عسكريون إسرائيليون: الصاروخ اليمني يحمل رأس حربي قادر على تغييّر مساره وسرعته بما لا يسمح باعتراضه
أكد خبراء عسكريون إسرائيليون إن الرشقات الأخيرة لصواريخ الحوثي من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية.
وبحسب إفادة الخبراء للقناة الإسرائيلية 12، اليوم السبت، فإنه قد يكون الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
وفي السياق، أكدت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” أن “سلاح الجو” يواصل التحقيق في ضربة الصاروخ الباليستي الذي أطلق الليلة الماضية على (تل أبيب) من اليمن، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية من أنواع مختلفة على الصاروخ، وأخطأت جميعها الهدف.
ونوهت صحيفة هآرتس إلى أن الصاروخ اليمني خلف حفرة عمقها عدة أمتار في موقع سقوطه (بتل أبيب) مما أدى إلى أضرار جسيمة لعشرات الشقق. وأضافت: “لم يكن لدينا الوقت الكافي للوصول إلى الملاجئ وسمعنا انفجارا قويا بعد ثوانٍ قليلة من دوي صفارات الإنذار”.
وأكدت الصحيفة أن فرق الإسعاف نقلت 30 مصابا إسرائيليا بجروح إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف، إثر سقوط الصاروخ اليمني.
وكان المتحد بأسم القوات المسلحة اليمنية، قد أعلن صباح اليوم السبت، أن القوة الصاروخية قصفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان متلفز أن الصاروخ الفرط صوتي على يافا أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له.