موقع “19 فورتي فايف” :وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تعزيز دفاعات قواتها البحرية لمواجهة المُسيّرة والصواريخ الباليستية اليمنية
تحت عنوان “القنابل الذكية: محاولة يائسة من جانب البحرية الأميركية لإنقاذ سفنها القتالية الساحلية ” قال موقع “19 فورتي فايف” الأمريكي المتخصص في السياسة الخارجية والأمن القومي “مع استمرار تصاعد التوترات في البحر الأحمر، عاد برنامج سفن القتال الساحلية (LCS) المثير للجدل التابع للبحرية الأمريكية إلى دائرة الضوء”.
وأوضح الموقع أن التقارير الأخيرة عن الهجمات اليمنية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على السفن (“الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية) في البحر الأحمر، أدت إلى “تكثيف الحاجة الملحة إلى تعزيز الدفاعات البحرية. ورداً على ذلك، سارعت البحرية الأمريكية إلى تسريع عملية ترقية هياكل سفن القتال الساحلية المحددة التي خططت لها منذ فترة طويلة، وتجهيزها بصواريخ هيلفاير لمواجهة التهديدات الجوية بدون طيار”.
وأشار التقرير إلى أن “هذا القرار يعكس سنوات من الإحباط بسبب ضعف قدرات السفينة القتالية الأمريكية ويسعى إلى إعادة توظيف المنصة المتعثرة لمواجهة التهديدات الحديثة. ولكن في حين أن هذا الترقية قد تقدم حلاً تكتيكياً قصير المدى، إلا أنها لا تعالج أوجه القصور الأساسية في سفن القتال الساحلية أو تبرر المزيد من الاستثمار في البرنامج” .
وأضاف التقرير: “لقد أصبحت سفن القتال الساحلية، التي تم تصميمها في الأصل كمنصة سريعة وقابلة للتكيف للعمليات القريبة من الساحل، رمزاً لصراعات البنتاغون مع التضخم في المشتريات، والانحراف الاستراتيجي، والحقائق التشغيلية المتغيرة”، لافتاً إلى أن التعديلات الجديدة “تهدف إلى إعطاء هذه السفن السريعة، ولكن الضعيفة غرضاً متجدداً، وهو اعتراض التهديدات الجوية، وخاصة الطائرات بدون طيار، باستخدام صاروخ (AGM-114L Longbow Hellfire) الموجه بالرادار”.
وكان موقع “19 فورتي فايف” المختص بالأمن القومي والدفاع قد اكد في تقرير سابق إن البحرية الأمريكية تعمل بشكل مكثف على الاستفادة من مدرسة “الحوثيين ” القتالية في البحر الأحمر
وفي نوفمبر من السنة الماضية قال الموقع نفسه إنه يجب على الجيش الأمريكي أن يستفيد من الدروس المستفادة من الحوثيين في اليمن الذين نجحوا في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار الرخيصة