في مسار تصاعدي.. الدفاعاتُ الجوية اليمنية تُسقِطُ 24 طائرة أمريكية MQ-9

أعلنت القواتُ المسلحة اليمنية أن دفاعاتِها الجويةَ نجحت، اليومَ الجمعة، في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ-9 أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواءِ محافظة صنعاء.

ويكشفُ بيانُ القوات المسلحة عن ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper (الحاصدة) التي أسقطتها الدفاعاتُ الجوية اليمنية، ليصلَ إلى 24 طائرة حتى تاريخ اليوم.

ووفقًا لمعلوماتٍ مُفصَّلة ينشُرُها موقع “المسيرة نت”، فَــإنَّ 20 طائرةً من هذا النوع تم إسقاطُها خلال “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، بينما تم إسقاطُ 4 طائرات أُخرى خلال فترة “العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن”.

ويُظهِرُ الجدولُ الزمنيُّ والخرائطي المرفَق في هذا التقرير، تفصيلًا لتاريخ وموقع سقوطِ كُـلّ طائرة من طراز MQ-9.

وخلال فترة “العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن”، تم إسقاطُ أربع طائرات من هذا النوع، حَيثُ سقطت الأولى في محافظة صعدة بتاريخ 1 أُكتوبر 2017، والثانية في الحديدة بتاريخ 6 يونيو 2019، والثالثة في ذمار بتاريخ 20 أغسطُس 2019، والرابعة في مأرب بتاريخ 23 مارس 2021.

أما خلال “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، فقد شهدت العملياتُ تصاعُدًا في إسقاط هذا النوع من الطائرات، حَيثُ تم إسقاط 20 طائرة.

بدأت هذه السلسلةُ بإسقاط طائرة في المياه الإقليمية بتاريخ 8 نوفمبر 2023.

تلاها إسقاط طائرات في الحديدة (19 فبراير 2024 وَ4 مارس 2025 وَ3 إبريل 2025).

ومأرب (29 فبراير 2024 وَ17 مايو 2024 وَ29 مايو 2024 وَ10 سبتمبر 2024 وَ1 يناير 2025 وَ31 مارس 2025).

وصعدة (25 إبريل 2024 وَ4 أغسطُس 2024 وَ7 سبتمبر 2024 وَ30 سبتمبر 2024).

والبيضاء (21 مايو 2024 وَ28 ديسمبر 2024).

وذمار (16 سبتمبر 2024).

والجوف (8 نوفمبر 2024 وَ9 إبريل 2025).

وأخيرًا في العاصمة صنعاء بتاريخ 18 إبريل 2025.

ويشير التقرير إلى أن عملياتِ الإسقاط توزعت على مدى عدة سنوات ومحافظات يمنية مختلفة؛ مما يعكس مدى انتشار وتكثيف استخدام هذا النوع من الطائرات في الأجواء اليمنية.

يُعد هذا الرقمُ المرتفعُ للطائرات الأمريكية المُسقَطة من طراز MQ-9 مؤشِّرًا على تطور قدرات الدفاع الجوي لدى القوات اليمنية.

وتُعتبر طائرةُ MQ-9 Reaper من بين أكثر الطائرات الأمريكية بدون طيار تطورًا واستخدامًا في عمليات الاستطلاع والمراقبة والهجوم؛ مما يجعل إسقاطُها إنجازًا عسكريًّا لافتًا.

ويأتي التصاعدُ في عمليات الإسقاط متزامنًا مع التصعيد الأمريكي في اليمن ودور القوات الأمريكية في المنطقة، خَاصَّةً في ظل “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية دعمًا لفلسطين.

ويُثير هذا التقرير تساؤلاتٍ حول استراتيجية الولايات المتحدة في استخدام طائرات MQ-9 في الأجواء اليمنية وتأثير خسارة هذا العدد الكبير من الطائرات على عملياتها وقدراتها الاستخباراتية في المنطقة.

المصدر ـ موقع المسيرة نت

 

قد يعجبك ايضا