مجلة “لويدز ليست” البريطانية :اليمنيون هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر واستئناف أو تعليق صناعة الشحن يعتمد على قراراتهم وإجراءاتهم

مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية

  •  “الحوثيون” هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر، وأصبح قرار استئناف أو تعليق صناعة الشحن في هذه المنطقة يعتمد على قراراتهم وإجراءاتهم
  • قطاعات صناعة الشحن التي أُجبرت على تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر لا تعتمد على الحراسة البحرية للتحالف الغربي أو المفاوضات الدبلوماسية لتقرر ما إذا كانت ستعود أم لا، ولكنها تنتظر إشارة من “الحوثيون” أنفسهم

تواصل وسائل الإعلام البريطانية الاعتراف  بفشل ما يسمى تحالف “حارس الازدهار” بقيادة أمريكا في حماية الملاحة الى الكيان الصهيوني
وقالت مجلة “لويدز ليست – lloydslist “ البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية: “اليمنيون ” هم المتحكمون الفعليون في البحر الأحمر، وأصبح قرار استئناف أو تعليق صناعة الشحن في هذه المنطقة يعتمد على قراراتهم وإجراءاتهم.
وأضافت لويدز ليست “قطاعات صناعة الشحن التي أُجبرت على تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر لا تعتمد على الحراسة البحرية للتحالف الغربي أو المفاوضات الدبلوماسية لتقرر ما إذا كانت ستعود أم لا، ولكنها تنتظر إشارة من “اليمنيون” أنفسهم

عمليات البحر الأحمر لن تتوقف إلا بانتهاء الحرب على غزة

اكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، ان العمليات الأخيرة لـ”قوات صنعاء” في البحر الأحمر تؤكد ان هجمات “الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر ترتبط ارتباطا وثيقا بالحرب الدائرة في غزة .
وربط محلل الاستخبارات في شركة أمبري للأمن البحري دانييل مولر لصحيفة “سيتريد ماريتايم نيوز” إيقاف الهجمات بإيقاف “جيش الاحتلال” حربه في قطاع غزة .
وأضاف أنه ” من غير المرجح انسحاب “إسرائيل” من قطاع غزة على الفور وبالتالي فإن من غير المحتمل أن يؤدي الاتفاق بصورته الأولية إلى توقف هجمات “الحوثيين” في البحر الاحمر” .
وتابع ” تقييم أمبري هو أن أفعال “الحوثيين” مرتبطة بما يفعله “الجيش الإسرائيلي” داخل القطاع ” .
مشيرا الى ان تهديد الشحن سيبقى حتى نهاية المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .
ولفت الى أمريكا تعمل للحصول على دعم استخباراتي من السعودية و”حكومة عدن” لزيادة فعالية الضربات الجوية الأمريكية ضد “الحوثيين” لكن ذلك يبدو غير ذي جدوى حتى الآن.
ورأى التحليل أن عودة السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب بين اليمن في شبه الجزيرة العربية وجيبوتي وإريتريا في القرن الإفريقي ستكون تدريجية، وستخضع لأي تطورات تحصل في غزة .

قد يعجبك ايضا