طوفان مليوني جديد بصنعاء إسنادا لفلسطين ولبنان وتأكيدا على المواصلة في درب الشهداء حتى النصر (صور + البيان)
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين والمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وجددت الحشود المليونية، مواصلة التحشيد والاستنفار لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ومساندة مجاهدي المقاومة في غزة ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدت الوفاء لتضحيات الشهداء العظماء، بالسير على دربهم في العطاء والفداء والتضحية، والاستعداد والجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
وعبرت الحشود عن الاعتزاز والفخر بالعمليات العسكرية النوعية التي استهدفت حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، والتي أحبطت تحضيرات العدو الأمريكي لتنفيذ أكبر عدوان ضد الشعب اليمني.
وأكدت أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب.
وجددت الحشود المليونية، تفويضها المطلق لكل قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، للدفاع عن اليمن وسيادته، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد حركات المقاومة في غزة ولبنان مهما كانت التحديات.
وأكدت أن هذا الخروج المليوني يأتي استجابة لنداء المجاهدين في فلسطين ولبنان، وجهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتعزيزا للموقف اليماني المستمر لردع قوى العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
ورددت الحشود شعار البراءة من الأعداء ” الله أكبر الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
كما أعلنت الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، تمديد حملة التبرع للأخوة في لبنان لأسبوع آخر، وكذا تنفيذ حملة تبرع أخرى للأخوة في غزة.
مسيرات (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر)
البيان الصادر عن المسيرات المليونية التي خرجت تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر)، بارك “القرار الجريء والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي التي أحبطت التحضيرات الأمريكية لشن أكبر عدوان كان العدو ينوي تنفيذه ضد شعبنا لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وشدد بيان الحشود المليونية على أن “هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة”، مجددا التأكيد على “أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت التصعيد والأخطار والتحديات”.
ونددت الحشود “بحرب الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية والحصار المتواصلة منذ أكثر من 400 يوم إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه من قبل كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان”.
وأكدت الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
في الذكرى السنوية للشهيد، قال بيان المسيرات “نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ونقول لهم أننا على العهد والوعد لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.
وأضاف أن “دماء الشهداء الزكية أثمرت للإسلام عزا ونصرا وأورثت للأعداء ذُل وخسارة، فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الصهيوني يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأشاد بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي “تنكل بحامله الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
لقمة الرياض.. أنتم لا تمثلون الأمة
“ولقمه الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض” قالت الحشود المليونية “لم نفاجئ بمخرجاتها ولا محتواها فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، نقول لكم لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا”.
وأكدت المسيرات “أن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزه ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها بل توكلت على الله ورفعت راية الجهاد”.
وتخرج اليوم الجمعة كما في كل أسبوع مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.
57 طوفانا مليونيا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
ويعد طوفان هذه الجمعة في مسيرات (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 57 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول قبل عام كامل في الـ 7 من أكتوبر2023م، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.