مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام الغربية: «اليمن حقق نصرًا على إسرائيل وأمريكا فشلت »غيرت مفاهيم الحرب وعملياتها.. مثلت أهم الأحداث السياسية والعسكرية خلال العام 2024م

مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام الغربية:
«اليمن حقق نصرًا على إسرائيل وأمريكا فشلت »

غيرت مفاهيم الحرب وعملياتها.. مثلت أهم الأحداث السياسية والعسكرية خلال العام 2024م

الحديث عن  الملحمة العسكرية الأسطورية بل المعجزة للجبهة اليمنية المساندة لفلسطين  لا يكتمل إلا بنقل المشهد العالمي بالرغم من أن الحديث عنها لم يكن سهلاً بالنسبة  لمراكز ومعاهد الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام الغربية ولكن الصدمة التي حدثت والإنجاز والنصر الذي تحقق والأثار التي تركت كانت أكبر من أي انحياز بحيث لم يكن تجاهل ما حدث ممكناً، فإن كانت الصورة في الداخل اليمني والعربي والفلسطيني ملهمة وناصعة البياض  فقد كانت في  الولايات المتحدة الأمريكية كاشفة وفارقة، فقد بددت المفاهيم التي رسخت في الأذهان وأعادت ترتيب موازين القوى العالمية ووضعت اليمن في مكانتها وكشفت عن عجز وفشل أمريكا وهزيمتها،  وبعد مرور عام على الحملة العسكرية  في مواجهة القوات المسلحة اليمنية  وبعد فشل الهجمات العسكرية في إضعاف اليمن صحيفة  «الحقيقة» حاولت أن ترصد أبرز ما قيل خلال الأيام الماضية.

صحيفة الحقيقة / إعداد ورصد / مصطفى الآغــــا 

المعهد الأمريكي للبحرية الحربية القوات المسلحة اليمنية غيرت مفاهيم الحرب عالمياً وعملياتها البحرية مثّلت أهم الأحداث السياسية والعسكرية خلال العام 2024م وقد حققوا الفوز بالجائزة الكبرى
معهد “معهد روبرت لانسينج  ” لدراسات التهديدات العالمية الهجمات اليمنية تمثل شوكة في خاصرة إسرائيل وحملة واشنطن ولندن وتل أبيب الجوية فشلت في ردعها
معهد كوينسي للسياسة المسؤولة تصعيد إدارة ترامب الحملة العسكرية لن يردع اليمن ولن يحقق أي شيء سوى تعريض البحارة الأميركيين للخطر وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن
مجلة فورين بوليسي المتخصصة بالشؤون الاستخباراتية والعسكرية صنعاء لا تتراجع وواشنطن عجزت عن تحقيق هدفها في البحر الأحمر
صحيفة ذا نشيونال  المتخصصة بشؤون الشرق اليمن من الهجوم على جلاكسي ليدر إلى المواجهة المفتوحة مع أكثر الجيوش تطورًا في العالم

افتتاح مُذهل … واستمرار مدهش

أقدم مراكز الدراسات في العالم: القوات المسلحة اليمنية غيرت مفاهيم الحرب عالمياً وعملياتها البحرية مثّلت أهم الأحداث السياسية والعسكرية خلال العام 2024م وقد حققوا الفوز بالجائزة الكبرى

في تقرير مفصل تناول أقدم مراكز الدراسات في العالم العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية إسنادا لغزة وردا على الغارات الأمريكية والبريطانية، خلال 2024 م واعتبرها من أبرز الأحداث السياسية – العسكرية للعام الماضي مشيراً إلى إمكانية حصول الحوثيين على جائزة العام لتهديدهم ومواجهتهم أساطيل وحاملات طائرات البحرية الأمريكية.

وقال التقرير الأمريكي: إن القوات المسلحة اليمنية كانت الطرف الأكثر إيلامًا بواشنطن خلال العام 2024، وذلك لعملياتها العسكرية النوعية التي طالت أساطيل أمريكا البحرية وحاملات طائراتها في المنطقة.

وأكّـد التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، أن العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية؛ إسنادًا لغزة وردًّا على الغارات الأمريكية والبريطانية، مثلت أحد أبرز الأحداث خلال عام 2024 الماضي، وشكلت التهديد الأكثر إزعاجًا للبحرية الأمريكية.

وأضاف: “على مدى أكثر من نصف عام 2024، كان المشهد بالنسبة للبحارة على متن حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت دي أيزنهاور) أَو إحدى المدمّـرات المرتبطة بمجموعة حاملة الطائرات هو نفسه إلى حَــدٍّ كبير: الماء، والحرارة الشديدة، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.

وبيَّن التقرير أن القوات اليمنية ربما تحصل على الجائزة الكبرى في عام 2024؛ لأَنَّها صنعت المشكلة الأكثر إزعاجًا التي تواجهها البحرية، في إشارة إلى العمليات الكبيرة والمعقدة، التي أقلقت البحرية الحربية الأمريكية، وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأكثر تطورًا وعتادًا وتقنية، في العالم، كـ (أيزنهاور) و(روزفلت) و(لينكولن) و(ترومان).

