أبرز ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى يوم الولاية 1444هـ
-
نتوجه إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز وإلى المؤمنين والمؤمنات في كافة أرجاء الدنيا بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة يوم الغدير.
-
شعبنا خرج في يوم الغدير محتفلًا به كعادته، كجزء من موروثه الإيماني على مدى قرون من الزمن.
-
إحياء يوم الغدير شهادةٌ للنبي الأعظم أنه بلغ البلاغ الذي أمره الله به بكل ما يمثله من أهمية كبرى.
-
إحياء مناسبة يوم الغدير تذكير مستمر بالبلاغ الذي أمر الله رسوله بإبلاغه ليصل صداه ومحتواه إلى الأمة عبر الأجيال.
-
مبدأ الولاية في الإسلام مبدأ عظيم ومهم، ويمثل ضمانة لاستقامة مسيرة الدين وحيويته وفاعليته والحفاظ على الأمة من الاختراق.
-
الكافرون والمنافقون والجاحدون بالولاية يرتبطون بالطاغوت، ويعتمدون على ولايته في مسيرة الحياة.
-
الطاغوت يحارب من هم امتداد للأنبياء، ويسعى لفصل الناس عن ولايتهم، وله برنامجه التخريبي والظلامي والمفسد.
-
الطاغوت يتحرك بأدواته من الكافرين والمنافقين بتنسيق للأدوار، فالمنافقون يتحركون من داخل الساحة الإسلامية في اتجاه معاكس لولاية الله بعاده المؤمنين.
-
أكثر ما يكشف واقع المنافقين في مباينتهم لولاية الله وما هو امتداد لها، هو موقفهم العدائي والمبغض لأمير المؤمنين علي عليه السلام على مدى التاريخ.
-
المنافقون لهم موقف عدائي من الإمام علي عليه السلام لأنه يكشف زيفهم بأصالته، وتحريفهم بما يقدمه من التعاليم الحقيقية للإسلام.
-
الطاغوت في هذا العصر يسعى لتنفيذ أكبر عملية مسخ للمجتمع البشري لضمان استعباده لهم، ويسعى لفرض ولايته الظلامية عليهم.
-
اللوبي الصهيوني اليهودي وأمريكا والغرب الكافر يسعون لمحاربة القرآن ونشر الرذيلة وظلم الشعوب ونشر الفتن وهندسة الأزمات، وتلك هي النتيجة لولايتهم.
-
الطاغوت ومن ينضوي تحت ولايته وصلوا إلى درجة رهيبة جدا، إلى درجة تبني أمريكا بشكل رسمي وسياسي لفاحشة المثلية والجرائم بشكل غير مسبوق.
-
أتباع الطاغوت يريدون أن يصلوا بالبشرية إلى أسوأ مستوى من الانحطاط، أن ينحطوا به عن مستوى إنسانيته ويخسر قيمته الإنسانية ليسيطروا عليه بشكل تام.
-
الولاية الإلهية تحمينا من ولاية الطاغوت وتشكل ضمانة لنا حتى لا يستعبدونا الطاغوت وأدواته.
-
مبدأ الولاية يرتقي بالأمة في زكائها ووعيها إلى مستوى التصدي للطاغوت وأدواته من الكافرين والمنافقين.
-
لن نكون من حزب الله في مقابل حزب الشيطان إلا بالتمسك بولاية الله وهدايته وتعليماته ونباين فيها الطاغوت وأدواته، فلا نمكنهم من التحكم في شؤوننا ولا نطيعهم ولا نتولاهم.
-
الأمة تحتاج إلى مبدأ الولاية في كل عصر وليس في جيل معيّن، ونجد أنفسنا بحاجة إلى الصلة بأمير المؤمنين الذي يصلنا بولاية الرسول وولاية الله فنتحرك على أساس نهجه وتعليماته.
-
مبدأ الولاية يضمن استمرارية الدين بفاعليته وأثره في نفوس الناس وواقع حياتهم.
-
كان أمير المؤمنين ينظر إلى أنه لا قيمة للإمرة إذا لم تكن وسيلة لإقامة الحق ودفع الباطل، وهذا من أهم المفاهيم التي يجب أن نستوعبها ونتحرك على أساسها.
-
من المهم امتلاك الوعي والبصيرة اتجاه الفتن وأسبابها، بما يساعد الإنسان على أن يتخذ الموقف الصحيح وألا ينخدع عندما يلبس الحق بالباطل.