أبرز المقتطفات من الدرس الرابع للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام

 

 

أبرز المقتطفات من الدرس الرابع للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام

 

  • الدين والمسؤوليات التي فيه تتجه للإنسان لإصلاح نفسه وواقع حياته، فالله غنيٌ عن أعمالنا.

  • عندما تؤدي الأمة مسؤولياتها الدينية تحظى بالمنعة والعزة والقوة وتتحرر بالمفهوم الحقيقي الصحيح من سيطرة الطغاة والظالمين.

  • الأعداء يحاولون استهدافنا في ديننا لأنهم يعرفون ما يمثله لنا وما له من أهمية في حمايتنا وأنه عندما نتمسك به نتحرر من سيطرتهم.

  • الإنسان المؤمن عليه أن يدرك أن اللوم من الأساليب التي يحارب بها من يتجه الاتجاه الصحيح، وبالتالي لا تكون مفاجئة له ولا تهزه في مواقفه وقناعاته.

  • الشعب الفلسطيني يلام حتى من الساحة العربية وممن ينتمون إلى الإسلام لأنه متمسك بقضيته التي هي من أوضح القضايا.

  • حكومات وأنظمة وشخصيات دينية وجهت اللوم لشعبنا العزيز وهو يدافع عن نفسه وأرضه وحريته واستقلاله، ولم توجه اللوم للمعتدي المجرم الذي قتل آلاف الأطفال والنساء.

  • اللوبي اليهودي الصهيوني ومعه الغرب الكافر يروج للجرائم الأخلاقية، ويعملون على كسر كل القيم والضوابط الشرعية والأخلاقية، ويعيبون على الإنسان المسلم الملتزم ما هو فيه من التزام.

  • ما يروج له اللوبي اليهودي الصهيوني والغرب الكافر هو أسوا حتى من التخلف، فهو انحطاط عن المرتبة الإنسانية وسلوك حيواني غريزي همجي.

  • الأعداء يروجون لجريمة المثلية الشنيعة وهي من أفظع الأمور, وشذوذٌ عن الفطرة الإنسانية وحتى الحيوانية.

  • يجب أن يكون هناك تصدٍ لهجمة اللوم، لأن الذي يلام هم الذين يتجهون بالناس في صف الباطل وينصرون الطاغوت والاستكبار وينشرون الفاحشة والسوء.

  • الحق هو الأساس الذي بني عليه الدين بكله، فهدى الله وتعليماته وشرعه ونهجه وقرآنه هو الحق.

  • كمسلمين ننطلق على أساس أن ديننا هو الحق، فنتمسك به ونلتزم به ونتبعه لأن ما سواه هو الباطل.

  • الأمة إذا تخلت عن الحق وسيطر عليها الباطل فالنتيجة خطيرة، إذا ساد الباطل نتج عن ذلك شر كبير على الناس في حياتهم وعاشوا مخاطر أكبر مما تخوفوه في تمسكهم بالحق.

  • الشدائد التي يخوضها الإنسان من أجل الحق لها إيجابيات ونتائج عظيمة، تلك المواقف التي وقفتها وأن تخوض الغمرات محسوبةٌ عند الله سبحانه وتعالى.

  • يجب أن تكون نظرتنا إلى الدين صحيحة وأن نعي أهميته وقيمته فيما يتعلق بحياتنا في الدنيا والآخرة.

  • يجب أن ندرك أن تعليمات الله التي تنتظم بها حياتنا في كل مجالاتها هي تعليمات من منطلق رحمة الله ولمصلحتنا نحن حياتنا ومستقبلنا.

  • الله تعالى شرع للإنسان ما يناسبه في تكوينه وطبيعة حياته فهو خالقه والعالم بما يناسبه.

  • هناك 3 مشكلات تعاني منها الأمة في علاقتها بدينها، الأولى هي الجهل، حيث لا يهتم كثير من المسلمين بأن يتعلموا الدين ويتعرفوا عليه.

  • المشكلة الثانية هي الفهم المغلوط للدين، فقد حُرف الكثير من المفاهيم التي قدمت للأمة بشكل مغلوط.

  • الأمة عانت من مشكلة الفهم المغلوط للدين منذ وقت مبكر لأن الطغاة والمفسدين سعوا لتحريف الكثير من المفاهيم ثم بقيت الأجيال تتناقلها وتثق بها.

  • المشكلة الثالثة في علاقة الأمة بدينها هي التجزئة، العمل بجزء من الدين ونبذ الجزء الآخر وهذا كان له نتائج سلبية في الواقع.

  • من أهم ما عُطل من الدين أثره وبرنامجه التربوي الحقيقي الذي يزكي النفس البشرية ويبنيها لأداء مهامها بشكلٍ راقٍ.

  • عُطلت في الأمة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وهي مهمة جدا لإصلاح واقع الأمة وعزتها ونهضتها، وهذا التعطيل ترك أثرًا سلبيًا عليها .

  • الإنسان بحاجة لتفهم الدين وأن يحرص على التعرف عليه بشكل صحيح وأن يكون جزءًا من اهتماماته المستمرة مهما كان عمله وموقعه.

  • الصبر من القيم الإيمانية المهمة وأساس من أسس النجاح في هذه الحياة لكل أمورها الدينية والدنيوية.

  • تعويد النفس على الصبر يروضها ويكسبها القوة والمنعة حتى تصبح قوية في مواجهة الشدائد.

  • من المهم أن يلتجأ الإنسان إلى الله في كل الأمور، ألا ييأس وألا ينهار نفسيًا في كل ما يواجهه من شدائد في أعماله ومسؤولياته في طاعة الله وفي شؤونه الشخصية والعامة.

  • يجب أن يتجه الإنسان إلى الله بإخلاص، أن يدرك أنه القادر فوق عباده، وأن بيده العطاء والحرمان وتقدير أمور الخلق أجمعين.

قد يعجبك ايضا