أبناء ومشائخ وقبائل محافظة الحديدة يعلنون النفير العام والنكف تنديدا بجريمة إغتصاب مرتزق سوداني فتاة الخوخة ” صور ” .
آأعلنت قبائل ومشائخ وأبناء محافظة الحديدة النفير العام لمواجهة تحالف العدوان ردا على جريمة الاغتصاب النكراء التي تعرضت لها امرأة يمنية بمديرية الخوخة من قبل جندي سوداني تابع لتحالف العدوان السعودي .
وأكد في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت عصر اليوم الاثنين في بالحديدة إن ما يقوم به العدوان من الممارسات والانحطاط الذي جاء لأجله التحالف، يعكس قبح ممارساته الاحتلالية والعدوانية بحق الشعب اليمني ،مشيرين الى ان هذه الأعمال ترتقي إلى جرائم حرب.
وقال محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج” إن ما بعد جريمة الاغتصاب بالخوخة لن يكون كما قبلها، وسنقوم بواجبنا في الدفاع عن كل اليمنيات”.
وأضاف المحافظ الهيج في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أبناء المحافظة اليوم تنديدا بجريمة الاغتصاب في الخوخة التي اقدم عليها أحد مرتزقة العدوان ” سندافع عنها وعن كل بنات ونساء اليمن في كل المناطق اليمنية”.
وأكد محافظ الحديدة أن الشعب اليمني لن يتوانى في الرد على هذه الجريمة طال الزمن أو قصر.
فيما أكد شيخ مشائخ تهامة هبة الله علي شريم أن الدفاع عن العرض والأرض فرض عين على كل يمني.
ودعا القبائل اليمنية للنكف والوقوف صفا واحدا للرد على هذه الجرائم التي يندى لها الجبين.
من جانبه دعا وكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم في كلمة أبناء تهامة ونائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، الشباب وكل القادرين على حمل السلاح إلى التوجه إلى الجبهات للثأر لابنة الخوخة من مرتكبي جريمة الاغتصاب وتحرير الخوخة من دنس الاحتلال الإماراتي السعودي ومرتزقتهما من الجنجويد.
وأكدا أن هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة العدوان ستعجل بالنصر الذي أصبح يلوح في الأفق.
ودعا بيان صادر عن الوقفة قبائل اليمن الأبية إلى إعلان النكف والنفير العام للرد على هذه الجريمة التي تمس عرض كل يمني وتطهير تراب الوطن من دنس الغزاة.
كما دعا البيان كل من لازال في قلبه ذرة آباء أو كرامة من المرتزقة إلى أخذ العبر والدروس من هذه الجريمة التي هزت مشاعر كل أبناء الشعب اليمني وان يعودوا إلى جادة الصواب وحضن الوطن.
ودعا المشاركون في الوقفة منظمات حقوق الإنسان والتي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة التي تدل على قبح مرتكبيها.
وأكد المشاركون استمرارهم في الدفاع عن الأرض والعرض ولن يهدأ لهم بال حتى تطهير الوطن من المحتلين والثأر منهم جميعا.