أو اختراق،
فلجأت عبر أدواتها المرتزقة الذين هم الأخرين استظلوا بظل صنعاء واحتموا برجال أمنها ،فجعلوا من أنفسهم خلايا مهمتها القيام بجرائم إغتيالات ونهب وسرقة واختطاف، سرعان ما كانت تقع هذه الخلايا بيد رجال الامن مع كل تلك الأسلحة التي كانت تُسخر لهم ،
كما رأينا في حادثة اغتيال الشهيد “إبراهيم بدر الدين الحوثي” (سلام ربي عليه) حيث لم يكتمل الشهر إلا وقد تم القبض على قاتليه ومن داخل مأرب المدينة التي يزعم العدو أنها تحت سيطرته!!
عمليات ناجحة ومتعددة لرجال الأمن ووزارة الداخلية في إجتثاث الخلايا النائمة والاجرامية بعد وقت بسيط من قيامها بجرائمها أو حتى قبل حدوثها كان أخرهاالخبر الذي جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية عن احباط مخطط لدول العدوان في اشعال الفوضى وتأجيج الشارع عبر خليتين مرتبطة بالإستخبارات السعودية ضخت لها من الاموال الكثيروأتخذت من الرواتب والوضع الاقتصادي عنوان براق حطت عليه أمالها لانجاح مهمتها ولكنها بفضل الله وبفضل رجال الأمن البواسل تم القاء القبض على الخليتين قبل أن تقوم بعمليتها و سيكشف عن مخطط هذه الخلايا في الساعات القادمة!
وهكذا تلاشت أحلام العدو في صنعاء وذهبت أدراج الرياح كما فشلت في الفتنة الديسمبرية التي حدثت في العام ٢٠١٧ وتخلصت اليمن من أكبر خونتها !!
فكل التحايا لرجال الأمن الذين صفعاتهم تتوالى على العدوان وتفشل مخططاتهم ،،
وبجفني عيونهم ضموا صنعاء وسكانها وكانوا حصنها القوي ولاخواتها من المدن المناهضة للعدوان في الداخل ومع رجال الله في بقية الجبهات شكلوا سياج منيع لحماية اليمن من هذا العدو الغبي وكل من خان اليمن وبحضنه أرتمى!!