أبرز ما ورد في الدرس التاسع عشر للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام
-
عندما يكون الشخص قويًا على الإساءة فهذا يعود إلى نقص في إيمانه وأخلاقه، وإشكالية في واقعه النفسي.
-
على الشخص القوي على الإساءة ألا يتصور أن ذلك يعبر عن شجاعته وعزة نفسه، بل هذا يدل على سوء في النفس وإشكالية فيه.
-
القوة على الإحسان هي التعبير عن شجاعة الإنسان وكرامته وزكاء نفسه وكرم طباعه والأخلاق العالية.
-
بعض الناس عندما يشعر بالمظلومية والقهر والحزن، قد يصل به الحال إلى أن يتأثر نفسيًا، فيصل إلى الإحباط والانكسار التام ما يؤثر على نشاطه وعمله، وهذه حالة خطيرة جدًاز
-
الله تعالى أرشدنا إلى ما يجعلنا أمة قوية عزيزة تدفع عن نفسها الظلم، ويتحقق بها العدل، وعلى ضوء تعليماته تطهر ساحتها من الظلم.
-
من الأمثلة على المظلومية التي عايشناها خلال السنوات الماضية هي المظلومية التي عاشها شعبنا العزيز من استهداف جماعي وجرائم مهولة، أمام ذلك المنظر يتألم الإنسان، لكن دون أن يصل إلى الهزيمة النفسية، فلا يكون ذلك عائقًا عن التحرك العملي في التصدي للظالمين.
-
نجد في واقع الشعب الفلسطيني المظالم المؤلمة المتنوعة من قتل وهدم للمنازل واعتقالات واستهداف المقدسات، تلك الحالة لا ينبغي أن تكون تأثيراتها على المستوى النفسي الغم الشديد الذي يصل إلى حد التوقف عن العمل.
-
من يمارس الظلم يضر نفسه قبل أن يضر المظلوم، فهو تحمل الإثم والوزر وسخط الله، فالله هو الذي ينتقم للمظلوم من الظالم، ودعوة المظلوم هي من الدعاء الذي لا يُرد.
-
لا ينبغي أن يصل الحال بالمظلوم إلى الانتحار وأن يستبد به الحزن إلى درجة الانهيار النفسي، فليتذكر أن الله ربه هو القائم بالقسط، وأنه المنتقم من الظالم الذي تحمل الوزر والإثم.
-
أن يكون الإنسان مظلومًا خيرٌ له من أن يكون ظالمًا، فالمظلومية هي وسيلة للحصول على معونة الله وتأييده ونصره.
-
أول ما ينبغي أن نأخذه بعين الاعتبار في مسألة الرزق هو إيماننا بالله تعالى، أنه هو الرزاق والذي بيده خزائن السماوات والأرض، فنتجه نحوه بآمالنا وسؤلنا ثم نتحرك لطلب الرزق أخذًا بالأسباب وفق تعليمات الله.
-
علينا أن نسعى بأسباب الخير والبركة، مع القناعة والرضى بما يتحصل ويتوفر، مع الموازنة في اهتماماتنا، فيكون أملنا كمؤمنين في طموحاتنا المادية والحياة الهنيئة في المستقبل الأبدي في الآخرة.
-
الخضوع الذي يدفع الإنسان للهوان هي حالة غير لائقة، فبعض الناس أخضعه هم الرزق ودفعه الاحتياج المادي للخضوع، وهذه حالة خطيرة جدًا.
-
علينا كأمة ألا نقبل بالخضوع نتيجة الظروف الضاغطة، فلا نخضع للباطل وما يمس بحريتنا وديننا وكرامتنا، بل أن نسعى عمليًا للحصول على رزقنا بكرامة وشرف، ونخضع لله الذي في الخضوع له كل الشرف والكرامة.
-
لا ينبغي أن تكون الظروف المعيشية الصعبة سببا يقنع الإنسان أو الأمة على الخضوع للابتزاز بما يمس الكرامة والشرف والدين والحرية.
-
الجفاء عند الغنى هو حالة بطر وسلوك سلبي ممقوت، وهو مظهر من مظاهر التكبر والغطرسة والسوء.
-
فلنستفيد من تجارب الآخرين، ومن الواقع والأحداث من حولنا، فنقيس نتائج ما نريد أن نعمله من خلال قياسنا لنتائج قد حصلت فيما شابه ذلك من أعمال بنفس الأسباب التي تحركنا عليها.