قراءة فلسطينية – لبنانية – تونسية : اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة ومسيراته المليونية نموذج يجب الاقتداء به وتطوُّرُ قدراته العسكرية تؤسس لمراحل أكثر قوة

  اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
 تطوُّرُ القدرات العسكرية اليمنية يؤسِّسُ لمرحلة جديدة لمحور المقاومة
 نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
خروج يمني مشرف منذ 16 شهراً

الكاتبُ والباحثُ الفلسطيني الدكتور وليد علي: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة

أكّـد الكاتبُ والباحثُ الفلسطيني الدكتور وليد علي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقودُ عدوانًا على اليمن وتقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر.
ووصف في تغطية له على قناة “المسيرة” العدوان الأمريكي على اليمن بـ”الظالم”، مؤكّـدًا أنه يأتي لحماية الكيان الصهيوني وإرضاء له، معتبرًا أن “اليمنَ هو التجسيد الحقيقي لضمير الأُمَّــة العربية والإسلامية”.
وأشَارَ إلى أن “اليمن وفلسطين يقاتلون جنبًا إلى جنب العدوّ الأمريكي في المقام الأول؛ فالجيش الأمريكي بات واضحًا أمام الجميع أنه يقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي ويدعي اعتراض الصواريخ اليمنية، ويزود العدوّ الإسرائيلي بالقنابل التي تقتل الأطفال والنساء في خيامهم”.
وقال: “إنه وعلى مدى 18 شهرًا من العدوان على غزة، تستمر المقاومة الفلسطينية في عملياتها العسكرية والقصف الصاروخي ضد جيش الاحتلال، وهذا دليلٌ واضحٌ على عزم وقوة يبديها رجال المقاومة، ليس فقط لهزيمة العدوان الصهيوني في هذه المعركة، بل حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الصهيوني بشكل كامل”.

وَأَضَـافَ أن “المقاومة الفلسطينية مستعدَّة ٌلتقديم كُـلّ التضحيات وبذل الدماء في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين”، مؤكّـدًا أن “محاولات الكيان الصهيوني فاشلة، وأن العدوان الأخير على غزة، بموازاة استمرار عمليات المقاومة، أثبت أن العدوّ الصهيوني عاجز عن الدفاع عن نفسه”.
وَأَضَـافَ أنه “لولا الدعم والإسناد الأمريكي لجيش الاحتلال الصهيوني لما استطاع هذا الكيان مواصلة جرائمه، حَيثُ أثبتت الوقائع مدى انهياره وهزيمته أمام المقاومة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى”.
ووصف التضحيات التي يقدمها أبناء غزة المحاصرين أمام آلة القتل والتجويع الصهيونية بالعظيمة، وأنها ستقودنا إلى النصر وإلى هزيمة الاحتلال في نهاية المطاف.
وأوضح أن “الفشل الأمريكي والصهيوني في اليمن وفلسطين، بات واضحًا للجميع؛ نتيجة صمود وقوة المقاومة في البلدين، غير أن العدوّ يحاول التمويه والخداع وتسويق الانتصار الزائف من خلال تعمده الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.

الكاتبُ والباحثُ اللبناني محمد هزيمة: تطوُّرُ القدرات العسكرية اليمنية يؤسِّسُ لمرحلة جديدة لمحور المقاومة

أكّـد الكاتبُ والباحثُ اللبناني محمد هزيمة، أن “اليمنَ بات يمثِّلُ المشروعَ الحقيقيَّ لمواجهةِ الاستكبار العالمي، وأنه يوجِّهُ صفعاتٍ متتالية للعدوَّين الأمريكي والإسرائيلي”.
وقال في مداخلة له على قناة “المسيرة”: إن “استمرارَ القواتِ المسلحة اليمنية في قصف عمق كيان العدوّ يرسخ مفهومًا ومعادلة جديدة، وهي أن اليمنيين يمتلكون المهارة والقدرة على تطوير قدراتهم العسكرية والتي يعجز الأعداء عن التصدي لها”.
وَأَضَـافَ أن “التطوُّرَ العسكريَّ اللافِــتَ في القدرات العسكرية اليمنية يؤسِّسُ لمرحلة جديدة من نهوضِ دول محور المقاومة ويعزِّزُ من قدراتها العسكرية في مواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه”.

