مجلة “ناشيونال إنترست” : بعد نجاح الحوثيين باستهدافها .. حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن
ناشيونال إنترست –
- حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن، واليوم تستطيع ترسانات كبيرة من الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى أن تطغى على دفاعات حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية
- صعود الصواريخ المضادة للسفن، في الحروب الحديثة من قبل الصين و”الحوثيون” يسلط الضوء على مدى ضعف حاملات الطائرات الأمريكية الباهظة الثمن
- يُظهر الخصوم مثل “الحوثيون” أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار، يمكنها مواجهة حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطًا على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة
- ورغم أن حاملات الطائرات الأمريكية تمثل معجزات تكنولوجية، فإنها تمثل بقايا من حقبة ماضية، فقد أصبحت أشبه إلى حد كبير بالبوارج القديمة التي حلت محلها، ونظام قديم لا يستحق التكلفة
في تقريراً جديد كشفت مجلة “ناشيونال إنترست -nationalinterest ” الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول تعرض حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس أيزنهاور) لهجمات صاروخية من قبل قوات صنعاء قبيل انسحابها من البحر الأحمر منتصف العام الجاري
وقالت مجلة ناشيونال إنترست ان صعود الصواريخ المضادة للسفن، في الحروب الحديثة من قبل الصين واليمنيين يسلط الضوء على مدى ضعف حاملات الطائرات الأمريكية الباهظة الثمن.تابعت ناشيونال إنترست: يُظهر الخصوم مثل اليمنيين أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار، يمكنها مواجهة حاملات الطائرات التي كانت مهيمنة في السابق، والتي تفرض الآن ضغوطًا على الميزانيات وتواجه مخاطر كبيرة
وأضافت ناشيونال إنترست: ورغم أن حاملات الطائرات الأمريكية تمثل معجزات تكنولوجية، فإنها تمثل بقايا من حقبة ماضية، فقد أصبحت أشبه إلى حد كبير بالبوارج القديمة التي حلت محلها، ونظام قديم لا يستحق التكلفة
وأشارت ناشيونال إنترست الى ان حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن، واليوم تستطيع ترسانات كبيرة من الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى أن تطغى على دفاعات حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.
وأكدت ناشيونال إنترست لقد أثبت اليمنيون أنهم قادرون على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بالصواريخ المضادة للسفن حيث كانت البحرية الأمريكية بمثابة الضامن الأخير لطرق التجارة البحرية الواسعة النطاق في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، ولكن وجود صواريخ اليمنيون المضادة للسفن كانت أكثر من كاف لإبعاد الجزء الأكبر من البحرية الأمريكية عن التدخل في البحر الأحمر. ونوهت ناشيونال إنترست الى ان الرعب في البحر الأحمر استمر لفترة أطول كثيرًا مما كان ليحدث عادة. ونقلت المجلة عن المحلل البارز في معهد واشنطن، مايكل نايتس، قوله: “إن الجمع بين المراقبة على نطاق واسع، وتتبع الهدف عن قرب، والتوجيه النهائي، سمح للحوثيين بتحقيق بعض الإنجازات المثيرة للإعجاب في الرماية، مثل إصابة حاملة طائرات أمريكية على ما يبدو”.
وأضاف نايتس: “وفقاً لبعض الروايات، وصل صاروخ باليستي مضاد للسفن أو صاروخ آخر إلى مسار قريب للغاية، مع تحذير ضئيل، بدون فرصة للاعتراض، وسقط على بعد حوالي 200 متر من حاملة الطائرات (أيزنهاور)”.
التطور المتسارع لقدرات اليمن العسكرية مثيرة للإعجاب
وكانت مجلة “ناشيونال انترست” قد أكدت في وقت سابق إن :حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا في ظل التطور المتسارع لقدرات اليمن العسكرية المثيرة للإعجاب وقالت ” مجلة ناشيونال إنترست – The National Interest “ الأمريكية إلى أن فعالية حاملات الطائرات الأميركية تتضاءل مع تزايد تهديدات الصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة منع الوصول الحديثة (التي استخدمتها بنجاح كبير ولأول مرة في تاريخ الحروب البحرية، القوات المسلحة اليمنية في معركتها الدفاعية عن اليمن والإسنادية للمقاومة الفلسطينية في البحر الأحمر والمحيط الهندي).
وأشارت إلى إن الحوثيون نجحوا في نشر صواريخ مثيرة للإعجاب مضادة للسفن تهدد حاملات الطائرات، مما دفع البحرية الأميركية إبعاد حاملاتها وتجنب الاقتراب من اليمن.
أقرأ وشاهد
-
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن عملية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” ردا على العدوان الأمريكي البريطاني الداعم للعدو الصهيوني الذي تسبب بوقوع 58 شهيداً وجريحاً – 31-5-2024م
-
في 1 يونيو 2024م : أعلنت تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت إحداها حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور للمرة الثانية خلال 24 ساعة ، وأخرى استهدفت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر فيما العمليات الأربع الأخرى استهدفت سُفُناً تابعةً لشركات انتهكت قرار حظر مرور السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة
-
22 يونيو2024م: أعلنت استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ( آيزنهاور) وسفينة ( Transworld navigator) في البحرين الأحمر والعربي