أبعاد ودلالات زيارة رئيس الجمهورية لجبهتي الضالع ولحج : بوصلة المشير الركن مهدي المشاط تدوزن ساعة الحسم
الحقيقة /كتب /عابد المهذري
رئيس مجموعة اللحظة الإعلامية
لم يأت هنا للنقاهة .. من الواضح جدا ان الرئيس مهدي المشاط جاء الى المسافة صفر على خط جبهات الحرب المتأرجحة في الضالع ولحج جنوب اليمن لتفحص المكان ميدانيا من زاويتين :
عسكرية وسياسية ذات منظور وطني واحد يركز على بقاء زمام التحكم بالمعركة طبوغرافيا في قبضة صنعاء خلال العام الميلادي الجديد 2023 كما كانت عليه الاحداث خلال السنوات الأخيرة متوجة بالانتصارات اليمنية بمختلف الجبهات والمشير المشاط ظل طويلا يلعب دور الجندي المجهول في كل انجاز للجيش اليمني بقوته المتعاظمة في عهد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية ..
هذا الشاب الغير متحمس على ما يبدو لبروبجندا الأضواء الإعلامية في هذه الزيارة المباغتة لهذه المنطقة الملتهبة .
تواجد الرجل الأول في دولة صنعاء اللافت في جغرافيا الجنوب يحمل دلالات مهمة للغاية لا يمكن تغافلها بالنظر لمضامينها بنوع من الاستبساط البادي على سياقها في تفاصيل التظاهر بالبساطة شكلا ومضمونا للزيارة الرئاسية لان هكذا تظاهر قد يكون متعمدا ومدروسا لأغراض وغايات لها اهداف خاصة تتقاسم الجوانب المعنوية الشعبوية مع رسائل حرب نفسية تتوخى ما هو ابعد من خلط أوراق العدو الى ارباك صفوفه وخلخلة ترتيباته بتسريب صورة فتوغرافية عابرة كهذه التي يدوزن المشير مهدي المشاط عدسات المشهد على نطاق جغرافي قد لا يكون على الأرجح في هذه الجهة بل يصوب المنظار والنظر الى جهات أخرى تم الانتهاء من استكمال الجهوزية لخوض غمارها حسب ما تقتضيه المتغيرات الطارئة على صعيد هدنة اللاسلم واللاحرب التي سبق للرئيس المشاط عدة مرات الإشارة الحازمة اليها بلغة ترفض القبول باستمراريتها وبقاء البلاد رهينة هدنة لها وجه قنبلة موقوتة مشتعلة الفتيل .
قد تكون هيئة المشير المشاط الغالب عليها التخفف الكامل من الرسمية هي المحك للتعمق في قراءة ما بعد الاطلالة من الناحية الجنوبية لرئيس السلطة المهيمنة على الهضبة اليمنية الشمالية الشاسعة .. فابتعاد الرئيس مهدي المشاط عن ارتداء الملابس العسكرية ولا حتى المدنية مفضلا الظهور بالزي التقليدي الأكثر من عادي لأبناء المنطقة ومن غير اصطحاب رفقة من كبار المسئولين ينم عن مغزى بعيد الهدف ومفتوح على كافة الاحتمالات بما فيها ما وراء التضاريس البرية وصولا لسواحل البحرين الأحمر والعربي من حيث يقف على المرتفع صاحب قرار الرد اليمني المناسب على أي تحد خارجي او مكيدة من الداخل لم تغب لحظة عن مجهر الرصد والمراقبة .
ليس مستبعد أيضا ان بوصلة الاستطلاع عن كثب تركز على تحييد الشرق الصحراوي اليمني وتحصين جبهة الغرب التهامي عبر تموضع حيوي في الوسط يضمن انسيابية التحرك شمالا الى ما وراء الحدود بعمليات قاصمة في حال الانفجار الشامل بشكل يضع جنوبي اليمن والمملكة ساحة قتال على نحو غير مسبوق قياسا بإشارات وتحذيرات سابقة صادرة من قائد الثورة اليمنية مؤخرا لم يعد هنالك مجال من الاستهانة بفحواها وقد بدأت التحركات العملية تتداعى على ارض الواقع وما بقايا أثر خطوات زيارة المشاط لمواقع التماس والنقطة صفر في محور الضالع لحج سوى علامة من علامات الترقب لساعة الحسم .