ولفت إلى أنه “على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق لها في إدارة بايدين أن شكَّلت تحالفًا استمرَّ لقرابة عام إلا أنها لم تفلحْ في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، وهذا ما يعكسُ التطورَ الكبير والمدهشَ في القدرات اليمنية”.
وأوضح أن “اليمن انتقَلَ من مرحلة رسم المعادلات السياسية إلى رسم المعادلات الاستراتيجية”، مبينًا أن “العقيدة الصحيحة للقوات المسلحة اليمنية جعلت اليمنَ دولةً قويةً ورقمًا صعبًا على مستوى الساحة الدولية والإقليمية”، موضحًا أن “العدوّ الإسرائيلي والأمريكي وعلى مدى عام كامل ونصف عام أيضاً لم يفلح في الحد من القدرات العسكرية اليمنية أَو منع العمليات العسكرية المناصرة لغزة”.

وأشَارَ إلى أن “العملياتِ العسكريةَ اليمنية المتصاعدة ضد الكيان الصهيوني تمكّنت من إفشال المخطّطاتِ الصهيونية الرامية للقضاء على المقاومة الفلسطينية، كما أنها جسَّدت المعنى الحقيقي لوحدة الساحات، وأثرها في مواجهة الكيان الصهيوني”، مبينًا أنه وعلى الرغم من العدوان الأمريكي المتواصل على اليمنيين إلا أن الهزيمة لا تزالُ تلاحقُ واشنطن، وأن العمليات اليمنية تنهي هيمنة أمريكا وسيطرتها على البحار”.
وأشَارَ إلى أن “العدوَّ الأمريكيَّ لم يعد يملِكُ العديدَ من الخيارات، بعكس اليمن الذي لا يزال يمتلِكُ الكثيرَ من المفاجآت”.

مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
أكّـد مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، أن “ثباتَ الشعب الفلسطيني وتحمُّلَه لحرب الإبادة الصهيونية، بموازاة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية أسهم بشكل كبير في إحباط العدوّ الإسرائيلي”.
وأشَارَ الحموري إلى أن “تماديَ الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المروَّعة، قد أوجد صحوةً شعبيّةً في العديد من الدول الأُورُوبية والغربية وكذا الدول العربية”، مستدلًا بالمظاهراتِ التي تخرُجُ في بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأُورُوبية وكذا خروج المظاهرات في الأردن واليمن وتونس والجزائر والعراق، مؤمِّلًا في بقية الدول العربية “الاقتدَاء باليمن والخروج في الساحات نصرة لغزة”، موضحًا أن “للتظاهُرات الشعبيّة في مختلف بلدان العالم أثرًا كَثيرًا على العدوّ الصهيوني”.

 النائب السابق في البرلمان التونسي زهير مخلوف :خروج يمني مشرف منذ 16 شهراً

الشعب اليمني الوحيد طيلة 16 شهرا مستدام ومداوم على دعم غزة، وعلى الخروج والتظاهر، وتأكيد مبايعته لقيادته ومبايعته للقضية الفلسطينية
ما يقع اليوم في كراتشي، أو في تونس والمغرب والجزائر، وفي بعض البلدان العربية، يؤكد صحوة شعوب الأمة العربية والإسلامية

 من فلسطين : الكاتبُ والباحثُ  الدكتور وليد علي: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
من لبنان : الكاتبُ والباحثُ  محمد هزيمة: تطوُّرُ القدرات العسكرية اليمنية يؤسِّسُ لمرحلة جديدة لمحور المقاومة
من فلسطين : مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
من تونس : النائب السابق في البرلمان زهير مخلوف :خروج يمني مشرف منذ 16 شهراً
قد يعجبك ايضا