نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابير :واشنطن تحتاج إلى المزيد من الشركاء لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
قال موقع Commodity Insights Oil المختصة بأسواق السلع الأساسية والطاقة والبتروكيماويات والمعادن والزراعة إن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من الشركاء الدوليين لمواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر، وذلك بعد فشل الجهود التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية لعام كامل.
وبحسب الموقع فإن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانيال ب. شابيرو أكد إن “الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من الدول الشريكة للانضمام إلى القتال ضد المتمردين الحوثيين الذين يستهدفون السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر” مضيفاً “نحن بحاجة إلى دول أخرى للتقدم إلى الأمام” وأشار الموقع إلى تصريحاته جاءت خلال فعاليات حوار المنامة هذا الأسبوع
وكان ” المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية – (International Institute for Strategic Studies) البريطاني قد سلط في ورقة بحثية الضوء على تطور هجمات الحوثيين على سفن الشحن والسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن، على مدى عام كامل.
وتحت عنوان ” الإبحار في المياه المضطربة: حملة الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن ” أكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية “IISS”،في الورقة البحثية التي أعدها أربعة خبراء وباحثين في مجال الدفاع والتحليل العسكري الصراعات المسلحة أن الاستجابة البحرية الغربية فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة في البحر الأحمر، على الرغم من تفوقهم العسكري.
وقال المعهد إن واشنطن وحلفاؤها فشلت في تقليص قدرة “الحوثيين” العسكرية، مبيناً أنه “لم يطمئن الوجود البحري شركات الشحن الغربية لكي تعود إلى البحر الأحمر”.
وأوضح أن استراتيجية “الحوثيين” في البحر تطورت على مدى 12 شهرا منذ بدء الحملة، خاصة فيما يتصل بمعايير الاستهداف والنطاق الجغرافي وأنظمة الأسلحة المستخدمة، مؤكداً أن ترسانة “الحوثيين” العسكرية تستمر في التطور والتوسع.
وأشار المعهد الدولي إلى أن نجاح الهجمات البحرية أدى إلى رفع مكانة “الحوثيين” بشكل كبير.
وأضاف “من المثير للاهتمام أنه في حين تشارك الحكومات الغربية في عمليات عسكرية محدودة ضد “الحوثيين”، يركز المجتمع الدولي على تطبيع علاقاته معهم”.