أبرز ما ورد في كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة 1444هـ
-
أبرز ما ورد في كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة 1444هـ
-
الذكرى السنوية للصرخة مناسبة مهمة للمزيد من التعبئة ورفع مستوى الوعي بأهمية موقف الحق تجاه أعداء الله .
-
هذه المناسبة ذات أهمية كبيرة لتوضيح الحقائق تجاه ما ووجه به المشروع القرآني من تشويه ومحاربة.
-
الصرخة هي شعار المشروع القرآني في التصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على أمتنا الإسلامية.
-
التثقيف القرآني يربط الأمة بالقرآن في موقفها ويرفع مستوى وعيها تجاه أعدائها ويحيي فيها شعور المسؤولية.
-
المشروع القرآني جاء والأمة تمر بمرحلة حساسة وخطيرة في ذروة الهجمة الأمريكية والإسرائيلية بذريعة مكافحة الإرهاب.
-
هدف الهجمة المعادية في ذلك الحين كان إحكام السيطرة التامة على أمتنا في كل شيء من بشر وأرض وثروات طبيعية.
-
كان لا بد من موقف للتصدي للهجمة المعادية ولذلك أتى المشروع القرآني بالصرخة والتثقيف القرآني وبرنامج عمل يبني الأمة ويواكب كل المستجدات.
-
من مميزات المشروع القرآني أنه يحرك الناس في إطار تعبئة عامة، فالموقف الرسمي والنخبوي بحاجة لحشد كل الجهود الشعبية.
-
أمريكا و إسرائيل يدركون ما يعنيه الموقف الشعبي عندما يعبر الشعب عن رفضه للسيطرة الأمريكية الإسرائيلية.
-
المشروع القرآني كسر حاجز الخوف عند الناس بعد أن كانوا يخافون من إبداء سخطهم تجاه الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي لأمتنا.
-
حالة الخوف خطيرة فهي تكبل الشعوب والأمة عن التحرك تجاه مؤامرات أعدائها .
-
المشروع القرآني كان محرِرًا من حالة الذلة التي أثرت على الكثير من الناس إلى درجة ألا يجرؤوا حتى على الكلام .
-
المشروع القرآني أفشل مساعي الأعداء في ترسيخ الهزيمة في نفوس الناس، وكسر حاجز الصمت بعد أن عمل الأعداء على تكميم الأفواه.
-
المشروع القرآني ثبت بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة بعد الحرب الأمريكية التضليلية التي سعت لصرف حالة السخط إلى أعدائها من أحرار الأمة.
-
الأمريكي كان منزعجا من الشعار ودفع السلطة آنذاك للمواجهة أكثر فأكثر، فتصاعد الموقف الرسمي تبعا للموقف الأمريكي.
-
السلطة في ذلك الحين كانت مطمئنة بأنها تحظى بغطاء أمريكي على كل جرائمها والسفير الأمريكي كان يطلب من الكل أن يواجهوا المشروع القرآني.
-
المكبرون لم يكن لديهم أي دعم دولي ولا إقليمي بل تحركوا بإمكاناتهم البسيطة جدا فهم كانوا يعيشون أقسى الظروف المعيشية.
-
السلطة آنذاك ارتكبت جرائم وحشية بحق كل من يرفع الشعار وكانت مطمئنة للغطاء الأمريكي.
-
فشلت كل الجهود في القضاء على المشروع القرآني العظيم، بل كان يزداد صلابة ويحقق الانتصارات إلى أن وصل إلى المستوى الذي هو عليه اليوم.
-
من أهم عناوين المشروع القرآني الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
-
أهم ما في المقاطعة أنها توقف دعم العدو بالمال فهو يستفيد مما تقدمه له الأمة من أموال هائلة .
-
المقاطعة هي عامل بناء للأمة عندما تتجه للإنتاج بدلا من الاعتماد على ما يأتيها من الأعداء، وهذا الأمر يساعدها على بناء واقعها الاقتصادي .
-
كل الأحداث والوقائع شهدت بصوابية المشروع القرآني سواء بالمتغيرات داخل الأمة أو خارجها.
-
مسار التطبيع مع العدو فضيحة كبرى وخطوة خائبة بكل الاعتبارات.
-
المتغيرات الدولية توضح أن أمريكا تتجه نحو الانحدار، وأن قدرتها الاقتصادية التي تنطلق من خلالها في السيطرة على بقية البلدان بدأت تضعف شيئا فشيئا.
-
المتغيرات التي توثر على أمريكا تمتد تأثيراتها على العدو الصهيوني، وكيان العدو يتجه نحو مأزق حقيقي يتحدث عنه قادته .
-
صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه يزداد ويثبت حضوره وفاعليته في التصدي للعدو الصهيوني اليهودي.
-
رأينا في العدوان الأخير كيف كان صمود حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية التي واجهت العدوان بقوة.
-
الجبهة اللبنانية حاضرة بقوة وعنفوان والعدو يعيش حالة الخوف منها بشكل مستمر.
-
الأمريكيون في العقد الماضي سعوا لحسم المعركة في المنطقة ليتفرغوا لمنافسة الصين و روسيا.
-
الأمريكيون لم يتمكنوا من حسم المعركة لا في سوريا ولا العراق ولا فلسطين ولا اليمن.
-
الأمريكي لم يتمكن من إحداث تغيير لصالحه في الجمهورية الإسلامية في إيران رغم المؤامرات التي نفذها .
-
من الواضح أن السعودية بعد 8 سنوات من العدوان على بلدنا أن هذا العدوان قد فشل
-
بعد فشل الأمريكي في المنطقة اضطر للتهدئة بشكل عام وأعطى عملاءه هامشًا على مستوى العلاقات الإقليمية.
