عمليات البحرية البريطانية: السفينة المستهدفة قبالة الحديدة أُصيبت للمرة الثانية

 

قالت منظمة الأمن البحري البريطاني أن السفينة التي تم استهدافها بزورق بحري قبالة الحديدة في البحر الأحمر أُصيبت للمرة الثانية بقذيفة محمولة جواً.

وأكدت منظمة الأمن البحري أن سفينة الشحن مملوكة لجهة يونانية تعرضت لهجوم للمرة الثانية بقذيفة محمولة جواً، بعد تعرضها اليوم لهجوم بزورق صغير قبالة ميناء الحديدة مما ألحق أضرارا بغرفة المحرك ودخول المياة إلى غرفة المحرك.

وكانت شركتان للأمن بحري ومصادر بقطاع الشحن قالت يوم الأربعاء إن سفينة شحن مملوكة لجهة يونانية تعرضت لهجوم من زورق صغير قبالة ميناء الحديدة باليمن على البحر الأحمر مما ألحق أضرارا بغرفة المحرك.

وذكرت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أن السفينة (توتور) تعرضت للهجوم على بعد نحو 67.7 ميل بحري جنوب غربي الحديدة باليمن، وتشير ملابسات الواقعة إلى أن الهجوم نفذه المسلحون الحوثيون في اليمن.

وأضافت في مذكرة “تشير تقييمات أمبري إلى أن السفينة كانت تقع ضمن فئة السفن التي يستهدفها الحوثيون وقت حدوث الواقعة”.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن زورقا صغيرا يتراوح طوله بين خمسة وسبعة أمتار أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن.

وقال مصدران يونانيان بقطاع الشحن، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن السفينة التي ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار خلال ما يبدو أنه هجوم متعمد، وأضافا أن المياه تسربت إلى غرفة المحرك.

وأفاد مصدر بوزارة الشحن اليونانية بأن السفينة كانت في طريقها إلى الهند، مؤكدا الواقعة.. ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من الجهة اليونانية المشغلة للسفينة.

شركة “ديابلوس” للأمن البحري: دخول المياه إلى حجرة محرك السفينة السائبة بعد استهدافها في البحر الأحمر  

قد يعجبك ايضا