معجزات اليمن العسكرية تُنهي أساطير قوى الاستكبار العالمي

معجزات اليمن العسكرية تنهي أساطير قوى الاستكبار العالمي

وسائل الإعلام الغربية والمحللون والخبراء والمسؤولون  يواصلون سرد حقائق فشل وهزيمة الولايات المتحدة الامريكية في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة

كما هي الانتصارات والإنجازات العسكرية اليمنية التي اكدت عليها القيادة أيضا أصبحت  حديث الساعة، متصدرة عناوين الصفحات الأولى لكبرى الصحف والمجلات “سقوط وفشل وهزيمة  أساطير القوى العظمى أمام حقائق المعجزات اليمنية

الحقيقة تواصل رصد تناولات وسائل الإعلام الغربية حول  الجبهة اليمنية المساندة لفلسطين 

إعداد / مصطفى الآغا

وكالة بلومبرغ : اليمنيون هزموا قوةً عُظمى في البحر الأحمر وقلبوا الوضعَ رأساً على عقب وهجماتهم مثلت أكبر مفاجأة وأخطر تحدٍ بحري منذ قرون.

أقرت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن الولايات المتحدة تخسر معركة البحر الأحمر مع فشلها في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة.

وقالت الوكالة في تقرير، إن ” العام الماضي كان مليئًا بالمفاجآت، أكبرها نجاح “الحوثيين” الذين لم يسمع بهم معظم الأمريكيين من قبل، في هزيمة قوة عظمى، في أخطر تحدٍ لحرية البحار منذ عقود من الزمان”.

وأوضح التقرير أن “أزمة البحر الأحمر لا تزال تظهر كيف يمكن للجهات الفاعلة الصغيرة على ما يبدو استخدام قدرات رخيصة نسبيًا لتوسيع نطاقها التدميري”.

وأضاف ” تحولت الولايات المتحدة القوة العظمى عالميًا إلى مجرد مواجهة غير حاسمة مع مجموعة من اليمنيين غير قابلين للردع”، مبيناً أن “الحوثيون” قلبوا حرية البحار رأساً على عقب في منطقة بالغة الأهمية ودفعوا ثمنًا متواضعًا للغاية.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن” معركة البحر الأحمر أظهرت الإرهاق الكامن لدى الجيش الأميركي الذي يفتقر إلى ما يكفي من الصواريخ المجنحة والقنابل الموجهة بالليزر والطائرات الهجومية والسفن الحربية لملاحقة الحملة”.

وتابعت ” من يتولى الرئاسة الأمريكية في عام 2025 سوف يضطر إلى مواجهة حقيقة مفادها أن أمريكا خسرت في البحر الأحمر، مع كل العواقب العالمية التي قد تترتب على ذلك”.

مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف”:الحوثيون قادرون على اكتشاف وتحديد مواقع جميع السفن على طول الممرات الملاحية الدولية واستمرار هجماتهم يعكس مرونة ومثابرة لم يستطع أي خصم مواجهتها

قال موقع مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” المتخصصة في الشؤون البحرية، إن استمرار الهجمات في البحر الأحمر برغم الجهود الغربية يكشف عن مرونة عملياتية  لدى قوات صنعاء وعن مثابرة عصية على المواجهة.

ونشر الموقع، الجمعة، تقريراً جاء فيه أن “الوجود المتعدد الجنسيات في البحر الأحمر فشل في قمع الهجمات الحوثية من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر”.

وقال إنه بالرغم من جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وعملية الاتحاد الأوروبي المنفصلة (أسبيدس) فإن “هجمات الحوثيين استمرت، مما يدل على المرونة التي اكتسبوها تحت وطأة الهجوم من جانب القوات السعودية والإماراتية منذ عام 2015”.

