أبناء محافظة صعدة يخرجون بمسيرات جماهيرية كبرى في 26 ساحة إحياء لمرور عام على “طوفان الأقصى”
شهدت محافظة صعدة اليوم الاثنين مسيرات جماهيرية كبرى في 26 ساحة إحياء لمرور عام على طوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، وساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، كما ستخرج مسيرات بعد ظهر اليوم في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي بعد الظهر.
وفي الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى، حمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية وشعارات السابع من أكتوبر، مؤكدين ثباتهم على موقفهم المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورددوا هتافات منها (سقطت خيبر سقطت خيبر.. يوم السابع من أكتوبر)، (ذكرى السابع من أكتوبر.. عام من طوفان المحور)، (بين الحق وبين الباطل.. يوم السابع يومٌ فاصل)، (عامٌ مرَّ على الطوفان.. والصبرُ لغزة عنوان..)، (دمُّ القائد نصر الله.. سيزلزل أعداء الله..)، (دمُّ القائد إسماعيل.. سوف يطيح بإسرائيل)، (نصَرَ الله بهِ الإسلام.. في غزة شعبٌ مقدام)، (أطلق يافا وفلسطين.. زلزل عرش المحتلين)، (لن يتوقف الطوفان.. حتى زوال الكيان).
وهتفوا (عام مر على الطوفان.. وإسرائيل إلى خسران)، (هذا وعد الله تعالى.. وبقوته لن نتأخر)، (غزة يا أبطال العصر.. معكم معكم حتى النصر)، (يا صهيوني يا ملعون..حزب الله الغالبون)، (أنتم يا حماس ويا الجهاد.. عنوانُ الجهاد)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وأكد المحتشدون في المسيرات أن معركة طوفان الأقصى، من أكثر معارك الأمة عدالة، وبعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت.
وشددوا على أن طوفان الأقصى وجه طعنت قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لنت تمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان.
ونددوا بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية التي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدين على أن تلك الجرائم أثبتت صوابيه خيار الجهاد والمقاومة، مشيرين إلى أن السابع من أكتوبر أكد أنه لا يمكن التعايش مع كيان العدو.
واستنكر المتظاهرون الدعم الأمريكي والبريطاني والأوروبي لجرائم الكيان الصهيوني، مستهجنين موقف حكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصره الشعب الفلسطيني.
وعبروا عن غضبهم لموقف معظم الشعوب المستكينة والخنعة والصامتة، معتبرين أن بعض الأنظمة العربية تجاوزت دائرة الصمت إلى الخيانة والوقوف في صف عدوها في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء قاتمة من العار
كما نددوا بالصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإباده الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزه وامتدت إلى الضفة ولبنان والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دوليه كلها سقطت وكشفت حقيقة الوجه الغربي القبيح.
ونوه المحتشدون بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم ومنع العدو من تحقيق أي هدف يذكر، مشيدين بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزه وكل فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال.
وحيوا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت رايه الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.
وباركوا عمليات القوات المسلحة البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، منوهين بالضربات المسددة التي بلغت أكثر من ألف ضربه مما بين صاروخ باليتسي ومجنح وطائرة مسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) في مراحلها الخمس.
وجددوا التأكيد على الثبات في الموقف الإيماني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين الأعزاء، قائلين “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نترككم مهما طال الوقت وبلغت التحديات والأخطار حتى النصر بإذن الله “.