أبرز ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات في فلسطين والمستجدات الإقليمية 9 مايو 2024م.
– الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط وإنما هو استعراض ضد الشعب والجيش المصري
– اجتياح معبر رفح هو تحدٍ لمصر ويشكل تهديداً على أمنها كما أنه ينتهك ويتجاوز الاتفاقيات معها
– اجتياح معبر رفح بطريقة استعراضية يمثل استفزازاً للعرب والمسلمين ويعكس الاستخفاف بهم
– العدوان الصهيوني على رفح يستهدف النازحين فيها، والتهديد لهم في هذه المرحلة أصبح أكثر من أي مرحلة مضت
– استهداف العدو لرفح لم يتوقف، لكنه بهذه العملية البرية يهدف إلى ارتكاب المزيد من المجازر
– الموقف الأمريكي يحاول أن يخادع الرأي العام وأن يقدم صورة زائفة تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي في رفح
– عندما يقول الأمريكي إنه يوافق على عملية في رفح بشرط إجلاء المدنيين، فإلى أين يذهبون وكل القطاع مستهدف؟
– الأمريكي هو الذي قدم الإشارة للإسرائيلي باحتلال معبر رفح وصدرت تصريحات أمريكية تؤكد تقديم خيارات عن عمليات لمواقع معينة
– الأمريكي بكل وضوح شجع الإسرائيلي لاحتلال معبر رفح وهيأ له الظروف وهو شريك في كل جرائمه
– الخطورة الآن على ما تبقى من رفح وما قد يترتب على العدوان من مجازر ومآسٍ كبيرة للشعب الفلسطيني
– العدوان على رفح يهدف إلى مضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني ومزيد من الحصار والتجويع
– الأمريكي يحاول خداع الرأي العام عبر مزاعم الضغط على العدو الإسرائيلي بإيقاف شحنة الأسلحة
– بمجرد أن يقرر الأمريكي وقف العدوان على غزة سيتوقف، والإسرائيلي لن يتقدم بأي خطوة إضافية
– لن ينفذ الإسرائيلي عدوانه على رفح فيما لو اتخذ الأمريكي قرارا جادا بمنعه
– الأمريكي يتظاهر بالضغط على العدو الإسرائيلي بشأن رفح وقد وفرّ له مخزونا ضخما من القنابل والأسلحة
– الأمريكي قدم فيما سبق شحنات كبيرة من الأسلحة للعدو الإسرائيلي كافية لإبادة الأهالي في رفح
– لا ينبغي لأحد أن ينخدع بالموقف الأمريكي فهو شريك فعلي بكل جرائم الإبادة في غزة وله الدور الأساسي في احتلال معبر رفح
– احتلال معبر رفح لن يحقق للعدو أي إنجاز عسكري لأنها منطقة مدنية وليست جبهة عسكرية للمجاهدين
– تقدم العدو في أجزاء من رفح لن يحقق له إنجازا عسكريا، فصمود المجاهدين لا يزال حتى في شمال القطاع
– بيانات الاستنكار تجاه ما يجري في رفح غير مؤثرة والأمريكي لا يصغي لها
– الأمريكي لا يصغي حتى للمظاهرات الطلابية في الجامعات، بل يقمعها ويتعامل معها بعنف وبتجاوز لقوانينه
– على العرب والمسلمين مسؤولية اتخاذ خطوات عملية إضافية ضد العدو مقابل استهدافه الأهالي والنازحين في رفح
– لا ينبغي أن يكون العرب والمسلمين في موقف المتفرج، ولا بد من خطوات عملية لمساندة الشعب الفلسطيني
– المفروض على مصر أن تكون في مقدمة التحرك العربي لموقف حازم للضغط على العدو لإخلاء معبر رفح
– إزاء العدوان على رفح، تملك الدول العربية خيارات كثيرة سياسية ودبلوماسية واقتصادية
– إذا كانت الأنظمة العربية لا تجرؤ على تبني أي موقف، فلتفسح المجال لشعوبها وستتحرك بشكل كبير
– مذكرة الاحتجاج المصرية بشأن معبر رفح ليست كافية ولن يعيرها العدو الإسرائيلي أي اهتمام
– كلما تعاظمت المأساة على الشعب الفلسطيني يتعاظم معها وزر التخاذل والتفريط من الأنظمة والشعوب
– المستوى الذي نشاهده من الإجرام والتوحش الصهيوني له خلفية من الحقد والعداء الشديد للعرب والمسلمين
– حالة الحقد الصهيونية تبدأ من المرحلة التربوية لأطفالهم وتترسخ كحالة وعقدة نفسية وعقيدة وثقافة
– الدعم الذي يحظى به العدو من الغرب منبعه الأحقاد والمطامع بمنطقتنا إلى جانب العقيدة الصهيونية القائمة لديهم
– إصدار بيانات الاستنكار والإدانة لن تفيدنا كعرب ومسلمين ولن تدفع عنا الخطر الأمريكي
– الأحداث والشواهد تدل بشكل قاطع على أهمية إحياء الروحية الإيمانية الجهادية الواعية في أوساط الأمة
– حالة الجمود والتخاذل لن تفيد في مقابل ما لدى العدو من دوافع الحقد والأطماع والمعتقدات الخطيرة
– الأمة بحاجة إلى أن تكون في مستوى الردع لأعدائها لتدفع الخطر عن نفسها