وأضاف أن استمرار الهجمات يدل أيضاً على “المثابرة التي لم يتمكن أي خصم حتى الآن من مواجهتها”، بحسب تعبيره.وأوضح التقرير أن “الحوثيين قادرون على اكتشاف وتحديد موقع السفن أثناء تحركها على طول الممرات الملاحية الدولية”.

موقع ذا انترسبت :بعد 20 عاماً من الحرب الأمريكية على اليمن.. الحوثيون يمارسون نفوذاً عالمياً غير مسبوق وقادرين على خنق البحر الأحمر

أكد موقع “ذا إنترسبت الأمريكي أنه بالرغم من نشر الولايات المتحدة لحاملتي طائرات في المنطقة، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على نية القوات المسلحة اليمنية في إيقاف عملياتها البحرية المساندة للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن السيادة اليمنية.

وأوضح الموقع أن ما وصفتها بالحملة الحوثية أدت إلى انخفاض في نشاط الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 90 بالمائة. وتحت عنوان «الولايات المتحدة تخوض حربا في اليمن منذ 20 عاما.. والحوثيون لايزالون قادرين على خنق البحر الأحمر».

أفاد موقع “ذا إنترسبت الأمريكي، إنه برغم الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في اليمن منذ 20 عاماً، فإنها لم تستطع منع قوات صنعاء من تنفيذ عمليات مؤثرة في البحر الأحمر وممارسة نفوذ عالمي متزايد.

وقال الموقع في تقريراً له  أن “الولايات المتحدة تخوض حرباً في اليمن منذ 20 عاماً، ولكن الحوثيين لا يزالون قادرين على خنق البحر الأحمر”.

وأشار الموقع إن جماعة الحوثيين، يمارسون نفوذاً أكبر على الساحة العالمية، أكثر من أي وقت مضى”.

وأضاف إلى أنه “منذ عام 2002، نفذت الولايات المتحدة ما يقرب من 400 هجوم في اليمن، تتراوح بين غارات الكوماندوز والاغتيالات بطائرات بدون طيار إلى هجمات صواريخ كروز والغارات الجوية التقليدية، وأدت الضربات الجوية الأمريكية بطائرات بدون طيار هناك، مراراً وتكراراً، إلى مقتل وإصابة المدنيين، كما قُتل يمنيون آخرون، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات البحرية الأمريكية في غارة برية عام 2017، وفي الأسبوع الماضي، ضرب الجيش الأمريكي أهدافاً هناك”.

  موقع لويدز ليست البحري : عبور السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر أصبح مستحيلاً بسبب التصعيد اليمني

 أكّـد موقع “لويدز ليست” البريطاني المتخصِّص في شؤون الملاحة البحرية، أن السفنَ المرتبطةَ بالعدوّ الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تواجهُ مشاكلَ تأمينيةً كبيرة؛ بسَببِ العمليات اليمنية المساندة لغزةَ، حَيثُ تضطرُّ هذه السفنُ لدفع مبالغِ تأمينٍ كبيرةٍ للغاية، فيما ترفُضُ العديدُ من الشركات تغطيةَ هذه السفن تماماً؛ لأَنَّها معرَّضةٌ للضربات.

 ونشر الموقع تقريرًا ذكرت فيه أن “السفنَ التي يُفترَضُ أن لها علاقاتٍ بالمملكةِ المتحدة أَو الولايات المتحدة أَو “إسرائيل” اضطرَّت أَيْـضاً إلى دفعِ مبالغَ أكبرَ مقابلَ التغطية” وذلك على خلفية العمليات اليمنية التي تستهدفُ هذه السفنَ.

وأضاف الموقع البحري أن “الأمورَ وصلت الآنَ إلى النقطةِ التي قد لا يكونُ فيها التأمينُ متاحًا على الإطلاق لهذه السفن، على الأقل ليس بالمعدلات المُجدية اقتصاديًّا للمشغِّلين” في إشارة إلى أن شركاتِ التأمين ترفض تغطية هذه السفن حتى برغم استعدادِ أصحابها لدفع أقساط مرتفعة.

