مجلة ذي ناشيونال انترست : حركة أنصار الله حققت إنجازات مذهلة وكادت إن تغرق حاملة الطائرات «آيزنهاور»

أكد تقرير لمجلة “ذا ناشيونال إنترست – nationalinterest”  الامريكية  إن حركة أنصار الله في اليمن كادت ان تتمكن من اغراق حاملة الطائرات الامريكية يو اس اس دوايت دي ايزنهاور بصاروخ سقط على بعد 200 متر فقط من القطعة البحرية الامريكية مما يسلط الضوء على التهديد المتصاعد الذي تشكله الجهات المقاومة المجهزة بأسلحة متطورة
وذكر التقرير ان ” الحادث يشير الى مخاوف بشأن ضعف الأصول البحرية العسكرية الأمريكية وله آثار على استعداد الولايات المتحدة في المواجهات المحتملة مع خصوم أكثر تطوراً مثل الصين”.
وأوضح التقرير ان ” الحادث الذي وقع في وقت سابق من هذا العام لم يتم الإبلاغ عنه ووفقًا لبعض الروايات، وصل صاروخ باليستي مضاد للسفن أو صاروخ آخر إلى مسار ضحل للغاية، مع تحذير ضئيل، دون فرصة للاعتراض، وسقط على بعد حوالي 200 متر حوالي 656 قدمًا من حاملة الطائرات أيزنهاور و بعبارة أخرى كان الأمر قريبًا جدًا من الإصابة”.
وبين التقرير ان ” حركة أنصار الله تمتلك ترسانة متنوعة من بما في ذلك الطائرات بدون طيار الجوية والبرية والبحرية والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، لصد الوجود الأمريكي في المنطقة، حيث تشكل الحركة تهديدًا لحاملة طائرات أمريكية عملاقة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مما يثير القلق حقا “.
وأشار التقرير الى ان ” الخسائر البشرية والمالية الضمنية المترتبة على خسارة حاملة طائرات عملاقة واحدة فقط ستكون بمثابة صدمة للولايات المتحدة التي تدعي انها كانت قادرة على الانخراط في صراع خارجي بطريقة بطيئة وملتزمة جزئيا منذ ما يقرب من جيلين”.

وأضاف أن أنصار الله أعادوا الكرة واستهدفوا بنجاح حاملة الطائرات الأميركية دوايت د. أيزنهاور، وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أنها تُظهر الضرر الذي لحق بها.

وحسب ناشيونال إنترست فإن صاروخ كروز مضادا للسفن أطلقه انصار الله -في 30 يناير/كانون الثاني 2024- مر على بعد ميل واحد من المدمرة “يو إس إس جرافيلي” ولكن نظام الأسلحة القريب من طراز فالانكس الموجود على المدمرة تمكن من تدمير الصاروخ أثناء تحليقه.

وفي الــ29 من أغسطس 2024م :قالت مجلة nationalinterest : “الحوثيون “وبقدراتهم المتطورة يستهدفون السفن الحربية وحاملات الطائرات والبحرية الأمريكية غير قادرة على مواجهتهم وتبتعد عن البحر الأحمر وتتوخى الحذر

وفي الــ13 من أغسطس 2024م:قالت مجلة nationalinterest.org ناشيونال إنترست : الحوثيون بتقنياتهم العسكرية المتقدمة ينهون عصر حاملات الطائرات البحرية الجبارة

وفي الـ27 من أغسطس 2024م : أكدت “ذي ناشونال إنترست” إن: انحدار قوّة البحرية الأميركية أمر واقع

وفي الــ24 من اغسطس 2024م :كشفت مجلة “ناشونال إنترست”عن احتجاز  التهديد اليمني  ثلث قوة حاملات الطائرات الأميركية

وفي الــ5 من أغسطس 2024م :قالت مجلة “ناشيونال إنترست” :إن  البحرية الأمريكية تعيش في وضع حرج وتواجه استنزاف متزايد بسبب الهجمات اليمنية المتواصلة

وفي نفس الشهر أكدت المجلة الأمريكية نفسها إن غارات واشنطن ولندن لم تضعف حكومة صنعاء”، بل أبرز وعزز دورها الإقليمي و”شعار (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل) أصبح سياسة قابلة للتنفيذ”.

وفي شهر يوليو 2024م :قالت مجلة “ناشيونال إنترست” : إن طاقم المدمرة ” كارني” عادوا محملين بالخيبة والهزيمة ومهمة القوات البحرية للولايات المتحدة في البحر الأحمر كانت فاشلة وعمليات قوات صنعاء لا زالت مستمرة وأسعار التأمين مرتفعة

وفي شهر يوليو 2024م :قال موقع “ناشيونال إنترست” إن : أنصار الله قادرة على تعطيل القوة القتالية لحاملات الطائرات الأميركية

موقع مجلة “ناشيونال إنترست”: هجمات الجيش اليمني تسببت بأضرار بحاملة الطائرات ” آيزنهاور” والبحرية الأمريكية تحتاج إلى استراتيجية إعلامية قوية لمواجهة التهديدات

أقرأ أيضا بعض ما تناولته مجلة «ناشونال انترست” عن اليمن 

 

قد يعجبك ايضا