-
الموقف السعودي والإماراتي لم يتجاوز المربع الأمريكي والبريطاني، إنما هو في هامش مسموح أمريكيًا.
-
العدوان على بلدنا متاح أمامه أن يتوقف وأن يخرج السعودي والإماراتي بطريقة منصفة وصحيحة.
-
المطلوب هو وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والتعويض وإعادة الإعمار.
-
لا يزال الأمريكي والبريطاني يسعى إلى ألا يتحقق سلام حقيقي خلال تنفيذ الاستحقاقات العادلة لشعبنا العزيز.
-
الأمريكي يريد أن يستمر العدوان والحصار وحرمان شعبنا من ثروته الوطنية، ويريد السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية.
-
ليسمع كل العالم، استمرار حالة الاستهداف لبلدنا معناه أن نستمر في التصدي لهذا العدوان بكل ما نملك بعون الله.
-
حالة العدوان مستمرة بكل أشكالها وتم تخفيف التصعيد في بعض الجوانب لتستمر المؤامرات بأشكال متعددة.
-
المسؤولية علينا جميعا قائمة في أن نبذل الجهد وأن نواصل جهادنا في التصدي لأعدائنا ومؤامراتهم.
-
لا يمكن أن يبرر لنا أحد استمرار الحصار والاحتلال والتمنع عن الخروج الصحيح من العدوان على بلدنا .
-
ما إن بدأت المساعي العمانية بالوصول إلى بوادر حلول معينة في السياق الذي قلناه، يأتي السعودي ليتحدث عن نفسه كوسيط، وهذه نكتة.
-
كل العالم يعرف أن الذي أعلن نفسه قائدًا للتحالف في الحرب على بلدنا هو السعودي، فلماذا يحاول أن يقول إنه وسيط؟
-
السعودية ستتحمل كل الالتزامات الناتجة عن هذا العدوان وإذا أرادت السلام فلتتحمل التزاماته .
-
بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الإخوة في عمان، لكن لا يمكن أن نستمر إلى ما لا نهاية فيما يظن الآخرون أنهم يكسبون الوقت لتنفيذ المؤامرات.
-
سيدرك الأعداء عاقبتهم السيئة ورهاناتهم الخاطئة كما كانت في السنوات الماضية.
-
إذا كان السعودي يصور نفسه أنه يملك قرارات مستقلة، فليثبت استقلاليته في ملف اليمن وليتعامل بإنصاف .
-
لا يمكن أن يجلب السعودي السلام والأمن والاستقرار لنفسه ولتحقيق طموحاته الاقتصادية إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه.
-
ليس لهم الحق في أن يفرضوا هذا الحصار على شبعنا وحرمانه من ثروته الوطنية .
-
سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن.
-
سنحمي ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل الثروات السيادية ومنها المعادن.
-
أي عقود مع المرتزقة والخونة لا تمثل شيئًا وهي غير قانونية ولا اعتبار لها.
-
لا يمكن أن نقبل أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء التي يتآمرون بها على أبناء بلدنا .
-
نحن الآن في حالة عدوان وفي المحافظات المحتلة هناك احتلال، ومن يأتي في ظل المعتدي المحتل ليرفع صوته فلا قيمة له .
-
من يرفع صوته حين يرفعه المحتل تصبح مسألته مسألة تحرك في إطار ما يريده المحتل وليس تحركًا مسؤولا من أجل شعبنا .
-
ما يُعمل في إطار مؤامرات المحتل المعتدي الأجنبي لا قيمة له وليس موقفا حرًا ومسؤولا ونحن نتعامل معه على هذا الأساس.
-
أعلى مسؤول في مسميات الخونة يمنعه أبسط ضابط مخابرات إماراتي أو سعودي من العودة إلى #عدن ولا يعود إلا بإذنهم.
-
إذا كان الأمر والقرار في المحافظات المحتلة للضابط السعودي والإماراتي فما بالك بالأمريكي والبريطاني؟
-
معنيون بمواصلة الجهود في التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت.
-
إذا تصور الآخرون أنهم سيكونون بمنأى عن آثار وتبعات عدوانهم وحصارهم فهم واهمون.
-
حجم معاناة شعبنا وحرمانه من ثرواته لا يمكن أن يستمر دون حساب، وهذه السياسة في التعامل مع بلدنا لا يمكن القبول بها.
-
طريق السلام واضح، وموقفنا ثابت والتزامنا تجاه شعبنا وشهدائنا واضح .
-
صرختنا في وجه المستكبرين مستمرة وكانت حاضرة في موقفنا الثابت الذي لم يتراجع في كل المراحل لا بالترغيب ولا بالترهيب.
-
صرختنا في وجه المستكبرين منذ بداية عدوانهم كانت صرخة قوية تجسدت في موقفٍ شاملٍ في التصدي للأعداء.
-
مشروعنا القرآني أقوى من أي مرحلة مضت بالرغم من كل ما قد حورب به منذ بدايته وحتى اليوم..
-
مهما كانت المؤامرات فنحن معتمدون على الله ومتوكلون عليه وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا.
-
نأمل أن يكون الحضور غدًا في مسيرات الصرخة كبيرًا ومشرفًا ليعبر عن موقف شعبنا تجاه مؤامرات الأعداء.
–
– الحضور في مسيرات الغد يعبر عن ثبات شعبنا على مواقفه تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
-
يدعو لخروج كبير ومشرف غداً في مسيرات الصرخة تعبيراً عن موقف شعبنا تجاه مؤامرات الأعداء