وأشَار إلى أنه منذ بدء العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة في نوفمبر الماضي، ارتفعت أقساطُ التأمين على مخاطر الحرب بملايين الدولارات.

وأوضح أن الضرباتِ الأمريكيةَ والبريطانية على اليمن في ما يسمى بعملية (بوسيدون آرتشر) والتي كلَّفت مئات الملايين من الدولارات “لم تفعل الكثيرَ لقمع قدرة الحوثيين على شن هجماتٍ بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد السفن”.وقال: إنه “لا بد أن يكونَ الجدالُ مفتوحًا حول المنطق وراء استمرار هذه الحملة”.

وكالة رويترز : هجمات اليمن أجبرت القوة البحرية الأبرز في العالم على مغادرة البحر الأحمر وقارة آسيا خالية من أي قطع بحرية لواشنطن للمرة الأولى منذ عام 2001م

كشفت “وكالة رويترز ” العالمية عن الضعف والعجز والفشل العسكري الأمريكي خاصة فيما يتعلق بالصفعات القوية والهزائم التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية في عملياتها النوعية اسنادا لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهادي، ما جعل أمريكا تسحب فرقاطتها التي كانت تتباهى بها لكنها بعد تلقيها ضربات موجعة ومؤلمة جعلها تفر وتنسحب.

وأكّـدت وكالةُ “رويترز” انسحابَ السفن الحربية الأمريكية من البحر الأحمر، واعتبرت أن “تخلي الولايات المتحدة عن مهمتها هناك لم يكن متوقعاً، بالنظر إلى السُّمعة التي حاولت بناءَها على مدى عقود بشأن قوتها البحرية”، مشيرة إلى أن ذلك يعكسُ تغيُّرَ الموازين، ومواجهة زمن مختلف.

وذكرت “رويترز” في تقريرها إنه “في مقياس للحاجة إلى اتِّخاذ خيارات صعبة، قلَّصت واشنطن القواتِ التي احتفظت بها في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023، بعد أن قضت مجموعةُ حاملة الطائرات (يو إس إس آيزنهاور) شهورًا في مواجهة الطائرات بدون طيار، والصواريخ التي أطلقها الحوثيون” حسب تعبير الوكالة.

وأوضح تقرير “رويترز” أن مجموعة (آيزنهاور) في معركة البحر الأحمر “استخدمت صواريخ (توماهوك) الهجومية أكثر مما اشتراه الجيش الأمريكي في عام 2023 بأكمله”.

ومع ذلك، أكّـد التقرير أن الهجمات اليمنية “استمرت، ولم تعد السفن الحربية الأمريكية قريبة”.

وأضافت “رويترز” أنه “بما أن الكثير من السفن التجارية تتجنب الآن البحر الأحمر، فَــإنَّ فكرة أن القوة البحرية الأبرز في العالم، وهي البحرية الأمريكية، قد تتخلى إلى حَــدٍّ كبير عن حملتها هناك كانت أمراً لا يمكن تصوره في السابق”.وقالت: “إن حقيقة أن الولايات المتحدة قد فعلت ذلك تشير إلى الشعور بأن الولايات المتحدة تواجه الآن حقبةً مختلفةً تمامَ الاختلاف”.

موقع ذا أفييشنست العسكري : حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المسيرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز” وطاقمها أصبح يعاني من إرهاق شديد

قال موقع ذا أفييشنست العسكري  إن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المسيرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز”

وأضاف الموقع ” طاقم آيزنهاور عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة”

وتابع الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة

مشيرا الى ان الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيرا مشابها واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية

وأكد الموقع ذا أفييشنست العسكري: مجموعة آيزنهاور استخدمت تكتيكات دفاعية تم تطويرها للحرب في المحيط الهادئ ضد الصين لتقليل تعرضها للهجمات في البحر الأحمر

صحيفة “ستارز آند سترايبس”: البحرية الأمريكية تُقيل قائد المدمرة يو إس إس جون إس ماكين بسبب فشله في حماية سفن كيان العدو الصهيوني في البحر الأحمر

كشفت صحيفة “ستارز آند سترايبس”التابعة للجيش الأمريكي، السبت، إن البحرية الأمريكية أقالت قائد المدمرة “جون ماكين” بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة.