بوصلة المشير الركن تدوزن ساعة الحسم
………………..
لم يأت هنا للنقاهة .. من الواضح جدا ان الرئيس مهدي المشاط جاء الى المسافة صفر على خط جبهات الحرب المتأرجحة في الضالع ولحج جنوب اليمن لتفحص المكان ميدانيا من زاويتين : عسكرية وسياسية ذات منظور وطني واحد يركز على بقاء زمام التحكم بالمعركة طبوغرافيا في قبضة صنعاء خلال العام الميلادي الجديد 2023 كما كانت عليه الاحداث خلال السنوات الأخيرة متوجة بالانتصارات اليمنية بمختلف الجبهات والمشير المشاط ظل طويلا يلعب دور الجندي المجهول في كل انجاز للجيش اليمني بقوته المتعاظمة في عهد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية .. هذا الشاب الغير متحمس على ما يبدو لبروبجندا الأضواء الإعلامية في هذه الزيارة المباغتة لهذه المنطقة الملتهبة .
تواجد الرجل الأول في دولة صنعاء اللافت في جغرافيا الجنوب يحمل دلالات مهمة للغاية لا يمكن تغافلها بالنظر لمضامينها بنوع من الاستبساط البادي على سياقها في تفاصيل التظاهر بالبساطة شكلا ومضمونا للزيارة الرئاسية لان هكذا تظاهر قد يكون متعمدا ومدروسا لأغراض وغايات لها اهداف خاصة تتقاسم الجوانب المعنوية الشعبوية مع رسائل حرب نفسية تتوخى ما هو ابعد من خلط اوراق العدو الى ارباك صفوفه وخلخلة ترتيباته بتسريب صورة فتوغرافية عابرة كهذه التي يدوزن المشير مهدي المشاط عدسات المشهد على نطاق جغرافي قد لا يكون على الأرجح في هذه الجهة بل يصوب المنظار والنظر الى جهات أخرى تم الانتهاء من استكمال الجهوزية لخوض غمارها حسب ما تقتضيه المتغيرات الطارئة على صعيد هدنة اللاسلم واللاحرب التي سبق للرئيس المشاط عدة مرات الإشارة الحازمة اليها بلغة ترفض القبول باستمراريتها وبقاء البلاد رهينة هدنة لها وجه قنبلة موقوتة مشتعلة الفتيل .
قد تكون هيئة المشير المشاط الغالب عليها التخفف الكامل من الرسمية هي المحك للتعمق في قراءة ما بعد الاطلالة من الناحية الجنوبية لرئيس السلطة المهيمنة على الهضبة اليمنية الشمالية الشاسعة .. فابتعاد الرئيس مهدي المشاط عن ارتداء الملابس العسكرية ولا حتى المدنية مفضلا الظهور بالزي التقليدي الأكثر من عادي لأبناء المنطقة ومن غير اصطحاب رفقة من كبار المسئولين ينم عن مغزى بعيد الهدف ومفتوح على كافة الاحتمالات بما فيها ما وراء التضاريس البرية وصولا لسواحل البحرين الأحمر والعربي من حيث يقف على المرتفع صاحب قرار الرد اليمني المناسب على أي تحد خارجي او مكيدة من الداخل لم تغب لحظة عن مجهر الرصد والمراقبة .
ليس مستبعد أيضا ان بوصلة الاستطلاع عن كثب تركز على تحييد الشرق الصحراوي اليمني وتحصين جبهة الغرب التهامي عبر تموضع حيوي في الوسط يضمن انسيابية التحرك شمالا الى ما وراء الحدود بعمليات قاصمة في حال الانفجار الشامل بشكل يضع جنوبي اليمن والمملكة ساحة قتال على نحو غير مسبوق قياسا بإشارات وتحذيرات سابقة صادرة من قائد الثورة اليمنية مؤخرا لم يعد هنالك مجال من الاستهانة بفحواها وقد بدأت التحركات العملية تتداعى على ارض الواقع وما بقايا أثر خطوات زيارة المشاط لمواقع التماس والنقطة صفر في محور الضالع لحج سوى علامة من علامات الترقب لساعة الحسم .
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
٦٦٦٦
٧ تعليقات
٥ مشاركات
أعجبني
تعليق
مشاركة