أبرز ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن آخر التطورات في الساحة الفلسطينية
-
أمريكا والغرب الكافر يؤيد ويساند ويدعم كيان العدو في كل جرائمه ليبقى مسيطرا ومحتلا لفلسطين.
-
لا اعتبار ولا قيمة لكل عناوين الغرب الكافر في الحقوق والحريات إذا ما تعلق الأمر بالشعب الفلسطيني.
-
الدول الغربية أباحت للعدو الصهيوني قتل النساء والأطفال وداخل السجون بكل الوسائل كالغارات الجوية وإطلاق النار المباشر.
-
الغرب الكافر أطلق يد الكيان لارتكاب كل أنواع الجرائم من مصادرة الأراضي إلى مصادرة الحقوق والاستقلال والحرية.
-
دول الغرب أرادت للعدو الصهيوني أن يكون رأس الحربة لهم في المنطقة العربية وليكون وكيلا وذراعا لاستهداف الأمة بكلها.
-
منذ نشأة الكيان الصهيوني وإلى اليوم والمشاهد والسياسات والجرائم تفضح الغرب الكافر وأمريكا وبريطانيا والمجتمعات الغربية بما تتشدق به من عناوين وتقدم نفسها كأمة حضارية.
-
كل ممارسات وجرائم العدو ضد الوجود البشري تقدم شاهدا على أن الأنظمة الغربية هي إجرامية وقادتها مجرمون.
-
العالم الإنساني وكل الأحرار يجب أن ينظروا إلى قادة الغرب أنهم أناس مجرمون طغاة معتدون وليسوا مؤتمنين على شيء.
-
الغرب يتصور أن المجتمع البشري غبي لدرجة الضحك عليه بالعناوين المخادعة التي يوظفونها سياسيا لاختراق مجتمعاتنا وإثارة الفتن.
-
على مدى سبعة عقود والشعب الفلسطيني لم يلق أبدًا أي التفاتة لإنقاذه من مظلوميته من المؤسسات الدولية التي تقدم نفسها معنية بحقوق الشعوب وإحلال السلام.
-
الأمم المتحدة ضمت العدو الإسرائيلي المجرم كعضو فيها وهو لا شرعية له واعترفت به وبسيطرته اغتصابا وظلما واضحا على فلسطين.
-
توجهات مجلس الأمن وقراراته لم تقدم شيئا لفلسطين ولم تحم الأطفال والنساء والمدنيين هناك.
-
أمريكا والأنظمة الأوروبية حاولت فرض معادلة أن يفعل العدو الصهيوني ما يشاء من قتل وممارسات ومصادرة للحقوق دون أي ردة فعل من جانب الشعب الفلسطيني.
-
مسألة الخداع والأماني بالحق الفلسطيني في جزء من أرضه تبقى مجرد وسيلة غربية لإلهاء الشعب الفلسطيني عن أن يسلك أي طريق صحيح لاستعادة وطنه ودفع الظلم عن نفسه.
-
المخادعة والأماني لا حقيقة لها، والمؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية قائمة في إطار عنوان التطبيع مع دول عربية وإسلامية.
-
يريدون من الشعوب تقبل العدو الصهيوني ككيان طبيعي وصاحب حق فيما هو عليه من اغتصاب لفلسطين وظلم للشعب الفلسطيني.
-
مظلومية الشعب الفلسطيني من أوضح القضايا والحقوق ومع ذلك يحاولون تصفيتها وتضييعها.
-
يحاولون محاربة الشعب الفلسطيني بالتطبيع مع العملاء من إجل إشعاره أنه لحاله في ساحة المواجهة بدون ظهر ولا سند كوسيلة ضغط عليه لتضييع قضيته.
-
لا خيار للشعب الفلسطيني إلا التحرك الجهادي لدفع الظلم عن نفسه وطرد المحتل واستعادة حقوقه المشروعة وإنقاذ أسراه.
-
مجاهدو فلسطين تحركوا على مدى عقود من الزمن وطوروا أداءهم الجهادي حتى أصبحوا قوة لها تأثير فاعل.
-
عملية طوفان الأقصى عملية عظيمة ومهمة أتت في إطار الحق المشروع للشعب الفلسطني في مواجهة العدو الظالم والمحتل.
-
لا لوم على الشعب الفلسطيني لأنه يمتلك الشرعية الإلهية في مواجهة العدو.
-
الحجة واللوم يوجه ضد الكيان الغاصب والمحتل وضد من يتبنونه ويقدمون له كل أشكال الدعم وفي المقدمة الأمريكي.