وأضاف  الموقع أن المدمرة تعمل ضمن مجموعة حاملة طائرات منتشرة في الشرق الأوسط لمواجهة الهجمات من اليمن على ممرات الشحن والتي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال الصهيوني.

وأشار الموقع إلى أن “فقدان الثقة” عبارة عن كلمة تستخدم غالبًا لوصف إقالة أي ضابط أو قائد من منصبه دون تقديم تفسير واضح، وأن أسباب الإقالة بسبب “افتقارهم إلى الثقة” والقيادة غير الفعّالة.

 

موقعُ انهيرد :الحصار الذي فرضه أنصار الله في اليمن بالبحر الأحمر أصبح أقوى من أي وقت مضى، وقد يئس الجيش الأمريكي من محاولة رفعه.

أكد موقع “انهيرد ” البريطاني، أن الحصار البحري اليمني أصبح أقوى من أي وقت مضى، وقد يئس الجيش الأمريكي من محاولة رفعه. وقال الموقع في تقرير إن ” أحد أهم طرق التجارة في العالم يتم الآن حجبه من قبل مجموعة من المقاتلين، والبحرية الأمريكية قد رفعت يدها في الهزيمة وأبحرت بعيداً”.

وأضاف ” إذا استمر الحصار البحري اليمني فإنه سيعني أن العالم بأسره سيشهد دليلاً دراماتيكيًا على تزايد العجز العسكري والسياسي للغرب، مما سيترتب عليه تداعيات حقيقية على الدبلوماسية الغربية”.

وأوضح أنه ” رغم إعلان الولايات المتحدة عمليتي “حارس الازدهار” و “آرتشر بوسيدون” لردع الحوثيين، إلا أن النتيجة كانت مخيبة للآمال للغاية”وأشار الموقع البريطاني ” بعد أشهر من العمليات كانت الخسائر اليمنية قد وصلت إلى 22 قتيلًا، بينما فقدت الولايات المتحدة عدة طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper واثنين من أفراد قوات البحرية

أسوشيتد برس :البحر الأحمر خالٍ من السفن الحربية الأمريكية وبعثة الاتحاد الأوروبي تولت المسؤولية بعد الهجوم على السفينة “سونيون”

قالت وكالة “أسوشيتد برس”الأمريكية إن صوراً لأقمار صناعية أظهرت استمرار اشتعال النيران في السفينة “سونيون” المعطلة في البحر الأحمر، حتى اليوم، مؤكدةً انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة الحيوية.

وأشارت الوكالة في تقرير إلى أن البحر الأحمر يخلو من السفن الحربية الأمريكية، مؤكدةً أن بعثة الاتحاد الأوروبي تولت المسؤولية بعد هجوم على السفينة “سونيون”. وأوضحت أنه “لا يوجد للجيش الأمريكي أي دور في عملية سحب السفينة “سونيون”.

وأكدت الوكالة إن حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور خدمت مؤخرًا في مهمة استمرت لعدة أشهر في البحر الأحمر، وواجهت أشد المعارك المستمرة التي شهدتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية

بدورة حذر المحلل البارز في مجموعة “RANE”  الاستشارية للمخاطر ماثيو بي  لوكالة أسوشيتد برس  أن الهجمات اليمنية قد تستمر حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

وأشار ماثيو بي إن الحوثيون تعلموا  الكثير مما كانوا يفعلونه على مدار العام الماضي، وقد أدركوا أنهم قادرون على تحقيق نجاح كبير في هذا المجال، وهذا من شأنه أن يجذب الغرب

مجلة  “ناشيونال إنترست” : نفاد (سراويل) البحرية الأمريكية وراء عجزها عن تحقيق انتصار..لا بنطلون.. لا نصر

زعمت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية إن السبب في عدم تحقيق القوة البحرية الأمريكية لأي انتصار بحري خلال الفترة السابقة، إلى “نفاد السراويل من القوات البحرية الأمريكية”.

وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” إن البحرية الأمريكية “تواجه موقفاً غير عادي ومقلقا، يتمثل في نقص السراويل المخصصة للزي العسكري العامل، ولا يتوقع وصول أي مخزون جديد قبل أكتوبر/تشرين الأول

وقالت المجلة: “تزعم الولايات المتحدة أنها القوة العظمى الوحيدة المتبقية في العالم، والتي تمتلك جيشاً قادراً على الهيمنة على أي منطقة من العالم. ومع ذلك، يبدو أنها غير قادرة على توفير الملابس القتالية المناسبة لأفرادها. وعادة ما يكون هذا نتيجة ثانوية للخسائر في حرب كبرى”.

وفي فقرة بعنوان “لا بنطلون، لا نصر” أفادت “ناشيونال إنترست” بأن “النقص في السراويل الموحدة، قد يكون أكثر من مجرد خطأ ارتكبته وكالة الشؤون القانونية بوزارة الدفاع، بل قد يكون ذلك مؤشراً على مشاكل أكبر كثيراً تعاني منها البلاد”.

وتساءلت المجلة: “ماذا يحدث عندما لا تتوفر ذخيرة كافية لأنظمة الدفاع الجوي على متن السفن؟ أو عندما لا تتوفر طوربيدات كافية للأسطول؟ لأن هذا هو بالضبط ما نتجه إليه الآن. وكل هذا يحدث في الوقت الذي نحتاج فيه إلى سلاسل إمداد موثوقة ومستقرة أكثر من أي وقت مضى”.وخلصت إلى القول: “ربما يكون عدم ارتداء السراويل مؤشرا على عدم تحقيق البحرية لأي انتصار”.

مجلة“ماريتايم إكسكيوتيف” عن القائد السابق لحاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز: حجم الهجمات اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً والاشتباكات الهائلة مع الطائرات بدون طيار لم نتدرب عليه فاضطررنا للهروب

قال القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز إنه اضطر لتحريك الحاملة عدة مرات في البحر الأحمر لحمايتها من هجمات قوات صنعاء، مؤكدا أن حجم هجمات الطائرات المسيرة اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً، ولم تتدرب عليه السفن الأمريكية وطواقمها من قبل.

وفي تقريراً نشرة موقع مجلة “ماريتايم إكسكيوتيف” الأمريكية المختصة بالشؤون البحرية نقل فيه عن القائد السابق لمجموعة حاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز قوله   أن “مجرد حماية حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) من الهجوم كان بمثابة مسعى كبير، فقد كانت حاملة الطائرات لديها على الأقل طائرتان مقاتلتان في الجو في جميع الأوقات لتنفيذ مهمات الدفاع الجوي، وإذا لم تتمكن من الاحتفاظ بطائراتها المقاتلة في الجو، كانت تستعين بموارد القوات الجوية الأميركية، التي كانت ترسل طائرات للقيام بمهمة حماية مماثلة حول حاملة الطائرات”.

وأضاف أنه “في البداية، كانت (أيزنهاور) تتمتع بحرية الحركة داخل منطقة العمليات، ولكن مع مرور الوقت وتطور هجمات الحوثيين، اضطر ميجيز إلى إعادة التمركز من أجل جعل حاملة الطائرات هدفًا أصعب”.

ونقل التقرير عن ميجيز قوله: “لحماية القوة، كان عليّ تحريك حاملة الطائرات عدة مرات”.

