قناة “سي إن بي سي” +وول ستريت جورنال: عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لفلسطين تكبد شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات خسارة شهرية تتجاوز مليار دولار
كشف تقريرٌ دولي حديث، عن تكبُّدِ شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات خسارةً شهريةً تتجاوزُ مليارَ دولار؛ بسَببِ نقص القطع والأجزاء الذي أَدَّى إلى عدم اكتمال إنتاج الطائرات الجيدة، على خلفية اضطراب سلاسل التوريد؛ بسَببِ عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
تتكبد شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات خسارة شهرية تتجاوز مليار دولار، بسبب نقص القطع والأجزاء الذي أدى إلى عدم اكتمال إنتاج الطائرات الجيدة، على خلفية اضطراب سلاسل التوريد بسبب أزمة البحر الأحمر. وفق ما نشرته وسائل إعلام
وحسب تقرير لـ “وول ستريت جورنال”، تصطف نحو 200 طائرة خارج مصانع الشركة وحتى في أماكن وقوف سيارات الموظفين، بانتظار وصول القطع لتصبح جاهزة للتحليق. وأوضحت الصحيفة أن بعض الطائرات بحاجة إلى أجزاء داخلية والبعض الآخر إلى محركات، في حين تم الانتهاء من بعض الطائرات ومن المنتظر تسليمها للصين، مؤكدة أن التأخير في وصول بعض الأجزاء يرجع لمشكلات اضطراب سلاسل التوريد.
ووفقاً لقناة “سي إن بي سي” الأمريكية بنسختها العربية، تواجه شركة تصنيع الطائرات العملاقة مشاكل متفاقمة على مختلف الأصعدة، بل وأكثر بساطة من تصنيع طائرتين رئاسيتين. فقد أدى نقص قطع الغيار ومشكلات أخرى إلى اضطرار الشركة لاستخدام مرآب سيارات موظفيها كجراج لنحو 200 طائرة حتى إتمام تصنيعها.
وتباطأت شحنات طرازات معينة في ظل معاناة بوينغ من النقص في مقاعد المقصورة، والذي بدأ في التحسن. كما عانت الشركة أيضاً من نقص في مكون ينظم درجة الحرارة يسمى المبادل الحراري.
وأكدت القناة أن طائرات الشحن من طراز 777 في مدينة إيفريت بولاية واشنطن، تنتظر المحركات، بعد أن واجهت شركة تصنيع المحركات، GE Aerospace، نقص الموردين. مشيرة إلى أن أكثر من نصف الطائرات المتوقفة هي من طراز 737 MAX ذات الممر الواحد، والتي لا تزال في انتظار التسليم.