– لا يفيد الأمة إلا التحرك الجاد عندما لا يصغي العدو لنداءات الشعوب ولا يبالي بحجم ما يحصل من جرائم
– الأمة بحاجة إلى التحرك بشكل واعٍ وأن تتحرر من حالة الجمود التي أثرت على الكثير من شعوبها
– الروحية الجهادية الواعية هي التي تشخص العدو تشخيصا صحيحا وفق القرآن الكريم ووفق الواقع الواضح
– التجاهل لا يمثل حلا للأمة، لا بد من التربية الإيمانية الجهادية للارتقاء بالأمة لتكون في جهوزية لمواجهة الأخطار
– اتجاه البعض للحصول على المساندة والحماية من هنا أو هناك، هو وهمٌ وسراب
– مع ما يحصل في غزة، من العجيب أن تفاوض بعض الأنظمة أمريكا على اتفاقيات أمنية للحصول على حمايتها
– لو أراد الإسرائيلي استهداف الدول التي تبحث عن حماية أمريكية، فواشنطن ستدعمه بالاستفادة من نفوذه وتغلغله في تلك الدول
– الأمريكي لا يحسب إلا مصلحته، وليس للعرب أو المسلمين عنده أي قيمة على الإطلاق
– العدو يتحرك ضمن استراتيجية طويلة وأهداف يسعى لتحقيقها، وعلى الأمة التحرك وفق رؤية ثابتة تفيدها وتنفعها
– من الخطورة أن يشاهد الإنسان ما يجري من مظلومية في غزة ثم لا يتحرك ولا يتفاعل ولا يستشعر المسؤولية
– من قدموا مصالحهم المادية على المسؤولية يمكن أن يخسروها حين يصل إليهم الدور وهم في وضعية سيئة لم يهيئوا أنفسهم لدفع الأخطار
– التربية الإيمانية هي التي ترتقي بالناس لمواجهة الأخطار وهم في جهوزية ذهنية ونفسية وعملية وواقعية
– الصهاينة يسعون عالميا وفي المجتمع الغربي بنفسه إلى تدمير القيم الإنسانية وتفريغ الإنسان منها
– على الجميع أن يتحرك للتحرر من النفوذ الصهيوني المهدد للإنسانية في حياتها وقيمها وسلامها وأمنها
– نشيد بالحراك الطلابي المطالب بوقف العدوان على غزة، لأنه صوت إنساني يعبر عن القيم الإنسانية الفطرية
– الحراك الطلابي فضح صهاينة #أمريكا والغرب وقد كانوا يتحدثون عن قيم الحرية الحقوق
– كل عناوين الحقوق التي كان يرفعها الغرب ضاعت في تعاملهم وقمعهم للاحتجاجات الطلابية
– كنا نتمنى أن نشهد احتجاجات طلابية مناصرة لفلسطين في الدول العربية
– للأسف أن الطلاب والشعوب مكبلة في كثير من البلدان العربية حتى عن المظاهرات الشعبية
– الحراك الطلابي والاحتجاجات في بلدان متعددة تعكس تنامي الصحوة الشعبية في تلك البلدان
– لا يليق بالمسلمين أن يكونوا صامتين وجامدين كلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوة إضافية ضمن حرب الإبادة
– الاحتجاجات الطلابية أقلقت الصهاينة لا سيما أنها في الوسط النخبوي، لذلك اتجه الغرب لقمعها بعنف وقسوة
– استخدام عنوان “معاداة السامية” في مواجهة الاحتجاجات الطلابية يهدف إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحريات
– في الغرب يسمحون حتى بالإساءة إلى الله والسب والشتم لرسله، ولكن يُمنع انتقاد اليهود، بل يُمنع المطالبة بوقف قتل أطفال غزة
– من المهم أن تحظى الاحتجاجات الطلابية بالمساندة سياسيا وإعلاميا من العالم الإسلامي
– على الجاليات المسلمة أن يكون لها نشاط داعم للاحتجاجات الطلابية إعلاميا وفي وسائل التواصل
– علينا مسؤولية كمسلمين ومجتمع بشري كلما استمر العدو الإسرائيلي في عدوانه الهمجي أو أضاف خطوة جديدة
– يجب أن يكون هناك شيء يستجد من جانب الأمة الإسلامية وعلى الأنظمة أن تخجل من سكوتها وتخاذلها
– نشيد بإعلان تركيا فيما يتعلق بإجراءاتها في الحد من تصدير أو من علاقاتها التجارية مع العدو الإسرائيلي
– نأمل أن تصل الخطوة التركية إلى مستوى كامل في قطع العلاقات التجارية من جانب تركيا مع العدو الإسرائيلي
– نأمل أن تقتدي بتركيا بعض الدول العربية الأخرى التي تصدر أو تستقبل بضائع من وإلى العدو الإسرائيلي
– نأمل في توسيع الحملات التوعوية لتوسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لإسرائيل
– حزب الله يكثف عملياته على العدو الإسرائيلي، وتهديدات وزير الحرب رد عليها الحزب في نفس اليوم بعمليات قوية
– حزب الله يتجه إلى التصعيد كل ما صعّد العدو الإسرائيلي
– العمليات في جبهة اليمن مستمرة في الاستهداف للسفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي
– بلغت السفن المستهدفة إلى 112 سفينة وكانت العمليات خلال هذا الأسبوع بـ 10 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة
– عدد العمليات خلال شهر شوال 25 عملية نفذت بـ 71 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة
– مع العدوان الإسرائيلي على رفح تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه
– أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفا لنا في أي مكان تطاله أيدينا
– عندما نتخذ القرار بمرحلة معينة معناه أنها توفرت لنا الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد منها لتنفيذ ذلك القرار
– من الآن نحن نفكر أيضا في المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة ولدينا خيارات مهمة جدا وحساسة ومؤثرة على الأعداء
– ليس هناك بالنسبة لنا أي خطوط حمراء يمكن أن تعيقنا عن تنفيذ عملياتنا
– يهمنا عند تنفيذ عملياتنا أمران: الضوابط الشرعية الأخلاقية، ومستوى الإمكانات والقدرات
– نسعى فيما يتعلق بتطوير القدرات وتوفير الإمكانات إلى أن نحقق إن شاء الله أهدافا كبيرة
– العدو الاسرائيلي هو عدو للأمة ويشكل خطورة وتهديدا للأمن والسلم على المستوى العالمي
– الدور الأمريكي مع الإسرائيلي هو دور عدواني وحشي لا يعطي لأي قيم أو قوانين أو مواثيق أي اعتبار
– العدو لا يعرف إلا لغة التخاطب بالقوة والأمة بحاجة إلى أن تهتم بقوة الردع
– نفكر ونسعى عمليا للمرحلة الخامسة وسقفنا في المرحلة الرابعة سيقوى إن شاء الله وسيحظى بالزخم تدريجيا
– لدينا خيارات استراتيجية حساسة مهمة ومؤثرة على العدو، وبمعونة الله وتأييده نصل إليها
– ليس هناك حسابات سياسية تؤثر علينا في مستوى موقفنا ولسنا ممن يخضع تحت عنوان المصلحة لمؤثرات الترغيب أو الترهيب
– لم نكترث لكل التهديدات التي وجهت لنا ونبني على الاستعداد لكل الاحتمالات
– واقعنا التحرري ساعدنا بحمد الله على اتخاذ الموقف اللائق
– لو اتجهت كل دولة عربية وإسلامية لتتبنى موقفا بما يليق بها وتعاونت فيما بينها لما حصل الذي يحصل
– إذا رغبت أي دولة عربية أن نفعل تلك الإمكانيات التي في مخازنها بدلا من أن تبقى معرضة للصدأ أو للاستخدام السيء فنحن مستعدون لتفعيلها ضد العدو الإسرائيلي
– نشيد بموقف الدول العربية التي لم توافق للأمريكي على استخدام أراضيها في الاستهداف لبلدنا
– بعض البلدان العربية رفضت الموافقة للأمريكي في استخدام أراضيها لاستهداف بلدنا ونحن نشيد بهذا الموقف
– نتمنى من جانب الدول العربية أن تكون أكثر تحررا
الدول العربية أولى بالتحرر الذي تشهده الكثير من البلدان الإفريقية
– عُقَدُ الشعور بالضعف وصلت لدى بعض الأنظمة إلى أن ترى نفسها لا تستطيع حماية نفسها إلا بالأمريكي
– انتهاج السياسات الصحيحة وبناء القدرات والعلاقات الإيجابية مع الأمة هو الذي يفيد أبناء الأمة
– الأنشطة الشعبية في اليمن ممتازة وزخم المسيرات والمظاهرات في الأسبوع الماضي أكبر من الأسبوع الذي قبله
– مع إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد بلغ الرقم الإجمالي لعدد المظاهرات والمسيرات إلى 4250 مسيرة ومظاهرة
– الفعاليات والوقفات الشعبية والوقفات الطلابية والندوات والأمسيات تجاوزت الـ 300 ألف فعالية
– بلغ عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري إلى 296 ألفا وهذا إنجاز جيد ينبغي أن يستمر
– الخروج المليوني الأسبوعي أصبح ضمن الجدول الأسبوعي للملايين من أبناء شعبنا العزيز
– الخروج المليوني الأسبوعي له أهمية كبيرة جدا في تكامل حلقة المواقف العسكرية والتبرع والمقاطعة وبقية الأنشطة
– كلما اتجه العدو إلى التصعيد ينبغي أن نتجه إلى التصعيد أكثر على كل مستويات والأنشطة
– تصعيد العدو فيما يتعلق بمعبر رفح وشرق رفح والتهديد المتوقع على بقية رفح يجب أن يقابل بتحرك أكبر على كل المستويات
– أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجاً مليونياً في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات
– أدعو شعبنا للخروج المليوني ليقول للشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين ولأهالي رفح وللنازحين في رفح “لستم وحدكم ومعكم حتى النصر”