وجاء تصريح ميجيز خلال مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول  مع “وارد كارول” الضابط السابق في البحرية الأمريكية، بحسب ما ذكر التقرير.

ووأكد  التقرير إن “حاملة الطائرات (ايزنهاور) كانت تطلق المقاتلات في حوالي تسعة أحداث في اليوم الواحد، وقد قام طياروها بأكثر من 30 ألف ساعة طيران وأطلقوا أكثر من 60 صاروخًا جو-جو. وقد استخدمت المدمرات المرافقة لها الكثير من الصواريخ لدرجة أنها اضطرت إلى إنشاء عملية إعادة إمداد على جانب الرصيف في ينبع القريبة، بالمملكة العربية السعودية”.

وأشار التقرير إلى أن “ميجيز قال إن كل ذلك كان ضمن تدريب الطاقم، باستثناء الحجم غير المتوقع للمركبات الجوية بدون طيار الحوثية”.

وقال ميجيز: “إن العدد الهائل من اشتباكات الطائرات بدون طيار التي خضناها، كان شيئًا لم نتدرب عليه بشكل شامل… ليس على المستوى الذي كان علينا مواجهته في القتال” بحسب ما نقل التقرير.

وانتهت قيادة ميجيز لمجموعة حاملة الطائرات “أيزنهاور” في 16 يونيو الماضي، تزامنا مع سحبها من البحر الأحمر.

وكان السيد القائد عبدالملك الحوثي قد أكد في كلمته  في السادس من يوينو2024م إن   مهمة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر تحولت من حالة الهجوم إلى حالة الهروب..

 

  مجلة “زون ميلتير” العسكرية الفرنسية: ألمانيا توقف خطط نشر الفرقاطة “هامبورغ” في البحر الأحمر بسبب فلشلها في صد الهجمات اليمنية

كشفت  مجلة “زون ميلتير” العسكرية الفرنسية عن تجنب وزارة الدفاع الألمانية إرسال فرقاطتها العسكرية “هامبورغ” إلى البحر الأحمر، لعجزها عن صدِّ الصواريخ اليمنية.

وقالت المجلة الفرنسية  إن وزارة الدفاع الألمانية تزعم “أن سبب عدم إرسال الفرقاطة “هامبورغ” إلى البحر الأحمر يتعلق بضرورة بقائها في البحر المتوسط استعداداً لإجلاء المواطنين الألمان من لبنان في حال توسعت الحرب، موضحةً  أن “هذا الأمر غير صحيح”.

ويبين تقرير “زون ميلتير” أن إذاعة شمال هامبورغ الألمانية كانت قد نشرت تقريراً خلال الفترة الماضية أكد أن السبب الحقيقي في تجنّب إرسال الفرقاطة يعود إلى أنها لا تمتلك راداراً قادراً على اكتشاف “الصواريخ الحديثة المضادة للسفن” في إشارة للصواريخ اليمنية.

ووفقاً للموقع فإن تصريحات الدفاع الألمانية يشير إلى أن الفرقاطة هامبورغ “لن تنضم إلى البحر الأحمر والتحالف الأوروبي “أسبيدس” كما أُعلن الشهر الماضي” وهو ما يعني فشلاً جديداً لهذا التحالف.

هذا وكانت قد سحبت ألمانيا الفرقاطة هيسن في أبريل الماضي من ميدان المعركة اليمنية في البحر الأحمر بعد أن أطلقت صواريخ اعتراضية باتجاه طائرة إم كيو ناين أمريكية ظناً أنها طائرة مسيرة يمنية في لحظة ارتباك تكررت خلال المعركة البحرية الأخيرة أمام اليمنيين.

