وزير خارجية العدو الصهيوني : استخدام مصطلح “الردع” غير مناسب في مواجهة الحوثيين

قال وزير خارجية العدو الصهيوني جدعون ساعر إن استخدام مصطلح «الردع» لا يناسب الحديث عن مواجهة قوات صنعاء، داعياً إلى تشكيل تحالف دولي وإقليمي ضدها.
جاء ذلك خلال لقاء ساعر بوفد من مجلس الشيوخ الأمريكي في «تل أبيب»،  في الــ17 من فبراير الماضي وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن وزير خارجية الكيان الصهيوني قال لوفد الشيوخ الأمريكي إن «الحوثيين يشكلون تحدياً للنظام العالمي والتجارة العالمية وحرية الملاحة»، معتبراً أنهم «مشكلة إقليمية وعالمية وليست مشكلة لإسرائيل فقط».
وأضاف: «الحوثيون جهاديون وعلينا أن نكون حذرين في استخدام مصطلح (الردع) تجاههم، ولهذا السبب فإن هناك حاجة إلى تشكيل تحالف إقليمي ودولي لهزيمتهم»، حسب تعبيره.

“الردع” لا يكفي لمواجهة الحوثيين

وفي يناير الماضي قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ورئيس منظمة “مايند إسرائيل” الاستشارية، عاموس يدلين، إن خطر التهديد الذي تشكله “قوات صنعاء” على إسرائيل يتجاوز حدود مفهوم الردع التقليدي الذي لا زال من الصعب تحقيقه، ويتطلب تحركاً واسعاً ضد “قوات صنعاء” وحملة واسعة ضد وسائل الترويج لها.
وفي مقال نشرته القناة العبرية الثانية عشرة كتب “يدلين”: “يجب أن نفهم أن الهدف الرئيسي “للحوثيين” هو تدمير إسرائيل، وهذا الهدف ليس شعاراً، بل هو عقيدة دينية جهادية تؤدي إلى خطة عمل تنفيذية.
وأضاف أنه “بسبب الدور المركزي الذي تلعبه فكرة تدمير إسرائيل في أيديولوجية الحوثيين، فإن استراتيجية (الصمت مقابل الصمت) قد يكون مرة أخرى استراتيجية خاطئة على المدى الطويل”.
واعتبر أن “الردع ضد الحوثيين ليس الهدف النهائي، بل هو علامة فارقة في استراتيجية أوسع، ضد “قوات صنعاء” تحت ضغوط عسكرية واقتصادية وتنظيمية هائلة”.

قد يعجبك ايضا