أبناء محافظة صعدة يحتشدون في 30 ساحة بمسيرة.. ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل
احتشد أبناء محافظة صعدة اليوم الجمعة، في 30 ساحة للمشاركة في المسيرات الأسبوعية المساندة للشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد” يوم الجمعة
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر.
وفي ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، والخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني المتوصل بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 أسبوعا.
ورددوا هتافات الحرية، والمؤكدة الوقوف والثبات مع غزة وفي وجه الطغيان الصهيوني حتى النصر، وأن اليمن لن يخذل فلسطين، والداعية للجهاد لردع الإجرام الأمريكي والصهيوني.
وندد المتظاهرون بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 400 و27 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من مائة وثمانين ألفا، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا المحتشدون صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكدوا أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، مشددين على أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددين على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي.
وخاطبوا الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك المحتشدون العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعوا أمتنا العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
وطالبوا أمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددين على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وعبروا عن أسفهم للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
مسيرات في أكثر من 532 مسيرة نصرة لغزة
وتخرج عصر اليوم مسيرات أسبوعية حاشدة في أكثر من 532 ساحة بالعاصمة صنعاء و14 محافظة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 60 أسبوعا.
وتقام المسيرة الأضخم عالميا نصرة للشعب الفلسطيني كما في كل أسبوع بالعاصمة صنعاء عصر اليوم، فيما نالت محافظة الحديدة نصيب الأسد في عدد المسيرات التي ستخرج اليوم بواقع 110 مسيرات، تلتها محافظة حجة بـ108 ساحات، ثم محافظة إب بـ 85 ساحة، تلتها محافظة عمران إذ تخرج المسيرات في 51 ساحة.
وفي محافظة الجوف ستخرج المسيرات في 34، والمحويت في 28 ساحة، وكذلك محافظة ريمة في 28 ساحة، وفي ذمار بـ20 ساحة وفي محافظة تعز 19 ساحة، كما ستخرج عشرات المسيرات في محافظات مأرب والضالع ولحج.