أبو عبيدة: المقاومة تخوض معارك بطولية وتنفذ كمائن محكمة

أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ المقاومين “لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً، وينفّذون كمائن محكمة، ويتربّصون بقوات العدو، من أجل إيقاعها في مقتلة محقّقة”.

وشدّد أبو عبيدة، في تصريحات له الجمعة، على أنّ هذا يتمّ “في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها” المقاومون، مضيفاً أنّ “بطولاتهم في الميدان، من بيت حانون إلى رفح، هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.

وتابع بأنّ المقاومين “في العقد القتالية والكمائن الدفاعية، جاهزون للمواجهة، وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.

وجاءت تصريحات أبو عبيدة بُعيْد إعلان كتائب القسّام تمكّن مقاوميها، أمس الخميس، من قنص 4 جنود وضباط من “جيش” الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك على شارع العودة، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية جاءت “استكمالاً لكمين كسر السيف” المركّب، الذي نفّذته كتائب القسّام السبت الماضي، شرقي بيت حانون، لتنشر بعد يومين مشاهد توثّقه.

أما في تفاصيل الكمين، التي نشرتها كتائب القسّام الأحد، فاستهدف المقاومون جيباً عسكرياً من نوع “Storm”، يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة في “جيش” الاحتلال، بقذيفة مضادة للدروع.

وحقّق المقاومون إصابات مؤكّدة، وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، استهدفوها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد، ليوقعوا أفرادها أيضاً بين قتيل وجريح.

كما استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات الاحتلال في المنطقة، بـ4 قذائف “RPG”، وبعدد من قذائف “الهاون”.

وانسحبت عمليات كتائب القسّام على شرقي حي التفاح، شرقي مدينة غزة، فالاثنين، استدرج المقاومون قوةً هندسيةً إسرائيلية إلى عين نفق مفخخة مسبقاً. وفور وصولها إلى المكان، تمّ تفجير عين النفق، وإيقاع الجنود بين قتيل وجريح.

قد يعجبك ايضا