“معهد روبرت لانسينج” لدراسات التهديدات العالمية : الهجمات اليمنية تمثل شوكة في خاصرة إسرائيل وحملة واشنطن ولندن وتل أبيب الجوية فشلت في ردعها

معهد “روبرت لانسينغ” الأمريكي:

  • الهجمات من اليمن لا تزال تشكل شوكة في خاصرة “إسرائيل”، رغم قوة الدفاعات الجوية الإسرائيلية
  • لقد تسببت الهجمات اليمنية على إسرائيل إلى  إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى  –  وتوقف السياحة
  • ومن غير المرجح أن تهدأ هذه الضربات للاقتصاد الإسرائيلي
  • يمكن لبعض الصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية اختراق دفاعات “إسرائيل” المتطورة للغاية
  • فشلت الحملة الجوية في ردع “الحوثيون” وتجد “إسرائيل” صعوبة بالغة في نزع فتيل التهديد من اليمن
  • لم يعد ميناء إيلات مركز عبور يمكن الاعتماد عليه، واضطرت بعض السفن الإسرائيلية إلى الإبحار حول أفريقيا عبر طرق غير مباشر

أكد معهد “معهد روبرت لانسينج  ” الأمريكي لدراسات التهديدات العالمية ان الحملة الجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية  فشلت في ردع “اليمنيين” مشيراً إلى إن إسرائيل تواجه صعوبة بالغة في نزع فتيل التهديد اليمني
وقال المعهد في تحليل جديد  إن  الهجمات من اليمن لا تزال تشكل شوكة في خاصرة “إسرائيل”، رغم قوة الدفاعات الجوية الإسرائيلية مضيفاً  إلى إنه  يمكن للصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية اختراق دفاعات “إسرائيل” المتطورة للغاية.
وكشف المعهد الأمريكي عن إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى “إسرائيل” وتوقف السياحة، ومن غير المرجح أن تهدأ هذه الضربات للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات اليمنية المستمرة
وأوضح  المعهد الأمريكي إلى إن ميناء إيلات لم مركز عبور يمكن الاعتماد عليه بسبب الحصار البحري اليمني المفروض على إسرائيل دعماً واسناداً لغزة
وبحسب التحليل فإن القدرات العسكرية والالتزام الثابت لليمنين بإسناد غزة  تجعلهم  قادرين على شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار بشكل متكرر ومتطور على الأراضي أو الموانئ أو البنية التحتية الإسرائيلية
وفي وقت سابق اعتبر المعهد الأمريكي للبحرية الحربية  العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة  أهم أحداث الــ 2024م السياسية والعسكرية
وقال المعهد البحري في تقرير له  أن القوات المسلحة اليمنية كانت الطرف الأكثر إيلامًا بواشنطن خلال العام 2024، وذلك لعملياتها العسكرية النوعية التي طالت أساطيل أمريكا البحرية وحاملات طائراتها في المنطقة.
وأكّـد التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، أن العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية؛ إسنادًا لغزة وردًّا على الغارات الأمريكية والبريطانية، مثلت أحد أبرز الأحداث خلال عام 2024 الماضي، وشكلت التهديد الأكثر إزعاجًا للبحرية الأمريكية.
وبيَّن التقرير أن القوات اليمنية ربما تحصل على الجائزة الكبرى في عام 2024؛ لأَنَّها صنعت المشكلة الأكثر إزعاجًا التي تواجهها البحرية، في إشارة إلى العمليات الكبيرة والمعقدة، التي أقلقت البحرية الحربية الأمريكية، وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأكثر تطورًا وعتادًا وتقنية، في العالم، كـ (أيزنهاور) و(روزفلت) و(لينكولن) و(ترومان).

قد يعجبك ايضا