منظمات حقوقية تدين استهداف العدوان الأمريكي ميناء رأس عيسى في الحديدة : انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقيات جنيف

 

المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي ميناء رأس عيسى النفطي

انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان بأشد العبارات العدوان الأمريكي الإجرامي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.
واعتبر المركز في بيان له، استهداف العدوان للمنشآت والأعيان المدنية ومنها ميناء رأس عيسى النفطي انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن استهداف الميناء جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، ويأتي ضمن سلسلة من الجرائم باستهداف المصانع والمنشآت الخدمية والمدنية.
وطالب المركز اليمني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئات القانون الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا العدوان ومحاكمة القادة الأمريكيين كمجرمي حرب أمام المحاكم المختصة

منظمة إنسان تدين الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة : 

جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة التي تطال الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والبنية التحتية

أدانت منظمة “إنسان للحقوق والحريات”، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، باستهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، هذا الاستهداف جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة التي تطال الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في اليمن.
وأشار البيان إلى إن استمرار العدوان الأمريكي وإمعانه في استهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته الاقتصادية، انتهاكا واضحا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية والأشخاص غير المشاركين في الأعمال العدائية.
وأكدت منظمة إنسان للحقوق الحريات أن هذه الغارات تمثل خرقاً فاضحاً للمادة 25 من اتفاقية لاهاي لعام 1907، والمادتين 13 و14 من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف، كما تُعد انتهاكاً للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تصنف هذه الأفعال كجرائم حرب توجب المحاسبة.
ولفتت إلى إن استمرار هذا التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني يهدد السلم والأمن في المنطقة، ويكشف عن استهتار متعمد بالقانون الدولي الإنساني، وسط صمت دولي معيب.
وحملت منظمة “إنسان” أمريكا كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات

 

مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية :استهداف منشأة مدنية بهذا الشكل الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني

يدين مركز  عين الإنسانية للحقوق والتنمية بأشد العبارات الجريمة البشعة والمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية مساء يوم الخميس الموافق ١٧ أبريل ٢٠٢٥م، والتي استهدفت بشكل مباشر ومتعمد ميناء رأس عيسى النفطي في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة بسلسلة من الغارات العدوانية.
إن هذا العدوان السافر قد أسفر عن استشهاد 17 وجرح العشرات كحصيلة أولية، جميعهم من الموظفين والعمال المدنيين الأبرياء الذين كانوا يؤدون عملهم اليومي في هذا المرفق الحيوي، كما ألحق أضرارًا جسيمة بالميناء، في تصعيد خطير يُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الممنهجة التي تهدف إلى خنق هذا الشعب، وزيادة معاناته، في محاولة يائسة للنيل من صموده ودفاعه المشروع عن أرضه وحقوقه.
يؤكد مركز عين الإنسانية إن استهداف منشأة مدنية بهذا الشكل الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية التي لا صلة لها بالأعمال العسكرية.
يجدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، بالتحرك العاجل والفوري لإدانة هذا العدوان، والتحقيق في ملابساته، ومحاسبة المسؤولين عنه، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، كما نهيب بكافة الأصوات الحرة في العالم أن تقف إلى جانب الشعب اليمني الصابر الذي ما فتئ يدفع ضريبة مواقفه الإنسانية والأخلاقية أمام مايرتكبه كيان الإحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية
صنعاء، الجمعة، ١٨ أبريل ٢٠٢٥م

قد يعجبك ايضا