فورين بوليسي : الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن فشلت في تحقيق أهدافها والفائدة القصوى للقوة البحرية انتهت
مجلة فورين بوليسي:
- حملة ترامب ضد الحوثيين فشلت في تحقيق أهدافها واستنزفت مليار دولار.
- الحوثيون يتحدون ترامب ويحذرونه من “ورطة” ويكثفون هجماتهم على إسرائيل والسفن الأمريكية
- نقص حاد في الشفافية يحيط بالعملية العسكرية الأمريكية الأكبر في ولاية ترامب الثانية.
- وتيرة العمليات الأمريكية تستنزف ذخائر دقيقة قد تكون حاسمة في صراع مستقبلي مع الصين
- المهمتان الأمريكية والأوروبية السابقتان لم تُجدِ نفعًا في ردع الحوثيين.
- تناقضات في سياسات وأولويات الولايات المتحدة تبرز من خلال الرسائل النصية المسربة.
- خبير بحري لكلية كينغز كوليدج لندن لفورين بوليسي: الحملة غير مجدية وتستنزف موارد مهمة لمعركة المحيطين الهندي والهادئ.
قالت مجلة مجلة فورين بوليسي أن الحملة العسكرية التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحوثيين في اليمن، والتي استمرت خمسة أسابيع، فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، المتمثلة في استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وإعادة إرساء الردع.
وأضافت: ” الملاحة عبر البحر الأحمر لا تزال متعثرة كما كانت، على الرغم من الحملة الأمريكية في اليمن التي تجاوزت كلفتها مليار دولار خلال 5 أسابيع “.
مشيرة إلى ” أن الحوثيين ما زالوا يتحدون بقوة، وقد حذروا من أن ترامب تورط في مستنقع، وصعّدوا من هجماتهم على إسرائيل والسفن الحربية الأمريكية في المنطقة “.
مؤكدة أن ” هناك غيابا فاضحا للشفافية في أكبر استعراض للقوة العسكرية الأمريكية باليمن خلال ولاية ترامب الثانية “.
مشيرة إلى ” أن البنتاغون لا يعقد مؤتمرات صحفية حول الحرب، والقيادة المركزية تكتفي بنشر فيديوهات دعائية من على متن حاملات الطائرات ! “.
لافتة إلى ” أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو وتيرة العمليات الأمريكية بما في ذلك الضربات المستمرة التي تنفذها مجموعتا حاملات طائرات أمريكية، والتي تستهلك ذخائر دقيقة التوجيه تُعتبر محدودة لدى البحرية الأمريكية “.
ونقلت مجلة “فورين بوليسي” عن خبير بحري القول إن ” الأكثر إثارة للقلق هو أن الحوثيين يُقوّضون الفائدة القصوى للقوة البحرية، وفي المستقبل، عندما يقول الناس ‘لماذا نحتاج إلى قوة بحرية؟ لم نفعل شيئاً ضد الحوثيين فسيكونون مُحقين “.