-
الأمريكي يقدم كل وسائل القتل والتدمير من قنابل وصواريخ لقتل المدنيين وأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
-
منذ بدء عملية طوفان الأقصى صاح وبادر الأمريكي وكأنه المعني بالدرجة الأولى ما يؤكد شراكته مع العدو الصهيوني.
-
الأمريكي شريك في كل جرائم العدو الصهيوني وكل ممارساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني والأمة بشكل عام.
-
إسرائيل ربيبة أمريكا، وهذه النظرة الصحيحة يجب أن تبقى لمعرفة من هو العدو الذي يستهدفنا كأمة مسلمة ويستهدف الشعب الفلسطيني.
-
الأمريكي بادر لتبني الموقف بعد أن رأى ما هو الحال الذي وصل إليه العدو الصهيوني من حجم الصدمة والذهول والإرباك.
-
الدول الغربية بادرت ببيانات ومواقف لتقديم الدعم والمساندة للكيان الصهيوني.
-
الواجب الديني والوطني والأخلاقي للأمة الإسلامية والعرب مساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم سياسيا وإعلاميا وماديا وعسكريا.
-
لا يجوز ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ثم تتقدم الدول الغربية لمساندة العدو الظالم والمدنس للمقدسات.
-
عملية طوفان الأقصى أتت في ظرف واضح بلغت فيه مستويات الاستهداف للأقصى إلى شكل غير مسبوق.
-
طوفان الأقصى يجب أن يحظى بالمساندة، ولا بد من موقف واضح للمسلمين، فأين هي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لماذا لا تجتمعان لاتخاذ مواقف جادة.
-
هناك ضعف وتفريط وتراجع كبير حتى على مستوى المواقف الروتينية البيانات والإدانات من أكثر الدول العربية.
-
هناك مواقف ضعيفة وموقف المطبعين مخز ويكشف عن مدى ولائهم للعدو الصهيوني وإساءاتهم للشعب الفلسطيني.
-
تتحدث الأنظمة المطبعة عن حركات الجهاد وكأنها لا تملك أي قضية وكأن فلسطين قطعة من إيران وجاء العرب ليقاتلوا بالنيابة عنها.
-
القرار في عملية طوفان الأقصى هو قرار فلسطيني يمتلك الشرعية، وتفاجأ بها العدو والصديق من واقع مظلومية واضحة في كل الدينا.
-
الشعوب لا بد أن يكون لها صوت مسموع وشعبنا كان له صوت مسموع وواضح منذ اليوم الأول للعملية وسيبقى هذا الصوت مستمرا.
-
شعبنا حاضر لفعل كل ما يستطيع لأداء واجبه المقدس دعما للشعب الفسلطيني وخروجه في المظاهرات عبر عن هذا الموقف.
-
كنا نتمنى أننا بجوار فلسطين ولو تهيأ لنا ذلك لبادر شعبنا بمئات الآلاف من المقاتلين للدفاع عن فلسطين لكن أمامنا المنطقة الجغرافية، وبعض الدول.
-
مهما كانت العوائق لن نتردد في فعل كل ما نستطيع وكل ما بأيدينا.
-
نحن في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة لفعل كل ما نستطيع.
-
التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية.
-
هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع.
-
نحرص لأن تكون لنا خيارات مساعدة على فعل ما يكون له أثر كبير في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة.
-
السيد القائد للمجاهدين في غزة والشعب الفلسطيني: لستم وحدكم شعبنا وأحرار هذه الأمة إلى جانبكم ولا تكترثوا للأراجيف والحملات الإعلامية.
-
العملية الكبرى في غزة هي إيذان من الله ببدء مرحلة جديدة يمنح الله المجاهدين والشعب الفلسطيني النصر والتمكين.
-
طوفان الأقصى هو مؤشر من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي بإذن الله.
-
سنكون في حالة متابعة مستمرة وتنسيق مع المحور والمجاهدين في فلسطين وسنكون إن شاء الله جاهزين للمشاركة بحسب المستويات المخطط لها في إطار هذه المعركة.
-
نتوجه بالإدانة والشجب لكل ما يقوم به المطبعون من إساءات ضد الشعب الفلسطيني وأحراره إعلاميا من تخذيل وسعي لتفكيك الموقف العربي والإسلامي.
-
هناك تخاذل على المستوى الإنساني من دول تملك أموالا ضخمة وتبعثرها في خدمة أمريكا والغرب وتبخل في مساعدة الشعب الفلسطيني.