أبناء محافظات صعدة وصنعاء وحجة والحديدة يرفدون الجبهات بالعديد من القوافل المتنوعة
للعام السادس على التوالي تتواصل عوامل الصمود الثبات اليماني على كافة المستويات، فعلى المستوي الشعبي تواصل القبائل اليمنية وأسر الشهداء رفد الجبهات الجهادية بقوافل الرجال والمال والغذاء، فلا يكاد يمر أسبوع حتي نسمع ونشاهد تسيير عدد من القوافل.
كل ذلك يشكل رفدا قويا وهام للجبهات، وصفعة قوية لقوي العدوان السعودي الأمريكي بأن الشعب يزداد صمود وثبات كلما تمادي العدو، وانهم الظهر الذي يستند الية مجاهدي الجيش واللجان الشعبية… وفي التالي نرصد بعض من القوافل التي جادت بها القبائل اليمنية للمرابطين في الجبهات.
جميل الحاج ـ صحيفة الحقيقة
***البداية من محافظة صعدة والتي قدم فيها أبناء قافلة مالية كبرى دعماً وإسناداً للمرابطين في الجبهات بمناسبة الذكرى الثانية السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وأكد بيان القافلة التي احتوت على 55 مليون ريال على الاستمرار على ذات النهج الجهادي المقدس وبذل كل غال ونفيس حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة، مؤكداً على مواصلة مسار الصمود في الجبهات ودعمها بالمال وبالرجال.
***
وبالانتقال إلى محافظة صنعاء فقد سيرت أسرة شهداء آل عامر بمنطقة السواد بمديرية سنحان محافظة صنعاء ، قافلة مالية وغذائية للجيش واللجان الشعبية المرابطين في ميادين الشرف.
واحتوت القافلة التي تزامنت مع الذكرى السنوية الثانية للرئيس الشهيد صالح الصماد، على مواد غذائية ومياه معدنية ومشروبات وكعك بالإضافة إلى مبلغ مالي.
وأكدت أسرة شهداء آل عامر، أن القافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية وتأكيد على المضي على درب الشهداء.
***
إلى ذلك سير أبناء مديرية اللحية بمحافظة الحديدة قافلة غذائية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة دفاعا عن الدين والعرض والأرض من رجس الغزاة ومرتزقتهم الخونة.
وخلال تسيير القافلة أكد المشاركون أن القافلة دليل على مواصلة التمسك بالنهج المحمدي الأصيل والوفاء لدماء الشهداء الأطهار، وهي أقل ما يمكن تقديمه لمن يقدمون أرواحهم من أجل الحفاظ على عزة وإباء وشموخ الشعب اليمني.
المشاركون في القافلة أكدوا استمرار أبناء المديرية في دعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية وتقديم المزيد من المال والرجال حتى دحر الغزاة والمحتلين، داعين إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة قوى العدوان وترسيخ قيم التكافل والتراحم.
***
في حين سير أبناء عزلة بني العضابي في مديرية عبس بحجة قافلة غذائية متنوعة دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال.
المشاركين أكدوا أن العدو بات في مرحلة حرجة جدا وأصبح يدرك أنه مهزوم أمام إرادة وصمود هذا الشعب العظيم والضربات الموجعة والشديدة التي يوجهها لهم أبطال الجيش واللجان.
المشاركون أوضحوا أن اليمنيين وبعد خمسة أعوام من العدوان أثبتوا للعالم أجمع من خلال صمودهم وقوة بأسهم أنهم شعب تواق للحرية والعزة والتحرر ولن يتنازل عن أهدافه في الاستقلال مهما تمادى جبروت قوى الطغيان، مشيرين إلى أن عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى تحتم على الجميع المضي في رفد الجبهات بالمال والرجال والمتخلفون سيكونون في مزبلة التاريخ.