واستعرض موقع المعهد البحري الأمريكي بعض محطات المعركة البحرية خلال عام 2024، بدءًا من شهر يناير عندما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من البحرين وهولندا وأستراليا وكندا، أول ضربات مشتركة استهدفت 60 هدفًا في 16 موقعًا في اليمن، وهي الضربات التي أعقبها إعلانُ اليمن باستهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية، بعد أن كان قد اقتصر في السابق على استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”.

وفي يناير من العام 2024 استهدف اليمنُ أولَ سفينة أمريكية، كما استهدفوا خلال فبراير، سفينة الشحن البريطانية (إم في روبيمار)؛ ما أَدَّى إلى إلحاق أضرار بالسفينة، وتم إجلاء أفراد الطاقم، حَيثُ كانت أول سفينة تتعرض لأضرار كبيرة؛ نتيجة العمليات اليمنية التضامنية مع فلسطين، وفي نهاية المطاف غرقت.

ولفت التقرير إلى استهداف السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) كأول عملية تسفر عن سقوط قتلى، وفي مايو الماضي، وسّع اليمنيون أهدافهم، حَيثُ أعلنوا أنهم سيهاجمون أية سفينة تنقل إمدَادات إلى “إسرائيل” أَو تتجه إليها أَو منها.

وذكّر التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، باستهداف السفينة (توتور) في يونيو الماضي؛ ما أَدَّى إلى إغراقها، والهجوم الذي تسبب بإشعال حرائق على متن السفينة (فيربينا) وأدى إلى إجلاء طاقمها، في الشهر نفسه، بالإضافة استهداف السفينة (سونيون) في أغسطُس الماضي وإحراقها.

وفيما يتعلق بانتشار البحرية الأمريكية، نوّه التقريرُ إلى طرد اليمن لحاملات الطائرات (أيزنهاور) و (روزفلت) و (لينكولن) مُشيرًا إلى أنه بعد مغادرة الحاملات الثلاث، اعتمدت البحرية الأمريكية على أربع مدمّـرات قبلَ وصول الحاملة (ترومان).

وأشَارَ التقرير أنه وبعد 6 أَيَّـام فقط من وصول حاملة الطائرات (ترومان)، تم استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية في عملية استباقية أسفرت عن إسقاطِ طائرة من طراز إف 18 جراء حالة الاضطراب التي دخلتها القوات الأمريكية.

مجلة “ريسبونسبل ستيت كرافت” التابع معهد كوينسي للسياسة المسؤولة :تصعيد إدارة ترامب الحملة العسكرية لن يردع اليمن ولن يحقق أي شيء سوى تعريض البحارة الأمريكيين للخطر وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن

تناولت مجلة  “ريسبونسبل ستيت كرافت –  “فن الحكم المسؤول”” التابعة لمعهد “كوينسي” الأميركي للدراسات  في تقرير خاص، العدوان الأمريكي- البريطاني ضد اليمن، وقال: “لقد مضى عام الآن على الحملة العسكرية الأمريكية غير الفعّالة ضد صنعاء”.

واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة “قد تخطط لتصعيدها”.

ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ “إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري”.

كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة”.

وبحسب الموقع فإنّ “التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً”، وأنه “من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن”.. لافتاً إلى أنه “لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه”.

وشدد على أنه “يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب”.

وعلاوةً على ذلك، “يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع”.

معهد “روبرت لانسينج  ” لدراسات التهديدات العالمية : الهجمات اليمنية تمثل شوكة في خاصرة إسرائيل وحملة واشنطن ولندن وتل أبيب الجوية فشلت في ردعها

أكد معهد “معهد روبرت لانسينج  ” الأمريكي لدراسات التهديدات العالمية أن الحملة الجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية  فشلت في ردع “اليمنيين” مشيراً إلى إن إسرائيل تواجه صعوبة بالغة في نزع فتيل التهديد اليمني

وقال المعهد في تحليل جديد: إن الهجمات من اليمن لا تزال تشكل شوكة في خاصرة “إسرائيل”، رغم قوة الدفاعات الجوية الإسرائيلية مضيفاً إلى إنه يمكن للصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية اختراق دفاعات “إسرائيل” المتطورة للغاية.

وكشف المعهد الأمريكي عن إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى “إسرائيل” وتوقف السياحة، ومن غير المرجح أن تهدأ هذه الضربات للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات اليمنية المستمرة

وأوضح المعهد الأمريكي إلى إن ميناء إيلات لم مركز عبور يمكن الاعتماد عليه بسبب الحصار البحري اليمني المفروض على إسرائيل دعماً واسناداً لغزة

وبحسب التحليل فإن القدرات العسكرية والالتزام الثابت لليمنين بإسناد غزة تجعلهم قادرين على شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار بشكل متكرر ومتطور على الأراضي أو الموانئ أو البنية التحتية الإسرائيلية

مجلة “فورين بوليسي”: صنعاء لا تتراجع وواشنطن عجزت عن تحقيق هدفها في البحر الأحمر

قالت مجلة “فورين بوليسي: ”الحوثيون لا يتراجعون.. وإن التصعيد العسكري لن ينهي حملتهم ضد إسرائيل مؤكدة أن “مهمة الولايات المتحدة لردع الحوثيين وإضعافهم لم تنجح”.

