وتظهر الصور التي تداولتها قناة بي اف ام تي في الفرنسية الزورق بينما كان على بعد اقل من نصف كيلو متر وهي مسافة كافية لضرب البارجة.
وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها فرنسا تفاصيل الهجوم الأخير على فرقاطتها بالبحر الأحمر.
وجاء كشف البحرية الفرنسية بعد نشر القوات البحرية اليمنية تفاصيل الهجوم على الفرقاطة الفرنسية التي حاولت اعتراضَ الهجوم على السفينة في البحر الأحمر قبل فرارها”
وقالت القوات البحرية اليمنية أن “الفرقاطة الأُورُوبية اعترضت الزورقَ الهجومي الأول فتحوَّل الهجومُ نحوَها وتمت مهاجمتُها بزورقٍ ثانٍ”.
وَأَضَـافَ أنه “عندما استشعر طاقم الفرقاطة أن الهجومَ تحوّل نحوَهم قرّروا الفرارَ وأجْلوا طاقَمَ السفينة (سونيون) معهم”. وحذّر المصدرُ السفنَ من “التلاعُبِ بأجهزة التعارف” مؤكّـداً أن ذلك “يجعلها معرَّضةً للاستهداف”. وقال: إن “السفنَ المستهدَفةَ معلومةٌ، سواء أطفأت أَو شغّلت أجهزةَ التعارف، وما عداها فهي آمنةٌ وتستطيعُ الملاحةَ في منطقة عملياتنا”. وأضاف: “مُستمرّون في تطوير قدراتنا؛ إسنادًا لغزة وللشعب الفلسطيني ودفاعًا عن بلدنا بوجهِ العدوان الأمريكي البريطاني”.
وفي 2024/8/23م وزع الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنيةمشاهد استهداف القوات البحرية اليمنية السفينة اليونانية SOUNION وإحراقها في البحر الأحمر والتي قامت الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فسلطين المحتلة. وأظهرت المشاهد لحظة احتراق السفينة جراء استهدافها من قبل القوات البحرية اليمنية وارتفاع السنة اللهب في جسم السفينة.يأتي هذا الإجراء كعقاب للشركة المالكة للسفينة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.