عملاقة الشحن البحري ” ميرسك ”: الهجمات اليمنية في البحر الأحمر مستمرة وتحدياتها كبيرة وتأثيراتها على الشبكة العالمية متصاعدة

أكّـدت شركةُ “ميرسك” للشحن البحري، والتي تخضع لعقوبات القوات المسلحة اليمنية نتيجة انتهاكها لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، أن تأثير العمليات البحرية المساندة لغزة يستمر بالتزايد من حَيثُ ارتفاع التكاليف وزيادة تأخير الشحنات بالنسبة للسفن المستهدفة والتي تقوم بتحويل مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر.

وأفَادت الشركة  الخميس في تقرير جديد بأنه “بعد سبعة أشهر من الوضع في البحر الأحمر، لا يزال التأثيرُ على الشحن البحري وسلاسل التوريد يتزايد، ومع تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح، نشهدُ زياداتٍ كبيرة في أوقات العبور وتكاليف التشغيل”.

وتخضع “ميرسك” التي تعتبر من أكبر شركات الشحن في العالم، لعقوبات يمنية صارمة، حَيثُ تعتبر سفنها معرَّضة للاستهداف في أي مكان بمنطقة العمليات اليمنية؛ وذلك لإصرارها على نقل البضائع لكيان العدوّ الصهيوني، وانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، كما أنها تتعاوَنُ مع الجيش الأمريكي عبر فرعها في الولايات المتحدة “ميرسك لاين”.

وقالت الشركة: “لقد أَدَّت هذه الاضطرابات إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم؛ مما أَدَّى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”.

وأوضحت أن “الجدول الزمني لتخفيف هذه الاضطرابات والعودة إلى الوضع الطبيعي لا يزال غير مؤكّـد”.

موقع ذا لونج وار جورنال المتخصص بالشؤون العسكرية والاستراتيجية : .اليمن وباقي محور المقاومة يستعد لحرب شاملة مع “إسرائيل” ويجبر الولايات المتحدة على اتخاذ مواقف دفاعية لحماية قواتها في المنطقة

قال موقع “ذا لونج وار جورنال”   الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية والاستراتيجية إن محور المقاومة يستعد لحرب شاملة مع الكيان الإسرائيلي وراعيته الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر التقرير انه ” وعلى مدار نصف قرن لم يهدأ محور العداء تجاه الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل وتصميم محور المقاومة على مواجهة التحديات إزاء التغول الصهيوني والهيمنة الامريكية “.

وأوضح التقرير ان ” الحرب التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة لم تترك مجالاً للشك في أن انشاء محور المقاومة في المنطقة حقق تأثيراً وأهمية استراتيجية”، مبينا ان ” ما تقوم به حركة انصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان والفصائل العراقية والسورية اجبر إسرائيل والولايات المتحدة على اتخاذ مواقف دفاعية لحماية قواتهما في المنطقة”.

وأشار التقرير الى ان ” صعود فصائل المقاومة اضعف من النفوذ السعودي والمصري في حين ان الأخيرين يمثلان حلفاء موثوقين للولايات المتحدة وكيانها المحتل في المنطقة مما يعني تهميش النفوذ الأمريكي و يعني أيضا ان من الصعب تجنب الاستنتاج بان من هذا أن إيران ومحور المقاومة غير مستعدين بعد لحرب شاملة مع إسرائيل

مركز المعلومات البحرية المشترك: استهداف سفينة “بلو لاجون” هو بسبب قيام سفن أخرى ضمن هيكل شركتها بزيارات إلى موانئ “إسرائيل” في الآونة الأخيرة”.

أقر مركز المعلومات البحرية المشترك، بأن قوات صنعاء استهدفت سفينة مؤخراً لها ارتباط بالملاحة الإسرائيلية.

وقال المركز الذي تديره قوات دولية، إن ” تقييمنا أن استهداف سفينة “بلو لاجون” هو بسبب قيام سفن أخرى ضمن هيكل شركتها بزيارات إلى موانئ “إسرائيل” في الآونة الأخيرة”.

 

قد يعجبك ايضا