ونشرت المجلة تحليلا مشتركاً أعده كل من بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة وعملت كمستشارة استخباراتية للرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى. وجنيفر كافاناج، وهي مديرة التحليل العسكري وزميلة بارزة في مؤسسة أولويات الدفاع. وهي أيضًا أستاذة مساعدة في جامعة جورج تاون. بعنوان “الحوثيون لا يتراجعون”

وقال التحليل: إن جماعة (أنصار الله) في اليمن لا تتراجع عن أهدافها العسكرية، وأن التصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم. وأوضح أن مهمة الولايات المتحدة لردع (أنصار الله) وإضعافهم قد فشلت، حيث شنوا في الأسبوع الأخير من عام 2024، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على إسرائيل، مشيرة إلى أن الهجمات من اليمن على الشحن البحري انخفضت إلى حد كبير بسبب انخفاض عدد الأهداف، ما يؤكد أن هجمات الحوثيين تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها فقط في البحر الأحمر.

وأضاف أن عمليات (أنصار الله) وطموحاتهم لم تتآكل بشكل خطير، لكن ما تآكل هو جاهزية الجيش الأمريكي وسمعته في المنطقة.

وتناول التحليل تطور قدرة الحوثيين على تحمل الهجمات، موضحة أنه بعد ما يقرب من عقد من القصف السعودي المكثف، أصبح الحوثيون محصنين ولديهم القدرة على امتصاص الضغوط.

وأشار إلى أن الهجمات المتتالية قد رفعت من أهميتهم في الساحة الإقليمية وزادت من شعبيتهم في العالم العربي.

ولفت إلى أن أنصار الله  يواصلون شن هجماتهم باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ رخيصة نسبياً، مما يتيح لهم الاستمرار في هذا النشاط العسكري دون تأثير كبير على قدرتهم، في حين أن الولايات المتحدة تستنزف مليارات الدولارات وسنوات من الإنتاج العسكري لحماية مصالحها.

وقال: إن واشنطن قد تنفق ما يصل إلى 570 مليون دولار شهرياً على مهمة فشلت في تحريك الأمور في مواجهة التهديد.

وأضاف أن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة قد أسهمت في استنزاف الجاهزية العسكرية، حيث أُجبرت السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد فترة انتشارها، مما أدى إلى إصلاحات مكلفة وطويلة الأمد، إضافة إلى تقليص الأسطول المتاح وتقصير عمر السفن.

كما حذر من أن الإرهاق الذي يعانيه الموظفون العسكريون قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء جسيمة.

واختتم بالقول إن استمرار الحملة متعددة الجنسيات، التي فشلت في جذب الدعم من الحلفاء والشركاء، ولم تحقق هدفها المعلن في حماية حرية الملاحة، يجعل واشنطن تبدو عاجزة عن تحقيق نتائج ملموسة في مواجهة (أنصار الله).

صحيفة ذا نشيونال عن حصاد الإسناد خلال أكثر من عام :  اليمن من الهجوم على جلاكسي ليدر إلى المواجهة المفتوحة مع أكثر الجيوش تطورًا في العالم : افتتاح مُذهل … واستمرار مدهش

صحيفة ذا نشيونال قدمت حصاد أكثر من عام من تصاعد العمليات دون نهاية في الأفق مع حلول العام 2025م يصف تقرير الصحيفة عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر الهجوم الافتتاحي المذهل قبيل أن يقع 279 هجوماً حتى 18 نوفمبر 2024م حسب منظمة acled مع تنوع عمليات السفن المستهدفة بما فيها الحربية.

الصحيفة نقلت عن خبراء ومختصين تأكيدهم تطور تكتيكات العمليات منذ بدئها وعلى مدار عام من المواجهات دون هوادة مع اكثر الجيوش تطوراً في العالم.

الصحيفة في تقريراً توقفت عند تطور الأسلحة المستخدمة في العمليات باستمرار وتنوعها بداية من أجهزة الرصد والإشارات الإلكترونية وصولاً إلى الطائرات بدون طيار والصواريخ.

وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.

أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري “جوشوا هاتشينسون”، فقد أوضح أن قوات صنعاء تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.

وأضاف هاتشينسون،، أن السفن المُستهدفة هي ما تديره الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و”إسرائيل” أو التابعة لها، لافتاً إلى أن اليمنيين واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر، مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: “إنها انفجارات، إنها صواريخ”.

بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال “ستافروس كارامبيريديس” إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و”إسرائيل” تبحر حول رأس الرجاء الصالح.

في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.

إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش “لويز نيفيل” أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية “نيلز هاوبت” الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.

ونوه “نيلز هاوبت” إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.

بدورها قالت صحيفة “ذا ناشيونال” إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.

قد يعجبك ايضا